يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 24-أكتوبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - المشترك شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قرر تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وضع المؤتمر الشعبي العام أمام خيارين لا ثالث لهما: القبول بقيادة جديدة للمؤتمر لا يكون بينها الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمقربون منه سياسياً أو الخروج نهائياً من حكومة الوفاق.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي بأمناء عموم أحزاب المشترك في اجتماع الأحد الذي أبقوه مفتوحاً، معلنين تمسكهم برؤيتهم التي أثارت استغراب المراقبين للمشهد اليمني وفي مقدمتهم بعض سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.

وقال مصدر لصحيفةـ (اليمن اليوم) حضر الاجتماع، إنه تم مناقشة البدائل لقانون العزل السياسي الذي أُجهض، مشيراً إلى أن اليدومي وضع الجميع في الصورة بأنه لا مجال لتمرير قانون العزل السياسي ضمن مخرجات الحوار الوطني، مبيناً لهم أن سفراء العشر جميعهم يرونه مناقضاً لبنود التسوية السياسية وقانون الحصانة.

وذكر المصدر بأن اليدومي استدرك قائلاً (ولكن لا مجال أيضاً بالنسبة لنا بقاء علي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر الشعبي العام يتحكم بنصف الحكومة، وبالتالي لا بد أن نتمسك بموقفنا هذا وممارسة الضغوط بهذا الاتجاه، وأنه من حق المؤتمر أن يحتفظ برئاسة علي عبدالله صالح لكن يخرج –المؤتمر- من السلطة).

من جهته اعتبر القيادي السياسي الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، عودة بعض قيادات المشترك للمطالبة بتغيير قيادة حزب المؤتمر، مهزلة معيبة تنم عن أن هذه القيادات لا تريد بناء الدولة المنشودة، الدولة المدنية الديمقراطية العادلة.

وقال المتوكل في اتصال أجرته معه (اليمن اليوم): للأسف أنه ومنذ دخول أحزاب المشترك إلى السلطة وانهماكها في تقاسم الوظائف على أسس حزبية اتضح وبما لا يدع مجالاً للشك أن القضية ليست قضية ديمقراطية وتغييراً، وأن قيادات هذه الأحزاب لا تريد بناء الدولة إطلاقاً، وإلا كيف تعطي لنفسك الحق في تقاسم الوظائف لمحازبيك بعيداً عن معايير شغل الوظائف العامة.

وأضاف: أن تأتي قيادات أحزاب معينة لتطالب وتشترط تغيير قيادات حزب آخر فهي بذلك تؤسس لمبدأ خاطئ آخر، يعطي السلطة مثلاً الحق في تغيير قيادات الأحزاب، ويجب أن ينطبق عليهم أيضاً، اليدومي، نعمان، العتواني... إلخ، وقد يأتي الرئيس عبدربه منصور هادي مثلاً ويعطي لنفسه الحق ليشترط تغيير كل قيادات هذه الأحزاب.



وتابع: هذا كلام معيب لا يمت للديمقراطية بصلة، وعلى هذه القيادات أن تكف عن مثل هذه المطالب العبثية وأن تهتم بأوضاعها الداخلية.



ودعا المتوكل زملاءه في قيادات المشترك إذا كانوا مصرّين على التدخل في تغيير قيادة حزب المؤتمر (تشكيل لجنة وطنية محايدة تشرف على الانتخابات الحزبية داخل كل الأحزاب)، مؤكداً على أن هذه القيادات التي تطالب بتغيير قيادة المؤتمر ليست ديمقراطية داخل أحزابها.

وعن قانون العزل السياسي الذي حاولت بعض القوى السياسية تمريره عبر تقارير مؤتمر الحوار الوطني قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في سياق تصريحه لـ"اليمن اليوم": بصراحة إذا يريدوا العزل السياسي فيجب أن يشمل كل من تولّى المسئولية في المرحلة الماضية دون استثناء، على أن يكون القضاء هو الفيصل في تحديد من ينطبق عليه القانون.

وكان موقع (الصحوةنت) قد نشر خبر لقاء اليدومي بأمناء عموم أحزاب المشترك، ونقل تصريحاً على لسان المتحدث باسم المشترك محمد صالح النعيمي قال فيه (إن المجلس الأعلى للمشترك أكد في اجتماعه على ضرورة استكمال النقل الكامل للسلطة).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)