يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 04-يناير-2015
شبكة أخبار الجنوب - عمار مراد عمار مراد الحصيني - شبكة اخبار الجنوب -
لسنا بخير و لن نكون ..
غادرنا امس عام 2014 بنفس الطريقة
التي دخلناه فيها (القتل و الإرهاب)
و دخلنا عامنا الجديد ايضا بنفس الطريقة
(القتل و الإرهاب) و حتما سنغادره بنفس
الطريقة ليس عامنا الجديد و حسب و انما الاعوام القادمة و لان العام 2014 كان الاسوء ع الاطلاق في تاريخ العرب الحديث
على الاقل في بلدان الجحيم (الربيع) العربي عام دخل فيه العرب حقبة من
عصور الظلام التي عاشتها أوروبا قديما
في إعادة للتاريخ الاسود و المتوحش بصراعاته الدينية الدموية الطائفية
بين الكنائس حقبة لا امل في الخروج
منها سريعا.في الحقيقة كان عام تميز فيه
العرب و المسلمين عن باقي امم العالم
الأخرى بميزة (القتل و الوحشية) في بداية الالفية الجديدة عام كان فيه
عالمنا العربي و الإسلامي قناة الاكشن
و الرعب الأولى في العالم وقبلة لكل
المخبولين و السفاحين و عشاق القتل
و الوحشية في العالم للاستمتاع بهوايتهم المحرمة القتل بكل اشكاله ،
و بغض النظر عن القضية التي يقاتل
من اجلها عام اصبح الاسلام مقترنا بالارهاب
لكمية الدم التي سالت باسم الدين
و لان فكرة ان لم تكن معي فانت ضدي
في وقتنا الحاضر
اضحت مبدى حياة اتخذه الطائفيين و كثير
من السياسين اصبح تقبل الاخر و التعايش معه و احترام رايه و معتقداته خيانة و كفر تستلزم العقاب (الموت)
اصبح لكل طرف حق في اقصاء الاخر و الغاءه تماما لانه يراى انه على صواب
و مؤيد من الرب في كثير من الاحيان
ومن الشعب و المنطق المحرف
و كل من يعارضه مخطى و خائن
للدين و الوطن و الشعب ..
عام عادت فيه مظاهر العبودية الى واجهة
التاريخ الانساني الحديث باكثر الطرق
وحشية و قذارة باسلوب منحط
بيع نساء و رجال و اطفال عبيد في سوق النخاسة في اعادة لواحدة من ابشع جرائم
التاريخ التي ارتكبها الانسان بحق إنسان
اخر عام للنسيان ذابت فيه القيم
و المبادئ و الاخلاق التي اتت بها كل
الاديان و الشرائع السماوية تحت جحيم
القنابل و تناثرت كما تناثر الرصاص
على واجهة المنازل المدمرة في المدن
المحروقة ،و لان 2014 عام فيه الخطا
صواب و العكس تغيرت فيه قواعد
المنطق للتتماشى مع كل فكرة تدعوا
للخراب و الدمار و تبرر كثير من قبح
الاشرار الذي نعلم جميعنا من هم
و لكن لان بعضنا ضعيف لا يقوى على
فعل شي سوء الصمت و اخرين لهم مصالحهم كان هذا العام في صالحهم
و ربما الاعوام القادمة
لحكمة لا يعلمها الا الله
و هو العادل ذو القوة و الجبروت.
اليوم يستقبل
عامنا الجديد بحمل ثقيل
و ثقيل جدا اوضاع سياسيه و اقتصادية
و حتى اخلاقية كارثية و امامنا تحديات
صعبة و صعبة جدا
تراكمات من الفقر و الجهل والفساد لاعوام سابقة فامة عربية تعداد سكانها
اكثر من 335 ﻣﻠﻴﻮﻥ نسمة
معظم ابناءها يتخبط بين موجات من الفقر
و الجهل و البطالة و الإرهاب و الفساد
اكثر من 140 مليون عربي يعيشون
تحت خط الفقر نسبة امية فيها تبلغ 30%
اي يعيش بيننا 100 مليون شخص
لا قدرة لديه على القراءة و الكتابة
و نسية بطالة بين الشباب تعد الاعلى في العالم تصل الى 14% بحسب كلام الخبير الاقتصادي في صحيفة الاهرام المصرية أحمد السيد النجار و بنسبة 11.5 % وفقا لتقرير الجزيرة ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ 6 % .. ﺃﻱ هناك ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً 30 ﻣﻠﻴــﻮﻥ ﻋــﺮﺑﻲ ﻋﺎﻃــﻞ
معدلات فساد مرتفعه و حادة جدا في
الحكومات ، انعدام العدالة الاجتماعية
جعلت بعض بلدان عالمنا العربي من افشل و اتعس بلدان العالم ،
في وضع لا يتناسب مع ما تمتلكه
هذة البلدان من مقدرات و ثروات طبيعية
ضخمة كفيلة بان تجعل الكل يعيش بكرامة
الفقر ،الجهل ، الفساد و الإرهاب
تمثل اكبر تحديات في العام 2015
لكل صناع القرار و قادة و اثرياء و مفكري و مثقفي العرب لايجاد حلول
يلمسها الإنسان بواقعه لا نقول لتخطيها
و القضاء عليها جذريا و لكن تخفيفها
على الاقل ليعيش حياة امنه بسيطة عادلة
و لو باقل معدل تحفظ للإنسان كرامتة
و تمهد الطريق لبناء حضارة انسانية
عربية حديثة و ان كانت متأخرة ..
و هذا لا يكون الا بايجاد نظم تنمية
اقتصادية مبنيه على قواعد متينه
و إدارة كفؤة تستطيع استغلال مختلف
الموارد المتاحة بكفاءة و فاعلية تخلق
فرص عمل تحسن الحياة المعيشية للإنسان العربي ..
لا اتوقع او اتفاءل لعامنا الجديد ان يكون
مختلفا تفاءلنا هنا مجرد تمني في واقع
عربي مؤسف نعلم جيدا ان فيه التمني
لا يفيد بشي
الا اذا حدثت معجزات ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)