شبكة اخبار الجنوب تكشف تفاصيله : استمرت التحضيرات له ما يقارب  الشهرين حتى تم عقده يوم امس  اجتماعا ظم علي سالم البيض وحيدر العطاس  وصالح عبيد احمد ومحمد علي احمد ولطفي شطارة في النمساء .

وعلى ان تكون هذه العملية هي الهدية  والمفاجأة التي وعد البيض باعلانها يوم الثلاثين من نوفمبر القادم الا ان جهوده كلها بائت بالفشل والفشل الذريع حيث رفض باعوم  الفكرة بل مجرد النقاش في هذا الامر كما ان هناك معارضين اخرين غيرة في حين بدى موقف العطاس مترددا  وغير واضح وكانه يسعى الى تقديم حل بديل لكل الحلول التي تقدم بها الاخرون او فيما معناه  هيئة جديدة على طريقته  .

وقد تباينت واختلفت الاراء حيث  لم يتفق  المؤتمرون على شئ مما طرح  في النقاش سواء الدمج او قيادة  المجلس ومدتها او مسميات القيادات داخل الوطن حيث كان لكلا راي يخصه مختلف عن الاخر ما حدى بالبيض الى مغادرة مكان الاجتماع  ثم تلى ذلك عدة جلسات لكنها لم تكن احسن حالا من التي سبقتها  وظل الخلاف قائما حيث فقد البيض اعصابه وصاح انا ما جبتكمش تتفسحوا  خلصوا اموركم او غادروا وفعلا غادر الجميع  لكنهم في المساء عادوا  وتواصلوا هاتفيا بتنسيق من  محمد علي احمد واتفقوا على ان يخرجوا باقل القليل  من الاتفاقات حتى لا يضحك عليهم الاخرين من الذين يضعون فيهم ثقة كبيرة وينتظرون منهم نتائج  مشرفة  وقد اتفقوا  على ان يكون يوم  30 نوفمبر القادم  يوما يخرج فيه الحراك للتظاهر في كل المحافظات التي يستطيعون الخروج فيها وعلى ان يتم  التركيز على ظرورة وجود فعالية  في عدن .

كما تم اقرار ميزانية  الفعالية  وتحديد نسبة كل محافظة وعلى ان تصرف  باشراف  ونظر طارق الفضلي  وكتب  في محضر الاجتماع  ان يقوم البيض بالتحرك الدولي من اجل اسماع العالم بقضية الجنوب  مستغلا انشغال  السلطات اليمنية بحرب صعدة وانها الفرصة الانسب لذلك والاستعانة بالدبلوماسية الايرانية  استغلالا للظرف الذي قال عنه البيض انه ظرف لا يتكرر .

ولم ينسى المجتمعون  توجيه نداء لابناء الجنوب  للمشاركة في فعالية يوم 30 نوفمبر القادم  من خلال البيان الذي اصدروه  وحصلت شبكة اخبار الجنوب على نسخة منه  .