شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، وفد اتحاد المعلمين العرب الذي قدم الى اليمن للقاء الزعيم وتقديم درع اتحاد المعلمين العرب ودرع نقابة المعلمين السوريين عرفاناً بدورة التاريخي في تجسيد تطلعات الامه العربية.

وفي اللقاء قدم الوفد درع الوفاء عن اتحاد المعلمين العرب ودرع نقابة المعلمين السوريين، وقال السيد نائف طالب- نقيب المعلمين السوريين في كلمة القاها نيابة عن زملائه: ان مجيئهم الى اليمن ولقائهم بالرئيس السابق علي عبدالله صالح ما هو إلا استلهام لمعالم الطريق نحو انتصارات لقضايا امتنا.

كما القى السيد المعتصم عبدالرحيم- نقيب المعلمين السودانيين كلمة في المناسبة، أكد فيها أن تكريم الزعيم صالح بدرع النقابة يأتي لأدواره التي جعلت منه رمزاً سيحفظ له التاريخ مكانة متميزة لحكمته وشجاعته التي جعلت مثالاً حياً لكثر من التطلعات والرؤى القومية التي ظلت تؤثر مصالح الامة على ما عداها.

من جانبه رحب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ترحيباً حاراً بقيادات اتحاد المعلمين العرب شاكراً جهودهم التي أكد أنها دون ريب ستتكلل بالنجاح والتوفيق ما دامت الامة العربية تمتلك هذه الطاقة النوعية من المثقفين والتربويين والمعلمين الذين عليهم اليوم مهمة اعداد الاجيال للتأهب لمواجهة التحديات الماثلة.

وقال الزعيم: إن الأمة العربية تمر في المرحلة الراهنة بأوقات عصيبة وخطيرة وتحيط بها مؤامرات التجزئة والتمزيق وخير دليل على ذلك ما يجري اليوم في سوريا.

وتسأل-رئيس المؤتمر، لماذا يرغبون في تقديم الامة العربية مادة للتشظي بدلاً من الوحدة والتنمية وتوطيد الامن والاستقرار حتى تحولت معه المنظمات الدولية الى اشبه ما يكون بقسم شرطة يتقصد إعمال القرارات المعجلة للتدمير والتخريب بينما يتناسى ويتجاهل تلك القرارات ذات الصلة بالتنمية والتطوير والنماء والتي تساعد على توطيد السلام والامن في المنطقة العربية .

وأوضح رئيس المؤتمر إن الشعوب التي باتت تضيق من نزعات الاستيلاء على مصائرها تطالب تلك الدولة الكف عن التدخل في شئونها الداخلية وأن تتحمل مسئوليتها تجاه القضايا العاجلة لأمتنا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية.

وشكر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام جهود اتحاد المعلمين العرب في تعزيز وحدة المؤسسات التربوية التي تطلع بدور استراتيجي يحفظ للأجيال وعيها بهويتها ويعدها للاطلاع بواجباتها التاريخية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه أمتنا العربية .