في مهرجان  حاول من خلاله الخبجي ان يستعرض عضلاته وتبين له انها قد اصابها الترهل عندما لم يحضر المسيرة حتى ربع من تمت دعوتهم للحضور وكعادتهم  في تمتير شارع واحد في الحبيلين منذ ثلاث سنوات  حتى اليوم  طافوا الشارع  .

وخلال الطواف وبدلا من ان يذكروا اسم الله في هذه الايام المباركة  هتفوا باسم البيض وسبحوا بحمده وشتموا ولعنوا  اخوانهم  الشماليين  ورددوا براع يا دحابشه براع يا استعمار  والى غير ذلك من الهتافات  التي اعتادوها ورفعوا الاعلام التشطيرية  وساروا مهرولين كمن يحمل جنازة  دون الالتفات الى احد فقط لغرض التقاط عددا من الصور اللازمة لرفع تقرير الفعالية  الى  الخارج لتقاضي مصروف العيد خاصة وان فعالية نوفمبر ستكون بعد العيد لذلك كان لا بد من  فعالية  عاجلة لزوم العيد .

وفي الخطابات  التي القيت ركز الجميع على النظال السلمي وادانوا السرقات وقطع الطرقات  وقبل ان يغادروا شوارع الحبيلين كانوا قد اشتبكوا  مع عددا من المسافرين واصابوا اثنين منهم  وهشموا احدى السيارات المارة وفي العصر اقفلوا الطريق  ومنعوا مرور الناس مجسدين ما جاء في خطاباتهم من ادانات لقطع الطرقات  وان نظالهم سلمي  .

وقد استغلوا المسيرة الطارئة لتجديد دعوة الناس الى  المشاركة في  ما اسموه بيوم الزحف الاكبر الى عدن يوم الثلاثين من نوفمبر القادم  .

وتأتي دعوة مجلس قيادة الثورة للإحتفال بذكرى 42 لعيد الاستقلال الـ30 من سبتمبر، وسط انقسامات وتبادل اتهامات السعي لإفشال أهداف الحراك، بين قيادات وأتباع المجلس الوطني الذي يتزعمه حسن باعوم، وبين مجلس قيادة الثورة الذي يتزعمه البيض و الفضلي ويقوده الدكتور ناصر الخبجي البرلماني عن الاشتراكي بردفان.