يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 26-نوفمبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
ما أجمل قول مصطفى الرافعى عندما قال :

بلادى هواها فى لسانى وفى دمى ... ويمجدها قلبى ويدعو لها فمى
ولا خير فيمن لا يحب بلاده ... ولا فى حليف الحب إن لم يتيم

( مصر العروبة ) ما أجملها من كلمة عظيمة حبيبة إلى قلوب العرب, تغنة بها الألسنة , ونطقة بها الشفاه وستضل كذلك من جيل إلى جيل , غنية بطهارة معناها المثير فى النفوس اسمى المشاعر , وأعذب الذكريات إنها جنة الله فى أرضه , وكنانته , من أرادها بسوء قصمه الله , فحب الوطن طاعة وعبادة , والموت من أجله شهادة , قال رسول الله (ص) : " من مات دون أرضه فهو شهيد " , حب مصر كحبي لليمن , حب يسرى فى قلبى ودمى يا مصر ... يا أم النيل والهرم يا كنوز الآثار يا مولد الفجر يا طلعة النهار يا سحر الليالى يا معانى الأشعار , يا روعة الميلاد يا تراب الأجداد يا ضحكة الوليد يا صرخة الشهيد واجبنا نحوك عظيم فلك منا الوفاء والعمل والعطاء ولك الحياة ولنا الفناء .
وقف الخلق ينظرون جميعـــا *** كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحـــــدى

مثلما لم ترضخ مصر لابتزازات أمريكا حاكمة العالم ، فإن من الطبيعي أن تضع حداً لكل من يتطاول عليها من الفئران، وأن تقول لكل سائل عن الرد: ها هو الجواب برع ايها السفير التركي فقد بالغ رئيس الوزراء طيب رجب أردوغان حتى وصل حده الأقصى، مصر كقلب للاْمة العربية النابظ وجهت له الضربة التي تتناسب مع تدخلاته وحجمه، وعزلته عنها وستعزله قريباً عندما تهدى اوضاعها عن كل بلدان العرب فمصر تعي واجبها القومي وتدرك الخطوة التي اقدمت انها البداية وليست النهاية لاْنها ام العرب التي تعي تماماً المشروع السياسي الذي يجمع أردوغان وحزبه، و"الإخوان المسلمين " في مصر وفي باقي الدول العربية .والحقيقة الواقعة أن لاْ مصر ولاْ بقية الدول العربية بحاجة إلى تركيا، بقدر حاجة تركيا إليهم، والخاسر فعلياً من هذه المعركة هي تركيا التي يجرها أردوغان وحزبه إلى خانة معاداة الشعوب العربية من خلال مضي اردوغان في دعم مشروع الاْخوان المسلمين الضلامي وتبنيها الكامل لهؤلاء الغارقين في مشاريع تخريب بلداننا وإثارة القلاقل والفتن وتوجيهم إلى اختطاف دولنا وإرادة شعوبنا تحت شعارات ثورية كاذبة وسياسة تركية منحازة اليهم غير مبهمة أو غامضة، عبّرت عن نفسها التصريحات الصادرة عن رئيس حكومة تركيا أردوغان ووزير خارجيتها داوود أوغلو، وكلها تصريحات تتناقض مع القيمة السياسية والاعتبارية لاْي دولة عربية وصولاً الى العهر بتحريض المجتمع الدولي، وتحديداً حلف الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، ضد مصر ، ودعوتهم الى محاصرة النظام الجديد المنبثق عن انتفاضة 30 يونيو وما أعقبها من إعلان لخارطة المستقبل لشعب مصر العظيم !!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)