شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
وجه الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي ضربة اخرى موجعة لحزبه المؤتمر الشعبي العام بقبول استقالة وزير النفط المحسوب على قائمة المؤتمر .. واعتبر محللون الاعلان امس عن قبول الاستقالة بمثابة تجسيد لحالة الضعف التي تمر بها مؤسسة الرئاسة مقابل عدم قدرتها وجرأتها على المحاسبة والضغط على وزراء فشلوا فشلا ذريعا لتقديم استقالتهم ..واحيانا حتى الجرأة على قبول استقالتهم التي قدموها.
وأكد مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أن الاستقالة التي قدمها وزير النفط والمعادن السابق أحمد عبد الله دارس إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد قبلت في حينه.
وعلى الرغم من ان الرئاسة لم تعلن قرارها - في حينه - فقد استغرب المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء مغلوطة في أمر قد تم البت فيه.
وجاء قبول استقالة وزير النفط عقب ضغوط مورست على الوزير لعل ابرزها واقواها جاءت من نجل الرئيس هادي نفسه ، وهو الامر الذي حدا بالوزير الى تقديم استقالته للرئيس وربما الامر ذاته الذي دفع هادي الى قبول الاستقالة بناء على ضغوط نجله جلال.
وكان قدم وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس تقدم في 18 من يناير الماضي بمذكرة للرئيس هادي طلب فيها اعفاءه من مواصلة مهامه كوزير للنفط متهما من وصفهم بأصحاب النفوذ بعرقلة الجهود في رفع اسعار الغاز والاستكشافات النفطية
وجاء التصريح الرئاسي عقب معلومات تداولت ان الرئيس هادي استدعى وزير الداخلية عبد القادر قحطان .. وعاتبه على التقصير الامني الذي اودى بحياة ثمانية جنود وهروب 29 سجينا ارهابيا من مركزي صنعاء.