يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - رقم سياره

الجمعة, 28-فبراير-2014
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
يمنيا, وفي الاثناء على وجه الخصوص, هامش السياسة يزاحم متنها.. يمنيو شبكات التواصل تجسيد ليمن كبير في شبكة من الفواصل المتناهية في الصغر..

ما الذي يشغل اليمنيين غير السياسة والتخندقات نفسها المستنسخة بتكرار روتيني منزوع الحياة وممتلئ بالخصومات الحية ؟

الفصل السابع ابتلع كل شيء فلا حديث لرواد فيسبوك اليمنيين إلا السابع. ولا تصل مع الطفرة إلى نتيجة من أي نوع.

وماذا بعد؟ لا خطة معينة لما بعد كما لم تكن خطة لما قبل. لا قبل ولا بعد.. مشهد واحد يمتد ويتمدد ويستغرق كل شيء وكل آن.

ثمة هامش لنكتة ودعابة وتدوينة تختلف شيئا ما, حتى هذه مؤخرا أدركتها العدوى فتسيست وبقي منها اثر يؤشر إلى مغاير تصحر أو كاد.

عابر بين صفحات وجدران فيسبوك سيصادف, في مكان ما يمني يحكي قصة عن يمنية باتت تتوعد رجلها المدمن على الفيس بالفصل السابع!
تتجاوزه إلى حائط مطلي بألوان صفراء وزرقائ وحمراء لأكف تكاثرت بطريقة غريبة والأصابع تزيد وتنقص. يعلق ضيف: الفوضى المنظمة هي النظام السائد في كل شيء.

تمضي باحثا عن مختلف ما.. يصادفك العم عبدالقوي الشيباني بلافتة مباغتة ُكتب عليها الإعلان التالي: "اطالب مجلس الامن بفرض عقوبات على الدوائر الحكومية الذي لم تسدد ديون المطعم"!! تبتسم نوعا ما وبينما تخطو قليلا تصافح جدار الصحفي وليد البوكس وتقبض على سر علني: "قررت ارفع شكوى الي مجلس الأمن بالمقوت حق اليوم."!

سوف يكون اضطراريا عدولك بديار علي عطروس كاتب القذائف السلمية بقلم رصاص وقنابل. مختلف كليا مع كونه في السياق نفسه الكلي.
كلام عن توفيق الدقن وعبدربه منصور وأشياء أخرى:

مثلا: "هادي هو الرجل العربي الثاني - بعد توفيق الدقن طبعا - الذي بإستطاعته و في أي وقت أن يرفع سماعة الهاتف و يقول : " آلو يا أمم " !

وثمة مواساة لا تواسي: "لا تبتئسوا..ف"اليمن ولادة" غير أن "الفحل" الذي قد "يحبلها" لم يولد بعد !".
هل سيولد؟
ما من إجابة محددة. لكن تصرف أنت واحتسب هذه كيفما شئت:
"بعد قرار مجلس الأمن لم يعد لهادي من عذر أو
فلينتظر قرارا من أرحم الراحمين !" !!

تودع علي عطروس. في الشارع التالي يصادفك حائط السياسي ورئيس المشترك حسن زيد باستعاراته وعباراته الخاصة التي تقول وتمسك وتلمح كي تصرح. يستعير من شكسبير بطلا ويستدعي من البندقية تاجرا في بطن رواية ويمزج المقادير بالواقع ثم لا يمنحك فرصة لانتظار خلاصة بينة. فيطلق عليك نيران سؤال كاشف ويستخلصك الإجابة !!

إليكم حسن زيد مكثفا ومركزا, يكتب :

"في رائعة ( شكسبير ) تاجر البندقية
العقوبة التي تمسك بها ( شالوك ) أفقدته الحق الذي يطالب به وارتدت عقوبة عليه. من هو يذكرها؟ ومن هو ( شالوكنا )؟".
أيضا هنا لا يغيب اثر القرار والسابع والعقوبات. لكن من هو شالوكنا؟؟
:
وكالة خبر للانباء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)