يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 26-أكتوبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - الحطابي بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
هناك قاعدة تقول أن قوة السلسلة تساوي قوة أضعف حلقة فيها .. وهذا يعني أنك لو قمت بشد سلسلة فإنها ستنقطع في الحلقة الأضعف والمحصلة أن قوة السلسلة بالكامل تساوي قوة الحلقة الأضعف ..وهذا مثال أقرب لما تعانيه محافظة أبين اليوم ..وتتجسد تلك المعاناة في اللامبالاة والاهمال بقصد أو دون قصد من السلطات المركزية للوضع الاستثنائي وما طال المحافظة الابية من ظروف حالكة وصعبة تعاني من انكسار شديد نتيجة طغيان عناصر ماسمي "بأنصار الشر" من تنظيم القاعدة الارهابي لأكثر من عام ظلت هذه المحافظة تحت حكم الارهابيون ومشانقهم التي علقت على ابوابها..ولازالوا الى اليوم يمثلون التهديد الاكبر ومن امكانية عودتهم للسيطرة على المحافظة في ظل الاخفاق الكبير الذي يعانيه الامن في انحاء البلاد وحالة الانفلات المتوالية في سلسلة الاحداث الارهابية التي تتصدرصناعتها "القاعدة الارهابية"..ونحن هنا لانشكك من قدرة أبناء أبين الشجعان في مواجهة والتصدي لهذا الخطر أو في حكمة المحافظ الشاب جمال العاقل الذي قاد المحافظة في ظروف أصعب مما تمر به اليوم.. سواء أكان قبل خروج جماعة أنصار الشر من أبين أو بعدها، ..لكن وبحكم مابعتي اليومية ولحراك المحافظة باستمرار والتفاعلات الموجودة على صعيد التفاعل مع ماتعرضت له المحافظة ومدى الاستجابة لمتطلبات ابنائها بعد أن تم تدمير وانهاك كل شيء ,أرى أن هناك تعمداً سافراً يظهر من تعاملات بعض المسؤولين والسلطات المركزية مع الاحتياجات الملحة لهذه المحافظة المنكوبة والمدمرة نهائياً بنيتها التحتية من خدمات ومشاريع ووووالخ..التعمد في المماطلة لخطة التنمية الطموحة التي قدمها المحافظ العاقل لرئيس الجمهورية وحظت بدعمه اللامنقطع وعلى تمويل خطة الاعمار ,كخطوة أولى ,نحو عشرة مليار ريال,لكن للأسف على الرغم من البدء بخطة الاعمار وتدشينها الا ان اللامركزية الشديدة تحاول ان تعيق كل جهد وطني وعمل جبار وقفت كل الجهود لمساندته لاعادة تطبيع الحياة واستنهاض الجهود من جديد لبناء حاضر ومستقبل هذه المحافظة في اطار المشروع الوطني الكبير لليمن الجديد ,الذي اعلنه الرئيس "هادي"..



ورغم الحصار المفروض التي تفرضه السلطات المركزية من حيث عدم تمكين السلطة المحلية بالمحافظة من ذلك عبر تأخير صرف مخصصات التعويضات واعادة الاعمار وفق ماتم اعتماده في الخطة, واعاقة تحقيق الوعود التي التزم بها المحافظ الشاب,وكثير من القضايا التي لايتسع المجال لذكرها... الا ان هناك عزيمة واصرار لابد من الوقوف امامهما للسلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ العاقل الذي يتصدى لمشاريع المشوهة والاخطار المحدقة بأبين..تحقيقاً واستجابة لمطالب التغيير الجاد والمسؤول المنتصر للارادة الجمعية لابناء المحافظة في ايجاد ادارة نزيهة وكفؤة قادرة على مواجهة الصعاب والتحديات والظروف الاستثنائية بكل حكمة واقتدار .. لذا فان اتجاه المحافظ صوب تغيير مدراء عموم الإدارات الحكومية،كمدير التربية والتعليم الفني ووووالخ.. وهم الذين تركوا المحافظة واستقروا في عدن حتى اليوم، وعطلوا مصالح المواطنين، بل إنهم-كما يقول المواطنون- السبب الرئيس في عدم استقرار الأوضاع بالمحافظة نتيجة تغيبهم الدائم عن إداراتهم،-سيكون له الاثر البالغ في دعم مشروع المحافظ جمال العاقل وايجاد حالة من الالتئام والانسجام بين مختلف السلطات المحلية والمكاتب الحكومية من جهة ومن جهة اخرى بنهم وبين المواطنين كونهم أصحاب المصلحة الاولى..



وفي اعتقادي انه مهما بلغت جهود المحافظ في تطبيع الحياة واعادة الامن والسكينة للمحافظة والمواطن الابيني,كجزئية أساسية, الا انها تظل جهود ناقصة اذا لم يتم دعمها من قبل المواطن نفسه في مساعدة المحافظ وكل السلطات المحلية في المحافظة والمديريات..وشحذ الهمم للبناء والاعمار مهما كانت المنغصات ومقاصد الافشال التي تترصد بأبين وأبنائها ,وتذليل كافة الصعاب والعراقيل التي تقف في طريق اعادة البناء والتنمية في المحافظة .

منذ يونيو 2012م والمحاولات مستمرة لاعادة الاعمار ورغم تدشينها الا ان عجلتها تسير ببطىء نتيجة قيود المالية وتسلط المركزية لحكومة الوفاق التي تحبط امكانات خلق الظروف الملائمة للعيش الكريم للمواطن والمساعدة على التئام الجروح والالام التي خلفتا الحرب..هناك ايضاً غياب للادوار الوطنية المسؤولة من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومختلف المكونات لاحداث التغيير في المحافظة ومساندة خطط وتوجهات السلطات المحلية ..وايضاً اخفاق من رجالاتها وسياسييها واعلامييها وتجارها وشخصياتها ومثقفيها ووووالخ...وهو اهمال مشترك لايمكن حصره على الدور الحكومي فقط او المحلي..لكن الحقيقة التي يجمع عليها الكل هي ان النجاح لن يتحقق فرادى ..ولابد اذا ماريد تحقيق المكانة المرجوة فلابد من التكاتف والتعاضد وتحقيق الشراكة الوطنية وأن يكون الهم واحد والحل ناتج عن رؤية واحدة حتى تتجاوز الانكسارات مرة اخرى وحتى نضع حواجز بيننا وبين الفشل..ودمتم..!!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)