محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
لم الشمل الذي يبدى في البحث عن المخرج عما نحن فيه واهم ذلك الحفاظ على الوحدة اليمنية التي راح ضحيتها الاْلاف من الشهداء الاْبرار الوحدة اليمنية التي فرضها الواقع وحددتها الاْهداف لاْبناء الشعب اليمني من هذا المنطلق مهم جداً ان يدعم كل ابناء اليمن لجنة الحوار الوطني في اطار الاْعتراف المتبادل بالاْخر والاْستماع الحقيقي لفهمه والاْقرار بحقه في الاْختلاف الذي يصب في مصلحة الوطن والشعب اليمني وتجاوز الخصام الذي يجب ان يكون موقفاً مبدئياً لايخضع للنقاش لكي يكون الحوار موفقاً مظمون النجاح ومحدد المسار منذوا البداية الذي يسير وفقها ويحترمها وحتى لا يفشل ويموت وهوا في المهد فاْن نجاحه يزداد للشعب الحاحاً امام التحديات الكبيرة الذي تواجه اليمن وتزداد قوة في تشعبها والتي تقتضي تضافر جهود الجميع المخلصة الى العمل الجاد ليلاً ونهاراً للخروج منها الذي يمثل خروج الشعب اليمني من ازمته الخانقة الذي يعيشها ليتمكن في السعي الى تاْسيس اليمن الجديد بمشروع حضاري يصل الحاضر بالماضي يعيد لهم ايام عزتهم ومهابتهم انطلاقاً من مكوناتهم الاْجتماعية ومقوماتهم الزاخرة المتينة التي تتوفر لديه
ان انطلاق لجنة الحوار في الثامن عشر من مارس سيكون محدداً لطبيعة النتيجة وسيكون المدخل الضامن لنجاحه لتحقيق تلك النتيجة المرجوة من لجنة الحوار ان يشارك الجميع فيه بدون تعالي وعلى ابناء اليمن وقواته المسلحة وبالاْخص المخلصة لليمن وليس للقبيلة اْوالحزب ان يدافعوا بكل ما اوتوا من قوة مع من يقف مع مصالح الشعب والوطن ومن يقف مع بناء دولة النظام والقانون والحرية والعدالة والمساواة وعلى اننا جميعاً مسلمين مصدقين لايكون باْسمه حرمان اي جماعة من حقوقهم لمجرد التزامهم الديني او السياسي او المذهبي كالحوثيين مثلاً الذي لايروقون لحزب التجمع اليمن بالحوار هذا امر لم يعد له مايبرره ولايجب السكوت عنه ولابد للجنة الحوار ان تتضافر جهودها لمنع ظلم اي ضعيف والعمل على صيانة وكرامة كل يمني حتى وان كان غير مسلماً والعمل على خدمتها وتحقيق عزتها وكرامتها التي لايمكن ان تكون الاْ بالعمل على تحييد المتمصلحين باْسم الدين من خلال الدولة المدنية وليتنافس المتحاورين من اجل العمل لخير اليمن الذي من خلال ذلك العمل سيجعلون الجماهير مستقبلاً يختارون الاْفضل تعبيراً عن حاضرهم وماضيهم وليفعل كلاً على حدة ذلك بروح تسع الاْختلاف ويقبل الاْخر ليخرج الجميع بالحل السلمي الذي ينبذ كل اشكال الاْرهاب الفكري والديني والقبلي والسلطوي !