يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 01-سبتمبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - نوري يحيى نوري - شبكة اخبار الجنوب -
< يبدو أن العلاقة بين الوسط الصحفي ورئيس الجمهورية تشوبها اهتزازات عدم الثقة وتعبر في الوقت ذاته عن حالة انحسار وانسداد يؤكده جلياً النتاج الصحفي في كل ما يعرضه ويحلله وينشره بشأن مؤسسة الرئاسة. ولكون خطاب رئيس الجمهورية الأخير وإشارته الواضحة والجلية الى عدم الرضا بأداء العديد من الصحفيين دليل على أن هذه العلاقات بحاجة الى مراجعة وتقييم بما يهيئ لتفاعل إيجابي يصب في خدمة المصلحة الوطنية ويعزز من دور مؤسسة الرئاسة والصحافة في تناول كل ما من شأنه أن يخدم التوجهات ويقلص جوانب القصور. ولكون امتعاض الرئيس وحنقه عما ينشر لا ينبغي له -أي هذا الحنق- أن يكون مبرراً لاستمرار عدم الثقة، فالرئاسة وبحكم موقعها وواقعها وأهميتها البالغة لابد لها من السعي الى تحقيق انفراج حقيقي على صعيد العلاقة مع الصحافة أو بالأحرى بالعديد من الاصدارات الصحفية التي تنظر الرئاسة لها كمشوش لتوجهاتها ومعكر للأجواء نتيجة ما تعرض له من تحليلات وتقارير وأخبار. فالرئاسة يهمها أن يكون هناك تفاعل وتعاون مع جميع الفعاليات الصحفية والاعلامية كأرضية صلبة قوية في تعاملها مع قضايا الشأن الوطني ومخاطبة الرأي العام اليمني بشأنه. وأعتقد أن تلك مشكلة ليست بالعويصة فحلها سهل وممكن إذا ما رغبت مؤسسة الرئاسة أن تفتح وتعزز آفاق الاتصال والتواصل مع الجميع بالصورة التي تحققق انسيابية في المعلومات لدى الصحافة. ويبدو أن استمرار حالة الانغلاق لدى المعنيين بالجانب الإعلامي عموماً في مؤسسة الرئاسة وعدم مبادرتهم في تلمس هذه المشكلة ومحاولة معالجتها، كان وسيظل السبب الرئيسي في استمرار حالة القتامة التي تشوب علاقتها بالصحافة وهو أمر استمراره أو عدم استمراره مرتبط بهؤلاء المعنيين. وتلك مسألة بدهية تعد من صلب واجبات أية مؤسسة حاكمة في أي بلد كان.. وطبيعي أن تواجه أية مؤسسة حاكمة انتقادات باعتبارها مركز السيطرة السياسية والقرار، والمعنية أكثر من غيرها بالقضايا الوطنية الكبرى والصغرى على حد سواء. وإزاء ذلك نأمل أن نجد المعنيين بالجانب الإعلامي بمؤسسة الرئاسة يسارعون الى المعالجة السريعة لهذه المشكلة الطبيعية والعادية ومحاولة تعزيز الاتصال والتواصل من جديد، وعندها لن نجد من يشكو أو يتذمر يجب أن لا تعلو عليها أية مصلحة أخرى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)