شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - كشف مسئول في وزارة الادارة المحلية عن صعوبات تعترض عملية انتقال جميع الاقاليم الى الوضع الاتحادي، برغم ان بعضها مهيأ الان للتحول .
وذكر نائب وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب سيف فتح ان من صعوبات التحول البنية التحتية والقدرات الإدارية، ومسألة تحديد صلاحية الأجهزة التي ستتحمل مسؤولية الإدارة على مستوى كل إقليم.. مشيراً إلى أن تذليل تلك الصعوبات من المهام التي يجب أن تقوم بها الحكومة الاتحادية في مرحلة التأسيس.
ورغم ذلك قال نائب وزير الادارة المحلية ان مشروع التحول الى النظام الفيدرالي سيقدم الى حكومة الوفاق الوطني نهاية مارس الجاري .
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية (26 سبتمبر نت) عن نائب وزير الادارة المحلية عبدالرقيب سيف فتح أن هناك لجنة شكلتها وزارة الإدارة المحلية من 30 متخصصاً تم تدريبهم من قبل الأمم المتحدة لعمل مصفوفة متكاملة ضمن مشروع التحول إلى النظام الفيدرالي .
واوضح أن المصفوفة ستتضمن التركيز على إيجاد قاعدة تشريعية شاملة وقوانين خاصة بالأقاليم في الدولة الاتحادية، إلى جانب تحديد آليات تقديم الدعم الفني للتنمية المحلية في الوحدات المكونة لمستويات الحكومة، وبناء قدراتها في المجالات المختلفة، وكذا إعداد الخطط والموازنات والتخطيط التشاركي كمنهجية جديدة تستهدف تحسين إدارة الموارد المالية والأداء الإداري بصفة عامة.
وقال إن اللجنة تعمل حالياً على دراسة مخرجات فرق العمل التسع لمؤتمر الحوار الوطني، والتي ستكون مرجعية لمشروع المصفوفة التي تتبناها وزارة الإدارة المحلية، التي لها خبرة كبيرة في مجال اللامركزية المالية وبناء القدرات والبنى التحتية. |