يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الفرقه - الحديقه

الخميس, 18-أبريل-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
كشفت مصادر خاصة عن تراجع رئيس الجمهورية عن قراره الذي أعلنه وقضى بتحويل معسكر الفرقة الأولى مدرع- سابقا- إلى حديقة عامة وذلك بعد أن اقنعه اللواء علي محسن الأحمر مستشاره العسكري بتخصيص ما نسبته أقل من ثلث المساحة الكلية للأرضية كحديقة .

وقالت المصادر إن اللواء علي محسن, مستشار الرئيس, اقنع هادي بضرورة استبقاء "التبة" المرتفعة إلى الجهة الشمالية من المعسكر والمشرفة على جامعة الإيمان, والتي كانت مخصصة كموقع لقوات الدفاع الجوي التابعة للفرقة الأولى, وكانت بقيادة صادق سرحان, والحفاظ عليها كموقع عسكري استراتيجي مهم وقريب من منزل رئيس الجمهورية في الستين.

إضافة إلى ذلك أمضى محسن رأيه ببقاء قوات الدفاع الجوي التابعة للفرقة, وأيضا قوات امن الفرقة, وقوات حفظ السلام, وتتموضع في المساحة والموقع المذكور. وأقنع علي محسن الرئيس هادي أن يستبقي جميع هذه القوات, كقوات احتياط خاصة بإشراف (قيادة فعلية) للواء الأحمر وبنظر الرئيس هادي ولخدمته وحاجته وقت الضرورة, بوصفها قوات احتياط إلى شمال العاصمة مقابل قوات الاحتياط المنشأة بقرارات 10 أبريل ومقرها معسكر 48- مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري سابقا- جنوب العاصمة صنعاء. وذلك في نحو ثلث مساحة أرضية معسكر الفرقة الأولى, التي تبلغ 160 ألف لبنة. فيما اتفق على إعادة توزيع بقية كتائب الفرقة على المنطقتين العسكريتين المنشأتين الخامسة والسادسة, في كل من الحديدة وعمران.

وتضيف المصادر, إن اللواء علي محسن, تمكن في المحصلة, من فرض خياراته بالحفاظ على قوات الفرقة الأولى, باستبقاء أهم كتائبها الثلاث (الدفاع الجوي, الأمن, حفظ السلام) وتجنيبها مفاعيل قرارات 10 أبريل التي ألغت الفرقة رسميا. كما نجح في تثبيت القوات المذكورة على موقع ومساحة مهمة من الأرضية وتحت بصره وإمرته.

وفي الاتجاه نفسه, أوضحت المصادر للمنتصف نت, أن مستشار هادي أقنعه بتخصيص مساحة واسعة من الأرضية- الجزء الأكبر منها- تحت تصرف الرئيس يقوم هو بتوزيعها كأراض خاصة لمن يرى من القيادات والشخصيات بحسب الحاجة, خصوصا وأنه لا توجد أراض أو مساحات متاحة في العاصمة لمواجهة هذه الحالات ويصعب تدبير وتوفير مساحة بهذا الحجم والمميزات المكانية التي تتمتع بها أرضية المعسكر/ الحديقة المفترضة.

الثلث أو الجزء الأخير المتبقي من الأرضية, وفقا للمعلومات, ويقدر بنحو 50 ألف لبنة فقط لا غير, من إجمالي 160 ألف لبنة, هو المخصص ليكون حديقة 21 مارس. بعد اقتطاع أكثر من ثلثي المساحة (110 ألف لبنة) كمعسكر وقاعدة للقوات المذكورة وأراض (عقارات) تحت تصرف الرئيس.

"نظرية الخلاف"

وتحفظت المصادر على أخبار وتسريبات حول خلاف بين الرئيس هادي ومستشاره محسن, منوهة إلى تجاوب الرئيس مع مقترحات الأخير والتي تنقض قرارات عليا وتلتف عليها بتخريجات تنقل قوات وامتيازات علي محسن من اليد اليمنى إلى اليد اليسرى لا غير. في الوقت الذي لم تستبعد المعلومات طروء تباينات جزئية تنصرف إلى إعادة توزيع المكاسب بشروط أفضل لمصلحة علي محسن.

وكانت تقارير إعلامية أوردت لمراقبين سياسيين, استبعادهم لـ "نظرية الخلاف" المتداولة, تبعا لانتفاء وتعطل مبرراتها الموضوعية. لافتة إلى "أهداف سياسية" من وراء الترويج والتداول عن لخلافات مفترضة. ويشير المراقبون إلى استهداف "كسب واستعادة رصيد من التعاطف الشعبي و(الحزبي/ المؤتمري) خصوصا, مع الرئاسة بموازاة ما يقال عن تكتل "حزب كبير في المشترك (الإصلاح) مع علي محسن". وهو سلوك تكرر مع كل حزمة قرارات (هيكلة) يصدرها الرئيس هادي, ليتضح بعدها بأيام أن لا شيء من ذلك على الواقع.

المنتصف نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)