شبكة اخبار الجنوب - خاص -
في ظل توقع صدامات في مراكز اللجان الانتخابية في دائرة الشعيب والحصين اللجان تتمكن من دخول 17 مركزا وما يزال امامها 4 مراكز واعتماد منازل بعض المواطنين كمراكز انتخابية ...
الدائرة 296 هي دائرة تجمع مديريتي الشعيب والحصين من محافظة الضالع وعددا من المراكز من محافظة لحج تتبع هذه الدائرة برلمانيا وقد تقدم فيها للانتخابات التكميلية مرشحين اثنين الاول عن المؤتمر هو الشيخ عبد الحميد حريز والثاني ناصري هو جمال الخلاقي وحيث ان المشترك يقاطع الانتخابات والحراك يرفضها رفضا قاطعا فان المؤتمر حريص كل الحرص على نجاحها .
ومع ان اللجان الامنية للصناديق معظمها من ابناء المناطق نفسها حرصا على نجاح العملية الا ان الوضع يواجه صعوبات متعددة وخاصة في مناطق تمركز الحراك كالمضو وبخال والامدود وربما هذه المراكز لن يتم فيها اقتراع بسبب حدة الوضع فيها لكنها لا تشكل أي نسبة مؤثرة اذا جرت الانتخابات في بقية المراكز .
ورغم ان الحراك يدعي سيطرته على الوضع الا انه رغم ذلك اثبت انه لا يسيطر حتى على اتباعه وليس ادل على ذلك من قيامه اليوم بنصب ما يزيد على 13 ثلاثة عشر نقطة مسلحة لمنع اللجان من الوصول الى المراكز وتركزت هذه النقاط في مناطق حرير وشكع والحصين وخلة والعوابل وجباب المضو وبخال والقهرة وحذارة ومكران وغيرها .
ورغم ذلك كله فقد تمكنت غالبية لجان الصناديق من الوصول الى مقراتها في المراكز حيث وصلت حتى هذه اللحظة الى سبعة عشر مركزا من اجمالي المراكز البالغ عددها 35 مركزا انتخابيا فيما وصل الدكتور يحيى الشعيبي مشرف المؤتمر الشعبي العام الى الدائرة اليوم للاشراف المباشر على نشاط المؤتمر الانتخابي .
وفي تصريح ادلى به الدكتور عبده المعطري لشبكة اخبار الجنوب اكد ان الانتخابات لن تتم وان ابناء الحصين والشعيب قادرين على منعها وسط تساؤل لماذا يمنع الحراك الانتخابات بقوة السلاح طالما يدعي سيطرته على اعضاءه وعلى الوضع بشكل عام لماذا لا يوجههم الى مقاطعة الصناديق ان كان يظمن انهم سينفذون توجيهاته لكن يؤكد هذا الاستنفار من قبل الحراك عدم قدرتهم على السيطرة وخروج زمام الامور من ايديهم في اوساط اتباعهم وهو ما تؤكده الخلافات الجذرية التي تعصف بالحراك منذ مدة .
تجدر الاشارة الى ان الحراك دعى الى مسيرة مسلحة غدا لمنع اجراء الانتخابات وسوف تنطلق حسب الحراك من مدينة الضالع باتجاه الحصين مقر اللجنة الاصلية للانتخابات .