شبكة اخبار الجنوب - خاص -
أدان المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة الضالع(جنوب اليمن) الحادثين الإجراميين الذين استهدفا مدير أمن المحافظة العميد الركن غازي أحمد علي بعد ظهر أمس السبت ومرشح المؤتمر لانتخابات المقاعد النيابية الشاعرة في الدائرة (296) الشيخ عبد الحميد احمد علي حريز حيث تشير أًصابع الاتهام إلى أن مدبريهما من عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي.

وكان مجهولون اعترضوا ليل الخميس الجمعة الموافق 13/11/2009م سيارة مرشح المؤتمر وسط مدينة الضالع وأمطروها بوابل من الرصاص الحي مما تسبب بإحداث أضرار في السيارة ولم يكن حينها مرشح المؤتمر بداخلها في حين نجا مدير أمن الضالع العميد الركن غازي أحمد علي من كمين نصب له أثناء مروره بسيارته في منطقة حكولة جلاس بمديرية الضالع إذ فتح مسلحون نيران أسلحتهم عليه مما أسفر عن إصابة جنود الأمن المرافقين باصابات بالغة حسب ما جاء في البيان .

وفي بيان صادر تلقته شبكة اخبار الجنوب " عقب اجتماعهم مساء أمس السبت لمناقشة تداعيات هذين الحادثين الإجراميين عبرت قيادة مؤتمر الضالع عن أستنكارها الشديد لتمادي العناصر الخارجة عن القانون في استهداف الشخصيات الوطنية والمسؤولة فيما وصفت ممارسات تلك العناصر بأنها تجردت من كل القيم الإنسانية والأخلاق التي يتحلى بها أبناء الضالع خاصة وأبناء اليمن عموماً.

وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي لا تعبر سوا عن إفلاس من يقومون بها والتي تتناهي مع كل الأجندة الخارجية المستهدفة لأمن الوطن واستقراره ووحدته معتبرا أنها سلسلة مترابطة من الأعمال الإرهابية التي شهدتها المحافظة مؤخرا واستنكرتها كل شرائح المجتمع بالمحافظة.

ودعا البيان كل أبناء الضالع الشرفاء الأحرار إلى التحلي باليقظة الأمنية تجاه تلك العناصر التي لا تضع للوطن وأمنه واستقراره وحياه أبناءه أي اعتبارات تذكر مشددا على دعوة كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات القيام بدورهم الوطني في توعية المواطن تجاه مخاطر هذه الأفعال الشاذة والممقوتة وإدانتها ورفضها والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط الجناة.

كما طالبت قيادة المؤتمر في البيان الأجهزة الأمنية وأجهزة الضبط القضائي إلى القيام بدورها الفاعل في ملاحقة هذه العناصر وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزائها تجاه ما ارتكبته من أفعال وجرائم بحق الوطن والمواطن ليكونوا عبره لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامته ووحدته واستقراره محذرة من أن السماح لهذه العناصر بممارسة أفعالها سيلحق الضرر بالجميع وهو الأمر الذي لن نسمح بحدوثه على الإطلاق.