شبكة اخبار الجنوب - عتمه - خاص -
أفادت معلومات هامة من مصادر مقربة ومطّلعة عن قيام عددا كبير من أبناء وصابين وعتمة..يمثّلون مختلف الشرائح الإجتماعية..والمكونات السياسية والشباب والتربويين.. بالإستعدادات المكثفة لاطلاق حراك يضم أبناء مديريات"وصابين وعتمة" التي يعتقد معظم أبنائها أنهم مضطهدون ومهمّشون من قبل السلطة ..وعلى مدى العقود الماضية..ولم يطرأ أي تحسن في تعامل السلطة معهم وخلال العامين الأخيرين..
وأكد.الناشط والصحفي عبدالكريم المدي إن الأيام والأسابيع القادمة ستشهد حراكا حقيقيا سلميا ومستمرا ..يعبر بعمق عن هموم وقضايا الناس العادلة التي ترفض السلطة الحالية والسلطات السابقة الاعتراف بها ..
مشيرا إلى أنه بدأت السلطة تعترف بمطالب وحقوق فئة وشريحة" المهمّشين" وكذاالحراك "التهامي" وقبله"الجنوبي" و"قضية صعدة" وغيرهما..فيما ظلت "وصابين وعتمة" خارج المعادلة ودوائر الإهتمام بدليل أن قائمة الأحزاب السياسية الفاعلة خلت من ممثلين من أبناء هذه المنطقة في مؤتمر الحوار الوطني..إضافة لمسألة التنمية والمشاركة في الحكومة والقرار..وغيره..
ودعا المدي جميع أبناء "وصابين وعتمة" إلى إستشعار المسؤلية وتوحيد الصّفّ لتبني وإنجاح هذا الحراك العادل..وكذا مقاطعة فعاليات "المؤتمر الشعبي العام" و"التجمع اليمني للإصلاح "و"الحزب الإشتراكي اليمني" وجميع الأحزاب السياسية في الساحة من تلك التي تتخذ من أبناء المنطقة سلّما لها.. إضافة لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية القادمة..وعدم تمكين تلك الأحزاب من القيام بأي أنشطة لها بعد صدور أول بيان رسمي لهذا الحراك..
كما دعا أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والمشائخ والمثقفين والإعلاميين والعمال والتربويين ورجال الإعمال إلى مقاطعة الحزبية وتوحيد الصف والجهد في البحث عن كرامة ومواطنة أبناء المنطقة التي- كما قال- تجد نفسها دائما بعيدة عن إهتمام وإحترام "المؤتمر الشعبي العام "و"التجمع اليمني للإصلاح" و"الاشتراكي" وغيرها من الأحزاب سواء كانت في السلطة أم في المعارضة أمفي الوفاق..
وشدد عبدالكريم المدي على ضرورة تحمل أبناء المنطقة في وصاب وعتمة لمسؤلياتهم التاريخية تجاه منطقتهم وأبنائهم وكرامتهم ..موضحا بأن الحقوق تنتزع إنتزاعاولا تأتي لأحد من تلقاء نفسها..
لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد ربيعا من نوع مختلف.. حيث سيشمل كل المناطق والمدن التي يتواجد فيها أبناء وصابين وعتمة التي يصل عدد سكانهم لحوالي مليون نسمة و(9) دوائر إنتخابية..
منوها إلى أن الترتيبات تجري على قدم وساق والتواصل والتنسيق مع جميع أبناء المنطقة وبعيدا عن الأحزاب السياسية وأي إعتبارات أخرى ..عدا إعتبارات المنطقة وحقوقها ومطالبها المشروعة ..
وحثّ الجميع إلى تحمل مسؤلياتهم وواجباتهم ..وأول تلك الخطوات هي مقاطعة الأحزاب السياسية وعلى رأسها المؤتمر ا والإصلاح والإشتراكي وغيرها من الأحزاب التي خذلت أبناء المنطقة منذ عشرات السنين..وسخرت من مطالبهم ووفائهم وإلتزامهم لنهج ومبدأ السلمية وإحترام مؤسسات الدولة وقوانينها ودستورها..وخدمة الوطن ..في أي موقع يعملون فيه مهما كان هذا الموقع متواضعا وهامشيا..