إلى شبابنا المضللين مع الحوثي... عودوا إلى بيوتكم، فأسركم تنتظركم.. عودوا إلى أمهاتكم فقد نفذ الدمع من مآقيهن كمداً على فراقكم.. عودوا لآبائكم فكم انتظروا أن يشتد عودكم لتعينوهم في شيبتهم بعد أن انحت ظهورهم شقاءً من أجلكم.. عودوا لأخواتكم فو الله أنهن كسيرات الجناح، ذليلات بدونكم... عودوا إلينا لنضع أيدينا بأيديكم، ونبني يمننا الحبيب الذي لا عز لنا ولا كرامة بغيره.. عودوا إلينا لأنكم أبنائنا ولا نريد التفريط بكم، ولا نحتمل أن نرى نعوشكم وأنتم شباب اليمن.. إن الله تعالى خاطب بكتابه الحكيم (أولوا الألباب).. فاحتكموا لعقولكم، وأسالوا أنفسكم: ماذا ستجنون من حربكم!؟ وماذا جنى الذين قاتلوا قبلكم مع دعاة الفتنة، الذين باعوكم، ويتنعمون اليوم بثمنكم في فنادق برلين هم وأسرهم.. فكروا ملياً قبل فوات الأوان.. وستجدون صدور كل أبناء شعبكم مفتوحة لكم..