يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 15-أبريل-2013
شبكة أخبار الجنوب - الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- نادرا ما وجدنا في التاريخ البشري أبناء ملك أو إمبراطور أو رئيس أمير يتمتعون بكاريزما وصفات وأخلاقيات أبناء رئيس الجمهورية اليمنية السابق (علي عبدالله صالح) ,,, فعلى الرغم أنه حكم اليمن كأطول حاكم لها خلال العصر الحديث (1978م-2012م) أي ما يقارب على ال(34 عاما) إلا أننا لم نسمع عن أن لديه أبناء إلا عام 1997م في الإنتخابات النيابية أي بعد (20عاما) من توليه لحكم اليمن وذلك عندما قدم إبنه البكر "أحمد علي عبدالله صالح" مرشحا لمجلس النواب كأول خطوة له في العمل السياسي ,,, ولأنه رجل عسكري ذو تربية عسكرية نعلم جميعا إنعكاساتها البدنية والفسيولوجية والسيكولوجية وأيضا الفكرية إلا أن كل هذه لم تنصدم إنصدام سلبيا أو عكسيا مع القدرة الفائقة لأبيه "الرئيس السابق" في التربية المجتمعية والوطنية المنبثقة من الدين الروحاني والعادات اليمنية والتقاليد البيئية المتوارثة فلم يكن رجلا عسكريا إلا في أداء مهامه وأعماله المناطة إليه ثم بعد ذلك يعود إلى "ما هو عليه" أصلا ,,, فطبعه الراقي تحطمت عليه كل مغريات الحكم والتسلط والعنجهية والتكبر في الأرض والتي تنبعث من مصادر القوى الوطنية سواء من مصادر أبيه الحاكم على الوطن أو من مصادر عمله الذي تربع عليه خلال الفترة الماضية من قيادة أقوى جيش يمني على الإطلاق "الحرس الجمهوري" .

- الفضل كله لا يعود فقط للأب في إنتاج مثل هذا صنف البشري النادر وجوده وفقا للمعطيات التي سقتها في بداية مقالي هذا ,,, ولكن أيضا تعود على الفرد نفسه الذي لديه كاريزما خيالية في تقبل سيل التعاليم الأدبية والأخلاق الحميدة المرتكزة على السمع والطاعة الأبوية والقيادية وفوق كل هذا الربانية ,,, فحتى لو كانت الدروس التربوية تنصب على الفرد من كل حدب وصوب وكان الفرد لا يملك أي قبول أو ميلان لقبولها فإنها ستذهب أدراج الرياح .

- التربية الحسنة للأستاذ أحمد علي تجلت بكل وضوح وواقع ملموس وأفعال معلومة للجميع خلال أزمة 2011م والتي عصفت باليمن أو كادت أن تعصف به لولا تصرف رجال في الوطن حافظوا عليها من الإنهيار التام ويأتي على رأسهم "أحمد علي" فلم يدع كل الأحداث تنال منه ومن كبرياءة كونه يعلم أن سلامة اليمن هي كبرياءة وأن إستقراره هي أهدافه وأن حياة المواطن هي منتهى آماله حتى لو تم النيل من "والده" وهو يشاهد مسرح الجريمة التاريخية التي حصلت في غرة رجب في مسجد الرئاسة والتي كان يُظن أن هذا الحادث سوف يقود اليمن إلى مواجهات عسكرية وقبلية ومناطقية وحزبية بل تأنى ولم يمارس عاطفته الأسرية بل أنتظر لأوامر قياداته المهنية في مجال عمله وحافظ على رباطة جأشة ويضرب مثلا آخرا على التعامل الصائب رغم مرارته ,,, ولم يتصرف تصرف المراهقين الغير مدركين بالمسئولية المنطويين تحت أدوات المؤامرات حتى وإن كان على حساب الوطن.

- تم إصدار قرارات عسكرية من قيادة الوطن الجديدة بموجبها تم إنهاء خدمة القائد "أحمد علي" من إدارة قوات الحرس الجمهوري وكان يظن دعاة الفتن والمحن أن هذا القرار سيقصم ظهره ويجعله يتصرف تصرفات هستيرية تقود اليمن إلى مواجهات أحادية الأطراف بين قيادة الحرس الجمهورية وقيادة الوطن ,,, وأنتظروا ليشاهدوا أحداث درامية دموية ولكن إنتظارهم خاب وخسأ ,,, بل قال سمعا وطاعة فأنا خادمٌ للوطن لا مالكٌ عليه ,,, وسلم راية إدارة المهام التي كان يديرها لمن تم تعيينه وعاد لمنزله مطمئنا راضيا مبتسما لا يحمل في قلبه إلا كل حب وود لهذا الوطن ولأبناء الوطن ,,, فلله دره من رجل ولله درها من كاريزما لم نعهد لها نظير على الإطلاق .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
محمد العراشي (ضيف)
19-04-2013
فعلا اثبت الاستاذ احمد علي انه رجليستحق كل التقدير والاحترام دليل علا معدنه الاصيل وتربيته الحسنه مش مثل بعض الناس ال



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)