شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
كشفت مصادر صحفية عن اعتزام المئات من الشباب اليمني الذهاب إلى سورية للالتحاق بركب الجهاد لمناصرة الجيش العربي السوري المقاوم والقائد الرمز الدكتور بشار الأسد ضد العدوان الأمريكي الصهيوني المسنود من دول عربية عميله وحركات إرهابية عديدة.

وأوضحت المصادر أن هؤلاء الشباب استندوا في هذا الأمر لتصريحات رئيس مركز بدر العلمي العلامة الدكتور المرتضى المحطوري التي أدلى بها لصحيفة الجمهور في عددها الصادر بتاريخ (30 مارس 2013م) وأجاز فيها لأي شخص لديه القدرة والإمكانية في الذهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش العربي السوري المقاوم قائلاً: (لا مانع من أن يذهب شبابنا للقتال مع الشعب السوري وجيشه العربي وقيادته الحرة المقاومة). وبحسب المصادر فإن المئات من الشباب يسجلون أسمائهم لدى إحدى المنظمات في اليمن استعداداً لنصرة الجيش العربي السوري والحكومة العربية السورية الشرعية المقاومة.

وتعليقاً على مطالب الشباب اليمني بالقتال إلى جانب الجيش العربي السوري المقاوم والصامدوالقائد الدكتور بشار الأسد.. أكد مفتي تعز العلامة السيد سهل بن عقيل باعلوي أنها مطالب مشروعة وشرعية ولكنه حذر من استغلال البعض لهذا الأمر فتكون النتيجة عكسية.

وقال العلامة بن عقيل في حديث مع صحيفة الجمهور الخميس المنصرم (نحن مع الشعب العربي السوري والحكومة السورية الشرعية المقاومة بالدم والروح والمال وبكلما نستطيع).

مضيفاً: (حكم الشرع أن نقف مع الحكومة الشرعية المقاومة في سوريا بقدر ما نستطيع.. ولكن دعوات الشباب للذهاب إلى سوريا بغرض نصرة الجيش العربي السوري قد تستغل من قبل أمريكا وعملائها في المنطقة وتأتي بنتائج عكسية..بالإضافة إلى أن بيننا وبين سوريا مسافات طويلة ودول عدة وهذه الدول التي تحيط بسوريا هي من تتآمر عليها)..

ووصف مفتي تعز العلامة سهل بن عقيل با علوي في سياق حديثه أن ما يحدث من اعمال ارهابية وقتل وسفك دماء الشعب في سوريا بأنه "نصرة لإسرائيل والصهيونية العالمية".. قائلاً: "ما يحدث في سوريا ليس جهاداً وإنما نصرة لإسرائيل وتفريق لكلمة الإسلام والمسلمين وتدمير كل المقومات الحياتية وأيضاً تدمير القلعة الكبيرة للممانعة والمقاومة ضد الاستعمار الأمريكي الصهيوني)..

وأضاف: (انظر إلى القائمين على تمويل هذا التخريب للمنشآت والقتل للأطفال والنساء وستعرف ماهي حقيقة ما يحدث في سوريا).

مشيراً إلى أن (جرحى العصابات الارهابية الإجرامية يتم علاجهم في مستشفيات إسرائيل.. وهذا بحد ذاته دليل واضح على الدور الصهيوني لتدمير سوريا).

وسخر العلامة السيد سهل بن عقيل با علوي من بعض مشائخ الدين التابعين للإخوان المسلمين والذين أفتوا بوجوب الجهاد ضد الجيش العربي السوري قائلاً: (هؤلاء ليسوا مسلمين وإنما منافقين ويجب قتلهم) مؤكداً بأن من يقومون باستدراج الشباب وتجنيدهم للقتال مع العصابات الارهابية الإجرامية المسلحة في سوريا هم أيضاً (ليسوا مسلمين ويجب قتلهم).

وفي حديثه هاجم مفتي تعز العلامة بن عقيل الجماعات الإسلامية المتطرفة الوهابية الداعمة للقتل والتخريب في سوريا.. متهماً إياهم بأنهم ركبوا موجة ما يسمى بالربيع العربي ويعملون في خدمة الصهيونية العالمية..

موضحاً إن أحداث سوريا جاءت لتفضح أن هذه الحركات والجماعات المتطرفة التي تدعي الاسلام تعمل إلى جانب الصهاينة معترضا على تسميتهم بالإخوان المسلمين أو الحركات الإسلامية حيث قال: (هؤلاء ليسوا إسلاميين ولا مسلمين وإنما منافقين والمنافقين ليسو مسلمين).

من جهة أخرى شهدت العاصمة صنعاء الخميس المنصرم مسيرة جماهيرية دعت لها منظمة (أمة عربية واحدة) والتحالف الشبابي الشعبي الحر وحزب البعث العربي الاشتراكي عدد من منظمات المجتمع المدني.. للتضامن مع الشعب السوري ونظامه الشرعي الذي يتعرض لهجمة إرهابية شرسة ومؤامرة أقليمية وغربية منذ ما يقارب عامين ونصف.

واحتشد المئات من المثقفين والناشطين السياسيين والإعلاميين وفي مقدمتهم الاستاذ نائف القانص رئيس المكتب السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن أمام مبنى خيمة المقاومة في شارع حدة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس (4/4/2013م) ثم انطلقوا عبر شارع دمشق إلى مبنى السفارة السورية حيث سلموا السفير وأعضاء السلك الدبلوماسي العامل في سفارة دمشق بيان التضامن مع سوريا قيادة وشعباً..

وعبر المشاركون في المسيرة عن وقوفهم مع الشعب السوري ونظامه الشرعي المقاوم الصامد في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد سوريا الصمود العربي والقومي الكبير في وجه كل المخططات الرامية لتفكيك الوطن العربي أكثر مما هو عليه الآن وإسكان صوت الممانعة والمقاومة.

نقلاً عن صحيفة الجمهور