شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
لا تزال مجاميع مسلحة من أنصار الحراك الجنوبي تواصل حصارها لمبنى المجمع الحكومي لمحافظة الضالع منذ ما يزيد عن عشرين يوماً وتطلق نيرانها على مبنى المحافظة ليلاً، كما تستهدف أفراد الأمن والجيش المرابطين بالنقاط والمواقع.

وتفيد المعلومات أن تلك المجاميع المسلحة التي يتزعمها خالد مسعد من أبناء منطقة حجر بسناح (إحدى المناطق الحدودية بين الشطرين سابقاً. تقوم باستهداف الموظفين لمنعهم من الدخول أو الخروج من المحافظة وتستهدف إحداث الفوضى.

وتفيد المصادر أن خالد مسعد الذي يتزعم تلك المجاميع المسلحة متهم بالعديد من قضايا نهب السيارات والاعتداء على مواطنين وتنفيذ عمليات اغتيال جنود ينتمون إلى محافظات شمالية.

وأكد محافظ الضالع, علي قاسم طالب, في اتصال هاتفي لـ"المنتصف نت" ان هذه المجاميع المسلحة مدفوعة من مراكز نفوذ وقوى سياسية وقيادات جنوبية في الخارج محسوبة على الحراك تستهدف بث الفوضى بالمحافظة والزج بها في أتون الخراب.. مستغلين الوضع العام الذي تعيشه البلاد وتزامناً مع مؤتمر الحوار الوطني بغرض ابتزاز النظام.

مشيراً أن قيادة المحافظة تلتزم بضبط النفس وتجييش الرأي العام لمواجهة هؤلاء المتمنطقين بالسلاح والخارجين عن القانون وتجنيب المحافظة فتنة تستهدف ما تبقى من أمن واستقرار المحافظة.

يذكر أن المجاميع المسلحة التي تخضع لخالد مسعد وبعضها لشلال شائع أقدمت على محاصرة مبنى المجمع الحكومي للضغط على السلطة للافراج عن السجين فارس عبدالله صالح المتهم بحادثة ملعب الوحدة بعدن والتي راح ضحيته عدد من القتلى الأبرياء.

الجدير ذكره أن الصحيفة حاولت التواصل مع أمين عام محلي المحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية إلا أن جوالتهم لا تزال خارج التغطية.