مني  ما يسمى بالحراك الجنوبي اليوم بفشل ذريع ضمن سلسلة متوالية  من  الخسائر التي تعود عليها لسوء النوايا حيث ان كل الوعود والتصريحات التي تسرع في اطلاقها حول الزحف الاكبر وغير ذلك اتضح انها واحدة من اكاذيبهم التي لا تنتهي  .

ففي لحج اكتفى الحراك  باعمال الحرابة والتقطع والسرقة  والقتل تحت شعار الحراك السلمي وفي الضالع اكتفى بخمسون فردا حاولوا  اثارة الفوضى وقام الامن فورا بتفريقهم وانتهت  مهمتهم  اما في  ابين فقد اعتبروا قتل الجندي فواز هو مسافرا لقضاء اجازته اعتبروه انتصارا لثورتهم ونضالهم السلمي واكتفوا بذلك لان جريمة كهذه كفيلة  بان يعرفهم الراي العام  .

اما في  عدن الجميلة  فقد تحولوا الى سواح  وبعضهم اغتسل في الساحل والبعض الاخر اغتسل بعرقه من شدة الخوف  عندما وجدوا ان هناك امن ودولة قادرة على  حماية عدن وابناء عدن  وبذلك  تعذر عليهم القيام باي فعالية  وعلى هذا الاساس فان اعتماد هذه الفعالية لن يصرف  وسيبقى في خزائن اولياء نعمتهم  او يضاف الى ارصدة البيض والفضلي  تحت شعار  ( ابوكم اولى يا عيالي )  .

احتفلت عدن وابناء عدن بال 30 من نوفمبر ومات  دعاة الفرقة والتشطير بغيضهم  وقالها ابناء عدن مدوية

( وحدة وبالوحدة لنا النصر مضمون )  .

هنيئا لشعبنا ولقيادتنا افراح الا عياد الوطنية  وهنيئا لعدن تلك المشاريع العملاقة التي تم اليوم اما تدشين العمل فيها او افتتاحها  ولتذهب الفتنة ودعاتها الى الجحيم .