افادت مصادر شبكة اخبار الجنوب ان المعو طارق الفضلي حاول كعادته اطلاق افكار جديدة يوحد من خلالها الحراك الجنوبي لكنه وكالمعتاد ايضا اعماها تماما ووجه بغضب ورفض بل وسقطت اسهمه في بورصة الحراك بشكل مخزي .
حيث اقترح ان يشكل مجلس واحد يظم المجلسين المتخاصمين وقام باعداد قائمة تكونت من حسن باعوم رئيسا للمجلس الذي سماه المجلس الاعلى للحراك الجنوبي السلمي كتسمية جامعة حسب قوله واضعا نفسه والشنفرة والنوبة وصالح يحيى وناصر الخبجي نوابا مستبعدا عبد الله حسن الناخبي بسبب خلاف نشب بينه وبين الفضلي مؤخرا كما قام بتعيين عبده المعطري نا طقا رسميا للحراك .
بالاضافة الى هيئة من المستشارين وغير ذلك وهو الامر الذي جعل قيادات وقواعد الحراك تفر من الفضلي وبدلا من مشاركته المهرجان الذي دعى اليه قاموا بعمل مسيرة دعت اليها جهة اخرى في الحراك وهي الرسالة التي وصلت الفضلي بوضوح انه اصبح مشكوك في امره ولم يعد محل اجماع معظم افراد الحراك بما فيهم من شملتهم تشكيلة القيادة المقترحة التي فتحت النار على الفضلي .
الفضلي بدوره وبعد ما مني به من هزيمة بين اصحابه عاد ليتهم السلطة بالسعي الى تفكيك الحراك والنيل منه شخصيا لكن كلامه لم يعد ذو جدوى واصبح حاله مصنفا درجة ثالثة بعد المجلس الاعلى والمجلس الوطني وربما ابعد من ذلك .