أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة  مصرع الإرهابي (حسن حمود غثاية) القيادي للعناصر الإرهابية في منطقة مران في هجوم نفذه أبطال قواتنا المسلحة والأمن في محور صعدة على أحد الأوكار الإرهابية في مران وادى إلى مصرع الإرهابي غثاية بالإضافة إلى عدد من العناصر الإرهابية التي كانت إلى جانبه . 
وذكرت المصادر أن أبطال القوات المسلحة تمكنوا من تنفيذ عملية قتالية نوعية دمروا خلالها احد المراكز الرئيسة لتجمع الإرهابيين في منطقة ضحيان‘ والحقوا بعناصر الإرهاب والتخريب خسائر فادحة بالأرواح‘ كما دمروا عدداً من آليات تلك العناصر.
في حين لقي عدد من العناصر الإرهابية مصرعهم وجرح آخرون في هجمات شنها أبطال قواتنا المسلحة على أوكار إرهابية في مناطق القطاط بالمهاذر و غمر و آل عقاب وشمال بيت قرشة .
ودمرت وحدات عسكرية وأمنية عددا من الأوكار الإرهابية في بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة وذخائر للعناصر الإرهابية في منطقة الجميمة بدماج.
وقالت مصادر ميدانية ان ابطال القوات المسلحة والامن دمروا وكر الارهابي (محمد علي غيلي ) ووكر الإرهابي (أحمد علي قيلي ) في بني معاذ وثالث في منطقة حفصين و لقيت العديد من العناصر الإرهابية مصرعها وجرح آخرون في تلك الاوكار , كما دمر المقاتلون الأبطال سيارتين تحملان عناصر إرهابية وأسلحة في بني معين .
وأضافت المصادر أنه تم تدمير وكرين إرهابيين بما فيهما من أسلحة قرب الصمع وفي جرف الهوى كما دمروا عددا من سيارات الإرهابيين في سوق الليل وفروة .
وفي محور سفيان دكت الوحدات العسكرية والأمنية مواقع وأوكار العناصر الإرهابية قرب التباب السود و شرق تبة النصر و منعطف طريق الجوف وقرب جبل جلهم , وسقط خلال تلك العمليات العديد من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح كما دمرت العديد من آلياتهم وأسلحتهم .
من جهة ثانية واصلت الوحدات الأمنية تضييق الخناق على ما تبقى من الخلايا الإرهابية النائمة في مدينة صعدة القديمة وتمكنت من طرد العناصر الإرهابية من جامع اليابس الذي تحصنت فيه بالإضافة إلى تدمير عدد من أوكارهم التي كانوا يتحصنون فيها .
وتفيد المعلومات بان العناصر الارهابية تعيش حالة من الفوضى والتشتت في صفوفها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها وبخاصة في منطقتي مطرة وضحيان والتي فيها تدمير مقرات القيادة ومخازن الاسلحة والمؤن والوقود وورش صناع الالغام والمتفجرات التي كانت تتواجد في تلك المنطقتين مما أجبر الارهابي عبدالملك الحوثي وعدد من القيادات التي كانت تتواجد الى جواره في منطقة مطرة الى مغادرتها والانتقال الى منطقة اخرى وتفيد مصادر محلية بانه في حيدان وانه يعاني حاليا من اصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد ان يودي بحياته مما جعله يؤكل مسؤولية القيادة لمن تبقى من عناصره الى صهره الإرهابي يوسف المداني .