يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 05-يناير-2015
شبكة أخبار الجنوب - عبدالكريم المدي عبدالكريم المدي - شبكة اخبار الجنوب -
لم تقم اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بالاستغناء عن خدمات عبدربه منصور هادي ، كأمين عام كتم أنفاس الأمانة العامة لمدّة
ثلاث سنوات كالرّازم ، إلا بعد أن يئس الجميع من أن الرّجل قد أُعيد له ضبط المصنع ،ولن يعمل إلى وفقاً للبرمجة الجديدة وما يمليه عليه" الولد " و بن مبارك ورفاقهما .
لقد حاول الأمين العام المساعد للمؤتمر الشيخ/ سلطان البركاني إعادة الرجل للبيت المؤتمري، أو على الأقل للحياد ، وتذكيره إنه أمين عام للحزب وأن المرحلة لا تحتمل هذه الممارسات ،وإن الرئيس صالح هو من مكّنه من كل هذا ولم يقصّر معه يوما وسيظل ، أنفع له من جميع المطبّلين و" الجهّال " ، وإنه إذاما اراد الاجتماع باللجنة العامة برئاسته وبوجود صالح،ويظل هذا الأخير ساكتا، فله ذلك ، وإن كان يريد أن يذهب له الزعيم بنفسه إلى بيته ، فله ذلك، وإن كان يريد منه القيام بسفرية خارجية لمدة (6) أشهر، أو أقل، فله ذلك ، المهم أن يخرج صاحبنا من القفص الفولاذي والطريق الغلط الذي وُضِع فيه ، لكنّه ابى واستكبر وكان من المبهررين ، هكذا لله في الله، بدون سبب، لدرجة أن بلغ به الحال مبلغا .. خلّوها على الله بس ...
الوسطاء الذين كُلّفوا بمهمة مراجعته، أو بادروا كُثُر ومنهم الدكتور أحمد بن دغر الأمين العام المساعد حينها ، النائب الأول حاليا، والشيخ يحيى الراعي رئيس البرلمان - الأمين العام المساعد وغيرهما ،لكن ذهبت جهودهم جميعاً أدراج الرياح .
الرئيس هادي المنتهية ولايته ، مع كامل احترامي، مُصرّ على أن يمضي في هذه الدروب الصعبة له وللبلد وغير مستعد للسّماع لأي صوت متعقّل ، لأن الّلوبي المحيط به أوهمه بإنه الوحيد على الصح والآخرين على الخطأ ، والأميركان ، الله لا سامحهم ، أيضا، يدفدفوا به ، لأغراض في نفوسهم، والرجال بعدهم ،ولسان حاله " ما بدي بدينا عليه " ..!
المهم لم تتوقف جُرع حماقة المحيطين به والقاصرين الذين لا يرون أبعد من أنوفهم وأكثرمن الخزنَات المكدّسة بالأموال في البدرومات وغيرها، وهاهم يواصلون المشي والتصرف عكس طبيعة الأشياء ، فبعد أن يئسوا من امكانية سيطرتهم وقتلهم للمؤتمر ، لجأوا لمحاولات شقه وتمزيقه في إطار مشروع يقومون به (شمالي - جنوبي ) وخدعوه ، هنا طبعاً، من خلال إغرائه بإنه في هذه الحالة والمهمة التي يقوم بها" الميسري " سيقوّي تواجده ،المنعدم من أصله في الجنوب ، وذلك تمهيدا لمرحلة ثانية وثالثة ورابعة ، ربما الهدف منها هو استنساخ مشروع" جون قرنق " في جنوب السودان .ولانجاح هذا الأمر حولوا مليارات الريالات ، لعدن ومنها ما تم كشفه ومنها ما لم يكتشف ، وبدأوا، عن طريق اللوبي الذي يديره " الولد " ويترأسه في العلن " أحمد الميسري "يتواصلون بعدد من قيادات المؤتمر في المناطق الجنوبية وهذا واحد من القيادات المؤتمرية الهامة في محافظة لحج عموما وردفان خصوصا أكد لي كثيرا مما دار ، وكانت حقائق صادمة ، حيثُ حكى لي كيف يحاولون استقطاب الناس بوسائل عدة ومنها الإغراءات التي عُرِضت له شخصياً كي يحضر زفّة الأستاذ " الميسري " بعدن خلال الفترة الماضية ، ومع كل تلك الإغراءات لم يفلحوا ، فقط تجاوب معهم من محافظة لحج التي يوجد فيها (177) عضو لجنة دائمة رئيسية ومحلية (25) عضوا وجميعهم من الذين خوفوهم باقالتهم من مناصبهم، لأنهم يشغلون وظائف مدير عام وما في مستواه .
وهذا الرئيس، أيضا، مع الأسف الشديد ، يبد أنه يحلو له التخلّى عن أدواره ووجباته، وقايسوا على ذلك في تربية وتهذيب من هم حوله وما يقومون به من كوارث وأنشطة،حتّى القرارات الرئاسية في التعيينات وغيرها لم تصدر وتُمرّر إلى عبر الولد ، ومحمد ... !، وقد وصل بهم الأمر لتصنيف القرارات كطبقات فحول الشعراء، بمعنى قرارت طبقة، أولى ، طبقة ثانية ، طبقة ثالثة ، طبقة رابعة وهكذا ، ولكل مرتبة طبعا ، سعرفالطبقة الأولى مثلا من (50) ألف دولار وما فوق ، والثانية من (30) ألف دولار إلى (50) والثالثة من (20- 30) ألف والرابعة من (5- 20) ألف وكلها بالدولار والذي ليس بجعبته عملة بالدولار ممكن يصارفها للسعودي واليورو ، مع فارق السعر والآلة الحاسبة المبرمجة مع" ..." التي يضرب بها حساباته ويتتبع أسعار الصرف من أول دقيقة يصحو فيها إلى آخر دقيقة قبل النوم ..
على أية حال الدنيا حظوظ وأرزاق ، لكن تعالوا بنا نتساءل بمنطقية وجدية أكثر : مارأيكم برئاسة كهذه كيف يمكن لها أن يدير شؤن دولة وتقودشعب بكامله كالشعب اليمني؟!
بصراحة لقد حيرنا كثيرا " فخامته " فكل ما يقوم به ، لا يحمل إلى تفسيرا واحدا ، وهو إن الخبير مسافر ، مع أول رحلة .
الأولاد يعملون كل ما يحلو لهم ، مارسوا ويمارسون ما ارادوا وكيفما ارادوا ، ولم يترددوا لحظة في تجنيد كل ما استطاعوا عليه ضد الدولة وضد سلطة وسمعة أبيهم وضد إرادة الناس ، عبثوا بالمليارات دون أي رقيب، أو حسيب ، أو ضمير ،لم تسلم منهم شركة صافر والأخ " الكليبي " الذي عينه الولد " .... " على رأسها وبعدما فاحت روائح فسادهما بما هو أشد من رائحة" النوشادر " هرّبه أخيرا من مطار عدن ، ومعه رُزم لا حصر لها من الدولارات، ولم يكن مبلغ الستة ملايين دولار تحت مسمّى تكاليف لجان مسوحات واستكشافات نفطية وهمية في الجوف ، أكبرها ولا آخرها ، وكذلك تحويل مبلغ شهري من حساب الشركة لحساب ( ..) قدره 75 ألف دولار كجعالة له ولأولاده ،وصرف حوالي 250 مليون دولار باسم خزّانات رأس عيسى ، وتوظيف (400) اسم من المحسوبين على" الولد " وكليب ، وهي في الأساس قوة فائضة عن الحاجة ، ناهيك عن كون بعضهاوهمية .
لا يروح بالكم بعيد فالحديث ما يزال هنا عن " الولد " الذي حاول - أيضا - أن يضع يده على كل إصول المؤتمر الشعبي العام واسهمه واستثماراته وحتى ايجار المبنى المتواضع للمؤسسة العامة للمسرح في شارع 26 سبتمبربالعاصمة الذي يملكه المؤتمر ويؤجره لوزارة الثقافة منذ حين ، حاول أن يدبّره ويبيعه، أو يسحب ملكية من المؤتمر ، وحاول ، سرّ أبيه ، أيضا، السيطرة على المؤسسة العامة للإتصالات لأنها تُدرّ المليارات ، فقد كان يريد- والطموح مشروع وكاريثي عادة - أن يضع يده عليها ، أو على الأقل ، يضع على رأسها أحد زبانيته أو يأخذ ، وفق عملية مصالحة ،نصيب الأسد ..
أما صفقات النفط من شركة النفط والشركات الانتاجية والغاز ،فحدّث ولا حرج ..
بتعبير آخر لقد ادار شؤن البلد وكأنه الآمر الناهي وبصورة مخزية ومعيبة وصبيانية وخبيثة ، حيث لم يكتفي بالفساد والمحسوبية وتحويل مؤسسات الدولة والثروة لمحلات تجارية يملكها ( بابا) في عدّة أسواق ، بل خلق بالمال العام والمساعدات الخارجية ومكرمات الدوحة ، العديد من بؤر الفتن وبعلم " الرجّال الكبير "
وكأنه نسخة مطورة من الأميركي ( جيمس سيتل) الذي كان يقول كل من عرفه بعد احتلال أميركا للعراق بأنه يقوم بتنظيف البيت من الداخل في العراق ، مع فارق بينهما فالأميركي كان ينفذ مشروع دولة مثل أميركا ومنضبطا ودقيقا وثاقب الرؤية، بينما (جيمسنا) ، عكس ذلك تماما.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)