يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 12-أكتوبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - محمد الظاهري محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
عيدين قادمين للشعب اليمني هذا العام عيد الاْضحى المبارك وعيد ذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر ذلك اليوم الذي تجلى فيه معاني البطولة في اْجناد الجبهة القومية وجبهة التحرير في جنوب وطننا الغالي خير اجناد الاْرض ايام معدودة حتى الرابع عشر من اكتوبر الذي يجب ان تكون فيه حالة تجدد احتراماً لدماء الشهداء الاْبرار ولاْهداف الثورة في هذه المرحلة الهامة والخطيرة في تاريخ اليمن الذي سقطت دماء الشهداء الزكية من اجله لاْ ان نزيد اثقالنا بهموم جديدة نحاول على الاْقل ترتيب ذكرياتنا وذاكرتنا فلم نعد نملك غيرهما ولدينا متسعٌ من الوقت لفعل ذلك ، فهذا ما يفعله العاطلون عن العمل .
فقد تعبنا من الاْسئلة ومن انتظار الاْجابات بلاْ نهايات مفتوحة اْن لم تكن قد لاحت النهايات في الاْساس فلاْ شيء اقسى من الاْنتظار وبخاصة انتظار التاريخي الذي مر عليه الزمن وملوحاً واعداً بالقادم الاْجمل الذي لم ياتي الاْ ماهو سيء اتى لنا الموت والخراب وتاْجل الحلم والشباب شاب وعجز انتظار مالاْ ياْتي وحلم من الكوابيس عرضها كعرض السموات الشاسعة .


في اليمن طويل هو الحديث عن الاْنتظار وكيف صارت له الحكايات التي لاْنهاية لها حتى وصلت اليوم الى تفاصيل يومية تضاف الى انتظار اطول الذي لايمارس ساسة اليمن غيره ولاْن الحياة لابد اْن تستمر فاْن عذاب الاْنتظار على الشعب لن يتناقص مع اشكالات ساستنا الموجودة داخل الوطن بقدر ما تزداد اهمية سرقة كل عقولنا نحن الشعب وليس جزءاً منها .
لذلك اسمحو لي ان اقول بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلبي ايها الاْخوة اليمنيين اينما كنتم اننا جميعاً بحاجة الى انتصار صغير الى حلم ما لبلادنا اليمن حلم يتحقق لنوقف هذا السيل من الاْنتظار واْن نجعل له محطة يتوقف عندها قليلاً ليلتقط انفاسه ولنلتقط نحن احلامنا الجميلة ولو كانت صغيرة بهدوء ومن دون اصرار على اْنتظار اْو اْصدار اْسئلة مدببة برماح الوقت الراكض نحو المستقبل بلاْ هوادة .
كم عقود من الزمن مرت على الشعب اليمني وهو في هزيمة الى انقلابات الى ازمات الى حروب شطرية وقبلية احياناً الى خيبات امل حتى شرعنا الفساد والمفسدين اضافة الى ضياع انسانيتنا الغضه لجعلها تموج باْحزان لاْتعترف الاْ بالقتلة المجرمين واجتراح كل معاناتهم والعيش في جنباتهم اشبه بالعبيد .
ما احوجنا جميعاً يا اْبناء اليمن الى فرحاً ولو كان صغيراً من خلاله نبدى مواكبة ضياء عذب فحيات العقود الماضية اعطت ثقلها وهمها في هذه الاْزمة والمهم الاْ تصدر سلبيات جديدة الى المستقبل حتى لاْ نضل في الدائرة المفرغة في الدوران فلاْ منفذ منها الاْ لها ونستمر في هذ الحصار وهذه الاْزمة اللذان يقدمان انفسهما باْنهم قدرنا المحتوم .
هناك قدر ولكننا نحن اليمنيين اخترناه واختزلناه في هزائم متراصة ومؤامرة محاكة على بعضنا البعض حتى ضعفنا وانهزامنا كرس مانحن عليه من تراجع مستمر لكن اليس من فرصة ننجح من خلالها لنخرج من هذ الاْطار ونهرب من حصار بعضنا البعض ومن حصار التهميش والاْفشال والتسطيح لثوراتنا المجيدة واهدفهما النبيلة .
ارادتنا هي الوحيدة الكفيلة بالخروج من ماْزق الاْنتظار وسدود المكان والزمان وملازمة هزائمنا وارواحنا المشلولة الاْ من الحياة بصمت .
الاْرادة وحدها القادرة على ايقاف عجلة المحتالين اللاعبين بعقولنا وخيراتنا وسيادة اليمن وايقاف عجلة التاْمر وخرق جدران محيطها وتحويلها الى مجرد كابوس نستيقظ منه لينتهي فوراً بلا تراكمات يومية كئيبة فاستمرار حالتنا كما هي اليوم مراً علقماً والاْفاق التي تتفتح ورودها كل يوم مدعوة لتبني الحلم وتحقيقه والذهاب فوراً نحو مستقبل لاْ يحمل معه تراكمات ماضينا الثقيلة وكل عام وانتم بخير وسعادة !!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)