بعد ان افسد حراك الضالع على المصلين صلاة عيد الفطر الماضي  برفع الاعلام التشطيرية فوق المصلين بما فيهم مسئولي المحافظة وتصويرهم عبر قناة عدن tv  فشل هذه المرة في تكرار فعلته .

فقد استعد افراد الحراك في الضالع  باعلام تشطيرية لرفعها في مصلى العيد واستعد بعدد من الكاميرات  لتصوير الحدث للجهات المموله  ولكن انقلب السحر على  الساحر وكان الناس اكثر فطنة من مليشيات الحراك فاتجهوا الى المساجد لاداء صلاة العيد وبقي افراد الحراك بمفردهم في ساحة المصلى  وظلت الكاميرا لا تجد ما تصوره وبذلك فشلوا في  استلام مخصصات فعالية  العيد .

وقالت المصادر ان افراد من الحراك قاموا بتفجير بوزة ماء تابعة  لعضو شورى الاصلاح والناشط الحراكي سيف عبده الحميدي  في منطقة حي معابر طرف مدينة الضالع  وتقول المصادر ان هذا العمل ياتي في اطار الخلافات الداخلية للحراك  ومجالسه المختلفة  .

من ناحية اخرى قام مسلحون من افراد الحراك  من العسكريين  الفارين من اداء الواجب مع وحداتهم في صعدة واخرين من الذين افرج عنهم الحوثي باتفاق مع الفضلي  بقطع الطريق في الحبيلين  منذ مساء امس حتى صباح اليوم عندما تدخلت  قوات الامن وفرقتهم وقال شهود عيان ان ما نسبته 95 % من الذين تم حجزهم من المسافرين هم من ابناء المحافظات الجنوبية الذين كانوا متجهين لقضاء العيد مع اسرهم  في عدن ولحج وابين وغيرها واكد شهود عيان ان افراد من قاطعي الطريق تقاضوا مبالغ مالية مقابل  السماح لبعض السيارات بالعبور .

كما اكدت مصادر شبكة اخبار الجنوب ان نقاط مسلحة نصبها الحراك في مداخل  الشعيب وجبل حرير منذ ثلاثة ايام  لقطع الطريق ومنع مرور لجان الانتخابات  او أي متعلقات بالعملية الانتخابية  في  دائرة الشعيب الحصين التي تقدم فيها مرشحان مؤتمري وناصري  .