يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 16-مارس-2013
شبكة أخبار الجنوب - الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- نعلم جميعا أن مسألة التحرش الجنسي والإغتصاب ليس حكرا على زمان أو مكان أو دين أو مجتمع مهما كان أهله ملتزمون أو منفتحون ,,, فأينما يوجد الذكر الأنثى وجد التحرش الناتج عن غرائز داخلية لرغبات متبادلة بين الجنسين جعل الله عامل الثواب والعقاب وعامل ضبط النفس والقوانين الربانية والدنيوية لتضبط عمليات الممارسات الخاطئة التي قد تنتج عن هذه الغرائز لأن إنفلاتها وعدم ضبطها تحول المجتمع البشري إلى مجتمع حيواني لا يفكر إلا في معدته وأعضاءة التناسلية ولا شيء سواهما ,,, ولأن موضوع التحرش الجنسي أصبح حديث الشعوب العربية هذه الفترة خاصة في مصر وفي مناطق تجمعات ثوار مصر ضد حكم المرشد الحالي (محمد بديع ) بلباس الرئيس المنتخب (محمد مرسي) واصبح الأمر بشكل مفضوح ومباح وبلا رادع خاصة بعد أن أقر مجلس الشعب قبيل فترة أن المرأة هي سبب التحرش وليس الرجل لعدة أسباب سأوردها لاحقا خلال طرحي هذا فجعل من المترحشين من الذكور يجدون في فرائسهم لقمة سائغة للمتحرشين ,,, عوضا عن إزدياد العمليات في تجمعات المتظاهرين ضد الحاكم الحالي كميدان التحرير في القاهرة وتأييد مشائخ الدين الإخواني لهذه الأعمال بأسلوب ملتوي ولا يمد للدين الإسلامي بصله أو بصفه لا من قريب أو من بعيد حتى لو كان القائل أو المفتي يملتلك لحية 24 سم ومختوم على جبهته علامات الوقار والصلاة والصلاح ,,, فالدين ليس مظهريا وإنما عمل وتصديق ويقين ,,, فللأسف وأنا أقلب قنوات تطلق على نفسها إسلاميه واسمع بعض مشائخها لا يحضرني اسمائهن (ولا أتشرف بمعرفة أسمائهم بعد أن عرفت عقلياتهم ) يتحدثون عن موضوع التحرش كالآتي :-

1. الفتاة الكاشفة شعرها عرضة للتحرش لذا هي من تغري المتحرشين لذا يجب ألا نلوم المتحرشين لأنهم بشر مثل الذي يرمي لحمه لكلب !!!!



(( على أساس أن اليمن والخليج وأفغانستان خالية تماما من عمليات التحرش ونسائهن منقبات ومحجبات )) !!!!!!

2. المرأة تملك أفخاذا وفقا للإعجاز العلمي تستطيع من خلال ضمهن بقوة منع أي عملية إغتصاب مما يعني أن أي مغتصبة هو برضاها !!!!



(( تأملوا لعقلية وفكر المتحدث وعقلية وفكر المستمعين لهم وعقلية وفكر المصدقين لهم من خلال هذا الطرح فقط !!! ))

3. بقاء المرأة في بيتها سيحد تماما من عمليات التحرش والإغتصاب !!!!!



((وتناسى المتحدث هذا وهو يبدي رأيه في طريقة مكافحة التحرش أن 33% من الأسر المصرية تصرف عليهن إمرأة و50% بالشراكة بين الرجل والمرأة ,,,, يعني 83% من الأسر المرأة شريكة في الصرفة عليهن !!!!!!! ))



4. المرأة هي السبب لأنها تبادل الرجل النظرات الغريزية والمشبوهة وعليها أن تغض نظرها !!!!



فنلاحظ من خلال أطروحاتهم جميعا أن الرجل لا ذنب له في كل هذه الأحداث التي هو في الأساس المستفيد منها والفاعل وأساس الفعل الحادث ,,, ومن خلال هذه العقلية وهذه المبررات التي أكتسحت جميع قنواتهم في لحظات معينة ومنسق لها تنسيقا دقيقا نجد بما لا يدع مجال للشك أن هذا السلاح سلاحا إخوانيا بحتا يستخدمونه للتخويف ونشر الرعب في قلوب النساء وأهلوهن لمنعهن من الخروج للمظاهرات ضد حكم المرشد الإخواني من منطلق معرفتنا المسبقة أن هذه الجماعة لا تتورع أن تتحالف مع أي فكر أو جهة او رؤية للوصول إلى مآربها كما قال المستشار مأمون الهضيبي (المرشد السابع لهم ) نحن جماعة لا تتورع في التحالف مع أي جهة قد تمكنا من الوصول إلى زمام الحكم وتحقيق أهدافنا ,,, مما يعطينا إشارة أن معظم الأحداث التي تحصل في الأوساط المصرية خاصة والعربية عامة من تدبير هذه الجماعة ولعل سلاح التحرش أحد هذه الأسلحة ,,, فللأسف نحن نتعامل مع فكر ممنهج ومبرمج على أفكار محددة لنتائج محدده مهما كانت الوسائل مادام أنها تبرر الغايات التي يتطلعون للوصول إليها ,,, فهذا الخطر الفكري الممنهج يجب تدارك خطورته من جميع فئات المجتمعات قبل أن يفصل الفأسُ الجسدَ نصفين إثنين لأنه بالفعل قد وقع على الرأس ,,, فيا ليت قومي يعلمون ماذا يعني للجميع "خطورة جماعة بني إخوان" !!!!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)