يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الخيواني

الإثنين, 17-فبراير-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
نفى القيادي في جماعة الحوثي “أنصار الله” عبدالكريم الخيواني, أن تكون جماعته قد طالبت بضم محافظتي حجة والجوف إلى محافظة صعدة في إقليم واحد للسيطرة عليهما, وبالتالي السيطرة على ميناء ميدي في الأولى وعلى الثروة النفطية في الثانية, مؤكدا أن “أنصار الله” ممتدة في كل أرجاء اليمن ولا تريد أن تتقوقع في إقليم واحد.

ونقلت يومية”السياسة”عن الخيواني توضيحه لأسباب رفضهم لقرار تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم اثنان في الجنوب وأربعة في الشمال،قائلاً: “ إن هذا القرار اتخذ وفق رؤية خارجية ولم يحسب حسابا لمصالح الشعب اليمني”.

وأضاف إن “التقسيم لم يتم على أساس دراسة علمية فنية وسكانية واقتصادية, بل خلا من الدراسة الموضوعية وتم على أساس مراكز القوى والنفوذ وعلى أساس طائفي".

ولفت إلى أن الأقاليم الستة في الدولة الاتحادية “وزعت بحيث كان أحدها من نصيب اللواء علي محسن الأحمر (مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن), وإقليم لبيت الأحمر وإقليم لحزب “الإصلاح” وإقليم لتنظيم “القاعدة” وإقليم لبريطانيا وإقليم للولايات المتحدة, بحيث يُحكم الإقليم المسمى بـ”أزال” والذي يمتد إلى ذمار ويشمل صعده وعمران وصنعاء “الريف” من الدولة المركزية".

ودعا الخيواني إلى إعادة النظر في تلك الأقاليم بصورة صحيحة “وفق دراسة علمية, تعتمد أسسا جغرافية وسكانية تحدد مدى الحاجة لأقاليم وحدودها وعلمها بحيث تناقشها لجنة خبراء ثم ترفع للهيئة الوطنية لمناقشتها وإقرارها وبعد ذلك تدرج في الدستور للاستفتاء”.

ورأى أن “مشكلة اليمنيين هي في صناع القرار وفي السلطة القائمة وفي التشكيل العصبوي الذي حكم اليمن منذ جمهورية 5 نوفمبر من العام 1967 في الشمال التي صادرت كل شيء, كما أن مشكلة اليمن هي في صانع القرار الذي لم يستطع حتى اليوم أن يستوعب شعبه, وبالتالي فالأقلمة تعاقب الأرض والسكان وتعفي الحاكم الفاشل من فشله”.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)