|
|
|
بقلم - الشيخ/ سنان عبدالولي العجي - شبكة اخبار الجنوب - وانا امر على ما كتبه فخامة الزعيم والقائد الرمز / علي عبدالله صالح حفظه الله في مقاله الاخير حول حادث جامع الرئاسة في اول جمعة من رجب والتي تصادف اليوم الذكرى الثانية لذلك الحادث الاليم ،شدني ما كتبه الزعيم خاصة واني لم اقراء ما في السطور فحسب ولكني حاولت جاهدا باحساس المحب الذي يعرف الزعيم عن قرب ان اقراء ما بين السطور من احاسيس حب فياضه وتسامح لا حدود له .
ومما جاء في مقال فخامته :-
(ووجهنا بعدم تحويل جمعة رجب الى تاريخ بداية حرب شاملة، وكانت قياداتنا العسكرية والمدنية عاقلة، ومن ورائها شعبنا فابطل خطط المقامرين.
اليوم، ننظر بثقة وأيمان، بأن هذا البلد محفوظ بحفظ الله، وسيبقى خلافنا وصراعنا سياسي، وسيخرج المقامرون بالخزي والعار)
انها عبارات صادقة تدل على ترفع صاحبها عن الصغائر وليست الصغائر عنده هي تلك المهاترات والمجادلات والعنتريات التي يمارسها البعض ونسميها صغائر بل لقد جعل من حياته وروحه واحدة من الصغائر امام الوطن الكبير متناسيا الجراح مترفعا فوق الالم لا يهمه سوى امن واستقرار البلاد وعدم استشراء الفتنه حتى ولو كان الثمن حياته - لا غرابة فهو الزعيم الصالح وهو ذلك الكبير المترفع منذ ان عرفناه مهما جهل البعض في حقه فانهم دون شك عائدون يوما ليندبوا حظهم ويعضوا اصابع الندم على ما فعلوه وما ارتكبوه في حق قائد بذل روحه رخيصة من اول يوم لتوليه الحكم وحتى آخر يوم له في السلطة من اجل اليمن وابناء اليمن .
تمر الايام ويطول المدى او يقصر لكن الحق يظهره الله والباطل يذهب الى مزبلة التاريخ – فحادثة جامع الرئاسة هي جريمة لا يرضاها عاقل ولا يقرها دين ولا يؤيدها شرع .
بحكم عيشنا لسنين طويلة في حاضرة التاريخ وأم المدن ( صنعاء ) نعرف ويعرف الجميع ما تعنيه الجمعة الاولى من رجب لليمنيين بشكل عام ولاهل صنعاء بشكل خاص ، فالجمعة الاولى من رجب هي عيد من الاعياد الهامة والتي يحرص معظم الآباء على ادخال كل طقوس العيد على اسرته فيها من عبادة وطعام وشراب وملبس وفرحة وغير ذلك ويسمّى شهر رجب بالأصبّ لأنّه تصبّ فيه الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى إلى العباد، ويسمّى بالأصمّ أيضاً لعدم سماع صوت القتال وقعقعة السلاح فيه، ولم تكن العرب تغزو فيه ولا ترى الحرب وسفك الدماء. وإنّما سمّيت الأشهر الحرم لأنّ أهل الجاهلية كانوا يحرّمون فيها القتال تعظيماً لها فلمّا جاء الإسلام لم يزدها إلاّ حرمة وتعظيماً ، فهل من قاموا وخططوا ورضوا بذلك الحادث الاجرامي لرئيس واركان الدولة في جامع الرئاسة قبل عامين هم مسلمون ؟؟؟
لقد سعوا الى تحويل يوم الجمعة الاولى من رجب من يوم عيد وفرحة الى يوم نحس وتعاسة وموت واشلاء وفي احد البيوت التي أمر الله تعالى ان يذكر فيها اسمه ، مثل هؤلاء ليسوا فقط مجرمون لكنهم تشربوا الاجرام ورضعوه كحليب امهاتهم ان كانوا فعلا قد رضعوا من امهاتهم .
وامام كل ذلك لا نملك الا القول اننا لا نستغرب على هذا الزعيم القائد المؤسس ان يكون راعيا للغة التسامح والتصالح ولا نستغرب عندما نرى ان الجميع عادوا الى ما دعاهم اليه قبل الازمة وقبل ان يحدث ما حدث فقد عاد الجميع الى الحوار وهو ما دعى اليه الزعيم قبل الازمة وخلالها لكن الحقد والمرض اعمى بعض النفوس فكان ما كان .
لن نكون كأولائك المرضى في مثل هذا اليوم العظيم ولكننا سنكون مثل الزعيم ونتناسى الجراح والآلام ونقول للجميع عيدكم سعيد وسنعايد بعضنا كما كنا وما زلنا نفعل وستظل الجمعة الاولى من رجب عيدنا وعيد اولادنا وعيد كل اليمنيين ففيها دخل الاسلام بعظمته وتسامحه وحكمته وموعظته الحسنة الى اليمن - الاسلام الذي عرفه اجدادنا وابائنا وتشربناه بحب وصدق وسنعلمه لاولادنا واحفادنا كما هو بدون غلو او تطرف او عصبية .
للزعيم الصالح ولكل ابناء الوطن الشرفاء نقول كل عام وانتم والوطن بألف خير وندعو الله العلي القدير ان يرحم شهدائنا الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة من اجل هذا الوطن العظيم وفي مقدمتهم الشهيد/ عبدالعزيز عبد الغني وكل رفاقه الشهداء الذين عطروا بدمائهم سماء اليمن ونشروا السلام في ربوعه ولا نامت اعين الجبنا .
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسال |
طباعة |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
|
علي علي بطحان (ضيف) اني لارثى للمشترك الذين كلما قالوا انتهى المؤتمر ظهر لهم اسد من اسود المؤتمر يقلق نومهم وسكينتهم فاللصوص دائما في قلق وهم يعرفوا انفسهم انهم لصوص فوق العاده بوركت يا اسد الشرعية المغوار يا شيخ سنان
خالد العزاني (ضيف) نجا الله الزعيم واصحابه من كارثة النهدين لان الله سبحانه وتعالى يعلم وهو العليم ان الوطن بحاجة لقيادات وطنية تقف في وجه المرتزقة والمتطرفين والارهابيين باسم الدين كلامك درر يا شيخ ونسأل الله ان يخليك ويرعاك برعايته
كمال النجار (ضيف) طول غيابك يا شيخ واشتقنا لوجودك في اليمن الاصلاحيين بيقولوا انك هربت او لا جئ سياسي ونحن نعرف انه لا يوجد فيهم رجال يساوي ظفرك وانك رجل مواقف لا يهموك الاقزام وتجار الاوطان
بلطجي وافتخر (ضيف) اتحدى الاصلاحيين يدخلوا انتخابات الان او في موعدها القادم هم يعرفوا حجمهم التافه ولن يركبوا على موجة احد مستقبلا لان الشعب كشف زيفهم وعراهم واصبحوا محط احتقار وما عاد معهم الا من هو مغسول الدماغ او جاهل لدرجة كبيره ولا الكل عرف عدوه وعدو الوطن واعداء السلام المرتزقه باسم الدين جاهدهم الله
فؤاد البحيري (ضيف) كلام في الصميم بوركت يا شيخنا وادامك الله قويا معافا
محمد الظاهري (ضيف)
ابوهلا (ضيف) نعم ليس زعيم القوم من يحمل الحقداً
عنوان كبير لشخص كبير من انسان كبير بمواقفه وبحبه نحو وطنه وشعبه
شيخنا الغالي برغم الظرف الذي انت فيه وبعد المسافه لكنك دايماً لم تغفل عن تقديم واجبك نحو وطنك والشعب والزعيم
وهذى الشي يدل على حبك لهذاء الوطن والشعب بارك الله فيك وزاد الرجال من امثالك
صالح الدرويش (ضيف) بارك الله فيك يا شيخنا حتى وانت خارج الوطن تحرص على ان لا تفوت مناسبة الا وتكون حاضرا فيها تشاركنا كل المناسبات وهذا اكبر دليل على وفاك واخلاصك للوطن والزعيم
سامي اليزيدي (ضيف) كلالالالالالالالالالالالام مقضض قضاض ما ينقضه لا ماء ولاغبار انا اشكر الشيخ سنان على الوضوح والمصداقية الذي ابداه في مقاله التاريخي ونحن مع الزعيم بر بحر
عماد الصبري (ضيف) كلام في الصميم ولكن من يفهم الاصلاح خدر عقول البعض وما عادوا يفهموا الا ما يقوله الاصلاح حتى لو طلب منهم تكفير ابائهم وقتل امهاتهم ما ترددوا مخدرين ومفكرين انهم العقال الوحيدين في الشعب والبقيه لايفهموا شيئ رغم ان العكس هو الصحيح يا ليتهم يفكروا صح حتى ولو مرة واحده في العمر اشكرك كثيرا على طرحك الرائع يا شيخ سنان
حسين علي البصير (ضيف) تبا لاعدا الوطن العملاء الخونة تبا للاصلاحيين تجار الاوطان وعبدة الكرسي - البقاء للوطن ولرجاله الشرفاء عاش الزعيم من اجل اليمن
محمد الصيفي (ضيف) عيدكم سعيد يا رجال الصالح يا رموز الصدق والوفاء - رحمة الله على الشهداء الابرار وعلى راسهم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني ولا نامت اعين الجبناء
عبدالوهاب عبيد الحميدي (ضيف) عبارات من القلب ووصلت الى كل القلوب الطيبه الشريفه اشكرك يا شيخ واشكر تفاعلك وروحك التي احببناها ونحن لا نعرفك ويشهد الله اني اتابعك منذ سنوات عبر هذا الموقع الممتاز
جمال علوان (ضيف) جمعة مباركه وعيد سعيد للجميع انا وصيت مصاريف العيد يا شيخ للاولاد وامهم لاني مقتنع انه عيد وعيد كبير لان اليمنيين دخلوا الاسلام فيه افواجا ولا مجال في حياتنا للحاقدين والمرضى
صالح احمد الابهر - كينيا (ضيف) انت الوفاء والوفاء انت يا شيخ - دائما انت في الطليعة ودائما مكانك المقدمه لانك رجل مواقف - كل عام وانت والزعيم والشعب اليمني بالف خير
نعمان السيد (ضيف) بوركت يا شيخ المشائخ ويا اوفى الرجال واصدق الابطال واتمنى ان يمن الله تعالى على نجلك الشيخ صالح بالشفاء العاجل - تعيش وتتذكر محن الناس والوطن رغم انك تعيش في محنة مرض ابنك رعاك الله ايها الرجل الشريف والوطني الغيور
ابو انس us (ضيف) فعلا مقال رائع للشيخ سنان الوفي لليمن ولشعب اليمن ولزعيمه الذي بذل كل ما في وسعه في حكم اليمن رغم كل الأحقاد ومحاولة أبقا اليمن تحت الوصايات الإقليمية عدا الدولية ، فما كان إلا أن اختار أن يسلم البلاد الحرب والدمار ويتنحي ،. وفي ذلك يحضرني قول الشاعر المعروف؛ سيذكرني قومي أن جد جدهم...... وفي الليلة الظلما يفتقد البدر ! تحياتي للشيخ سنان.
محمد الظاهري (ضيف)
فارس المؤتمر (ضيف) تسلم ايه الهمام فقد اوفيت وكفيت فنعم الرجل انت. ولا اجد الا ان اهنيك والزعيم واليمن بعيدين عيد رجب وعيد انتصارنا على من اراد لليمن الموت قبايل عامين في دار الرئاسة والله المستعان.
الصالحي، ابو إبراهيم (ضيف) عظيم هذا المقال الذي ارتقى برقي كاتبه الشيخ سنان العجي، والذي سرد فيه معلومات قد لا يلم بها جميع اليمنيون،
وكذلك ما ذكر فيه بالموقف الشجاع والحكيم لصاحب الحكمة اليمانية الزعيم
علي عبد الله صالح، الذي لازال يؤكد لليمنيون والعالم، كم هوا كبيرا قلبه بتاكيده على الوحدة اليمنية، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، برغم من الاستفزازات البغيضة من بعض القوى المتطرفة والحاقدة، والمتأمرة على البلاد والعباد !!
فشكرا للكاتب وللزعيم ولكل يمني مخلص لوطنه، والى الإمام بعون الله .
الصالحي (ضيف) عظيم هذا المقال الذي ارتقى برقي كاتبه الشيخ سنان العجي، والذي سرد فيه معلومات قد لا يلم بها جميع اليمنيون،
وكذلك ما ذكر فيه بالموقف الشجاع والحكيم لصاحب الحكمة اليمانية الزعيم
علي عبد الله صالح، الذي لازال يؤكد لليمنيون والعالم، كم هوا كبيرا قلبه بتاكيده على الوحدة اليمنية، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، برغم من الاستفزازات البغيضة من بعض القوى المتطرفة والحاقدة، والمتأمرة على البلاد والعباد !!
فشكرا للكاتب وللزعيم ولكل يمني مخلص لوطنه، والى الإمام بعون الله .
الصالحي (ضيف) عظيم هذا المقال الذي ارتقى برقي كاتبه الشيخ سنان العجي، والذي سرد فيه معلومات قد لا يلم بها جميع اليمنيون،
وكذلك ما ذكر فيه بالموقف الشجاع والحكيم لصاحب الحكمة اليمانية الزعيم
علي عبد الله صالح، الذي لازال يؤكد لليمنيون والعالم، كم هوا كبيرا قلبه بتاكيده على الوحدة اليمنية، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، برغم من الاستفزازات البغيضة من بعض القوى المتطرفة والحاقدة، والمتأمرة على البلاد والعباد !!
فشكرا للكاتب وللزعيم ولكل يمني مخلص لوطنه، والى الإمام بعون الله .
هاشم الامير (ضيف) كنت متكاسل وقلت جمعه ما تحتاج وجع راس وعندما قرأت كلامك يا شيخ تذكرت كيف كنا نعيد ونفرح بهذا اليوم مع اسرنا وحرام ان نحرم ابنائنا منه لمجرد ان حفنة من المرتزقة والامراض يريدوا لنا ذلك - فطيرت النوم وانا الان استعد مع اولادي واسرتي للخروج والاستمتاع بعيد جمعة رجب وسنزور الاهل والاصدقاء ونصلي في الصالح ونقضي يوما جميلا يأذن الله تعالى
فضل محمد السياغي (ضيف) هو فعلا كما ذكرت يا شيخ عيدنا وعيد اولادنا ولن نقبل بتحويله الى ذكرى لنكبة او جريمة بشعه فنحن دعاة امن وسلام ولسنا من هواة سفك الدماء وبعثرة الاشلاء - رعاك الله وحفظ اليمن ولا نامت اعين الجبناء
علي صالح الخولاني (ضيف) عيد سعيد عليك يا شيخنا وعيد سعيد على الزعيم وكل ابناء اليمن
د - علاء الاسلمي (ضيف) كلام جميل ورائع واكثر شيئ شدني واعجبني هو العنوان فقد اخذه الكاتب من قصيدة للمقنع الكندي وتصرف فيه بذكاء واصل البيت ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس كريم القوم من يحمل الحقدا - رائع واسلوب ممتاز في الربط بين ما تعرض له الزعيم صالح من ظلم من ابناء وطنه وما تعرض له الشاعر الاموي المقنع الكندي من اهله وهو كان كبيرهم - موفق موفق موفق جدا
باسم الصائدي (ضيف) الله عليك يا شيخ سنان انت دائما رائع ووفي ولا نستطيع نجزيك الله وحده سيكون في عونك وينصرك
|