شبكة اخبار الجنوب - خاص -
في اجتماع حاشد لابناء ثمان مديريات من ابناء المنطقة الوسطى حضره القادة والوجهاء من اجل اتخاذ قرار حول الية الرد في قضية قتل المواطن عباد الجبل امام اطفاله وزوجته ونهب سيارة المواطن مراد علي مثنى .
وقد حضر اللقاء رموز من ابناء المنطقة الوسطى بصفاتهم الشخصية وليس الرسمية وكان في مقدمتهم الدكتور عبد السلام الجوفي والاستاذ عبد الرحمن العماد والقاضي حمود الهردي والشيخ عبد الواحد صلاح والشيخ علي قائد الشاهري والشيخ عبد الله بن حسين الحدي والشيخ عقيل حزام فاضل والشيخ جبران الحيدري والشيخ محمد صالح الحدي والشيخ عبد الواحد الصيادي وجمع غفير من المشائخ والوجهاء والاعيان حيث تجاوز عدد الحاضرين ما يقارب الالفين مشارك .
وفي اللقاء الذي عقد في مديرية الرضمة محافظة اب طرحت العديد من الكلمات من قبل الشيخ عبد الواحد صلاح والاستاذ عبد الرحمن العماد والشيخ جبران الحيدري واخرين ثم فتح باب النقاش وتداول الاراء ووجهات النظر من قبل الحاضرين وبعد ذلك تلى الشيخ محمد صالح الحدي البيان الصادر عن اللقاء .
وقد ركز البيان على عددا من النقاط اهمها - تحميل قيادات الحراك الجنوبي ومن يقفون ورائهم المسئولية الكاملة فيما حدث من قتل لاحد ابناء المنطقة الوسطى ونهب سيارة الاخر وكذلك اعطى البيان للسلطات الحكومية مهلة مدتها عشرة ايام لتقديم الجناة للعدالة ليحاكموا وينالوا جزائهم وفق الشريعة الاسلامية ما لم فان ابناء المنطقة قادرين على اخذ حقهم بالطريقة التي يروها مؤكدين التزامهم الكامل لسلطات النظام والقانون في اطار المساواة والعدل .
ورفض البيان أي اساءات او تخرصات في حق المنطقة وابنائها من قبل أي جهة كانت كون المنطقة الوسطى كانت ولا تزال هي القلب النابض بالثورة والوحدة وقدمت قوافل من الشهداء من اجل التحرر والانعتاق والوحدة وما زالت تقوم بواجبها حتى اليوم سواء في صعدة او في غيرها .
كما اقر الحاضرون تكليف لجنة تتكون من عددا من المشائخ لمتابعة القضية واجراءات سيرها وتسليم السلطات الحكومية نسخة من البيان ونسخة اخرى لابناء ردفان واخرى لابناء الحبيلين وابناء الملاح مؤكدين على ان هذه المناطق قد شاطرت ابناء المنطقة الوسطى سنين النظال والكفاح المسلح من اجل ثورتي سبتمبر واكتوبر وان التصرفات المسيئة التي حدثت لاتعني ان ابناء هذه المناطق جميعهم يقرونها او يساندون مثل هذه الافعال لانها افعال خارجة عن عادات وتقاليد المجتمع اليمني بشكل عام .
واكد ابناء المنطقة في لقائهم ان علاقتهم علاقة دم ولزم ولا حدود بينهم ولا فواصل وان أي مساس بفرد منهم هو مساس بهم جميعا .