يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - اسلام

الأربعاء, 23-ديسمبر-2009
شبكة اخبار الجنوب -
الاسكندرية- تحول افتتاح ندوة "في الفكر النهضوي الاسلامي" يوم الاربعاء بمكتبة الاسكندرية الى الوقوف على ثمار ما اعتبره باحثون سوء نية متعمدا من جانب الغرب لتشويه صورة الاسلام واعتبار المسلمين عدوا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي حسب ما ذهب اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة.

وقال سراج الدين ان هناك من "يريدون تشويه الاسلام" في إشارة الى الولايات المتحدة والغرب عموما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قبل نحو 20 عاما.

وأضاف أن "هذا مخطط كتب عنه كثيرون منهم الأمريكي الراحل صمويل هنتنجتون في كتابه "صدام الحضارات" ونفذ المخطط الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وزملاؤه، في اشارة الى الادارة الامريكية السابقة "2000-2008"،.

وقال "هذا موقف معلن وليس مخططا سريا" مضيفا أن ردود الفعل في العالم الاسلامي تجاه بعض المواقف الغربية تدخل أحيانا ضمن مسلسل " اذكاء صراع الحضارات" ومنها استنكار بعض الدوائر العربية والاسلامية لنتائج الاستفتاء على حظر بناء الماذن في سويسرا موضحا أن الحكومة السويسرية نفسها "استنكرت" نتائج الاستفتاء.

وكان السويسريون قد أيدوا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأغلبية 57.5 في المئة حظر بناء الماذن.

وقال سراج الدين "من الأنسب النظر الى مثل هذه الامور انطلاقا من الآية القرانية "واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما".. أن ننظر اليها -نتيجة الاستفتاء- على أنها زلة قدم".

وندوة "في الفكر النهضوي الاسلامي" التي تستمر يومين يشارك فيها باحثون من 15 دولة عربية واسلامية. والندوة جزء من مشروع لمكتبة الاسكندرية يهدف الى اعادة نشر مختارات من التراث الاسلامي في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين "التاسع عشر والعشرين الميلاديين" من خلال تقديم مختارات من هذا التراث والتعريف بأهم كتابات التجديد والنهضة وأعلامها.

ومن الاعمال التي تناقش الندوة مقدماتها الجديدة "مقاصد الشريعة الاسلامية" للامام التونسي محمد الطاهر بن عاشور و"دفاع عن الشريعة" للمغربي علال الفاسي و"طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" للسوري عبد الرحمن الكواكبي و"مناهج الالباب المصرية في مباهج الاداب العصرية" لرفاعة الطهطاوي و"امرأتنا في الشريعة والمجتمع" للتونسي الطاهر الحداد و"تمهيد لتاريخ الفلسفة الاسلامية" للمصري مصطفى عبد الرازق.

وقال سراج الدين في الافتتاح ان المكتبة بهذا المشروع تستهدف " تقديم نموذج حضاري يسهم في خروج أمتنا من حالة التراجع التي تعيشها... حتى يعلم الجميع أن التاريخ لم يصل بعد الى نهايته... أيضا الاسهام في تنقية صورة الاسلام من التشوهات التي تلصق به" عبر ترجمة هذه الاعمال الى الانجليزية والفرنسية وتوزيعها على مراكز الابحاث والجامعات ومؤسسات صناعة الرأي في مختلف أنحاء العالم واتاحتها لشباب المسلمين من غير الناطقين بالعربية ممن يعيشون في الغرب.

وفي رأيه أن أعمال رواد النهضة بمنأى عن الاجيال الجديدة التي لا تعرف كثيرا عن اسهامات محمد عبده وجمال الدين الافغاني والهندي محمد اقبال والجزائري مالك بن نبي وخير الدين التونسي مضيفا أن هذا يلقي على المكتبة عبئا مضاعفا لاعادة نشر هذه الاعمال وتيسير الحصول عليها ورقيا والكترونيا قبل ترجمتها.

ونوه الكاتب المصري محمد عمارة في الافتتاح بدور رائد التعليم والترجمة في مصر رفاعة الطهطاوي "1801-1873" الذي اعتبره أمير الشعراء أحمد شوقي "أبا الشعب" المصري لأنه سخر حياته منذ عودته من فرنسا عام 1831 لاحياء التراث الاسلامي وترجمة حصاد العلم الحديث في الغرب.

وأضاف أن الطهطاوي أعاد فتح الافاق أمام العقل العربي والمسلم ثم جاء الشيخ محمد عبده في مرحلة لاحقة ليكون "أول من يلفت الانتباه الى علم مقاصد الشريعة" ويدعو الى تحقيق التراث العربي والاسلامي بعد أن كان هذا وقفا على المستشرقين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)