يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 14-مايو-2013
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
ليس هناك ماهوا اخطر من التصديق بالاْوهام في النضال من اجل الديمقراطية جنباً الى جنب مع الاْخوان المسلمين او الاْنفصاليين او الحوثيين واذ يؤكد لنا التاريخ من خلال تجاربه التي لاتقبل الشك ان لاْ نضال سياسي حقيقي من دون قيادة واعية موحدة ببرنامج سياسي بتفاصيل تتخلل هذا المبدى بالمفكرين والاْدباء والفنانين والناشطين السياسيين الوطنيين الشرفاء تشكل من خلالهم قيادة عمل وطني وقد قيل مراراً ان الثورات من اجل الديمقراطية سمكة تجرها الجماهير وهذا يعني ان الشعب هوا حاضن اي ثورة تدعوا الى التغيير بالعمل السلمي وهوا الاْتجاه الذي ينبغي ان تؤشر اليه البوصلة بثمة من الشروط الذي تؤكد النجاح واهم تلك الشروط اتباع المنهج العلمي في التحليل وصياغة البرنامج السياسي واسسه الفكرية الذي يعني البعد عن الاْرتجالية والعفوية والمحاباة والتخبط وتشابك المصالح .
الاْ ان الحقيقة المرة الذي لاْيريدها الحالمون والاْعتراف بها هي ان الديمقراطية لايمكن ان تصبح يوماً سلعة مستوردة من تركيا او اميريكاء او اوروباء وان كانت في قمة الجودة لاْنها اثناء عملية النقل والتخزين وحتى وصولها وبيعها جملة ومفرق ستفسد لاْن بيئتنا اليمنية لاتزال غير صالحة للنبتة الديمقراطية كاْي نبته طبيعية حتى وان اضيفت اليها المواد الكيماوية لضمان صلاحيتها الاْ انها بحالتنا الحالية ستفسد بكل تاْكيد فكل الديمقراطيات التي يتغنى بها الحالمون منا ويتغنوا بها بنيت داخل تلك الدول فبغير ذلك النهج فاْن الشعب اليمني سيدفع الاْثمان الباهضة من الارواح اذا اراد زراعة ديمقراطية تركيا في تربتنا الرافضة لها اصلاً اقول ذلك بعد تمحيص مجريات التاريخ للديمقراطية في بلدان كثيرة ارتزت على ديمقراطيتها على الثقافة والمنهج العلمي بل وتدرس من الصف الاْول الاْساسي وحتى مرحلة التخصص في الجامعة والدراسات العليا والذي تجاهلناه نحن اليمنيين منذوا اعلنا الوحدة اليمنية بالنظام الديمقراطي حتى وصول ثورات الربيع العربي الينا المسكونة بالاْيدلوجيا الدينية الذي اثبتت بما لايدع للشك ان نبتت التغيير الذي كانوا ياْملوه شباب اليمن الى حد الخيال اصطدم بواقع حافل باْنواع الاْزمات الاْخلاقية دفع ثمنه الاْلاف من الاْبرياء ولا زالت فاتورة الوطن مفتوحة من خلال تفكك الكثير من القيم وتلاشيها مخلفة ورائها ضبابية الاْنفصاليين والاْخوان المسلمين والحوثيين المحوطين برعاية تامة خارجية لتخريب اليمن في ممارستهم فهل نعي هذه الحقيقة ياشباب اليمن في السياسة قبل الاْجتماع وفي الثقافة قبل اصلاح النظام حتى لاْ ياْتي جيل اخر من الشباب اليمني مثلهم ناموا على وهم وصحيوا على انتكاسة وهزيمة كبيرة ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)