وإتهم البلاغ الصحفي الصادر عن مكتب الفضلي-في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء- الدولة قصف منزله يوم الإضراب العام في زنجبار بتاريخ 8/12/ 2009م لولا تدخل ومحاولة بعض الشخصيات الجنوبية الذين قال أنهم كانوا موجودين بأبين وحاولوا منع ذلك القصف لأسباب وجود النساء والأطفال في المنزل".وفي حين أبدى الفضلي أسفه وحيرته الشديدة من موقف الأمين العام لمحلي المحافظة الذي قال أنه كان موجودا حينها ويقول للسلطات أن المنزل خال من النساء والأطفال، وهو الذي قال أنه لم يكن ليتوقعها منه، كونه انتخب من قبل المواطنين .

وأضاف البلاغ- إننا إذ نعتبر هذه الأقاويل اشد وأقوى من قصف الطيران بل ويعتبر ذلك قد نفّذ هذا الإيحاء للسلطات بالقصف للمنزل، فإننا نؤكد للجميع بان من وصفه البلاغ بـ"الشيخ الثائر البطل" قد حفر خنادقه في محيط منزله و ليس من عادته الاختباء وراء النساء والأطفال والكل يعلم بذلك وعلى رأسهم من يحاول الإيحاء للسلطات بالقصف".

وأشاد بلاغ مجلس الحراك  (حسم) الذي شكله مؤخرا الفضلي- بمواقف الشيخ محمد علي سالم ألشدادي و علي حسين عثمان عشال، الذين حددا موقفا واضحا ومشرفا من قصف المعجلة بالمحفداضافة إلى مواقف الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي قال البلاغ أنه كان على رأس الحشد الجماهيري في قرية المعجلة التي قصفتها الطائرات".

وتجدر الاشارة الى ان الفضلي لم يلقي بالا لرفض مجلس قيادة الثورة تسمية حسم واعادة تشكيل قيادته بل انه ظل سائرا على ما رااه هو ولم يعر بقية قيادات الحراك اي اهمية تذكر مؤكدا ان ما قدمه ليس للحوار ولا للنقاش ولكنه مرسوما او فرمانا سلطاني وما على البقية الا التنفيذ .

وتؤكد المصادر ان الفضلي استخدم المئات من افراد الحراك لحفر خنادق له ولا فراد اسرته في محيط بيته مع علمه انه تحت طائلة القانون ولن يمنع الدولة عنه شيئ الا انه اراد ذلك ليذكر افراد الحراك بايام كان اجداده يستخدمون ابائهم واجدادهم كعمال لديهم من غير اجر باعتبارهم يعيشون في كنف السلطنة .