يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الزعيم صالح

الأحد, 10-مارس-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
نقلا عن وكالة خبر : حذر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من تزايد اعمال العنف في الجنوب وان وتأجيج مشاعر الكراهية هو الخطر الاكبر على مستقبل اليمن.
وقال في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية اجرتها مراسلتها في صنعاء ايونا كريج ان هناك انتقائية في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية محملا جماعة الاخوان المسلمين مسئولية عدم تنفيذ المبادره كونها لا تخدم مصالحم حسب ما قال.
وأضاف الزعيم "نحن في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه نرى أن المبادرة الخليجية هي المخرج، والحوار هو السبيل الأمثل، وأفضل وسيلة.. لكن أجندة الإخوان المسلمين هي أجندة انقلابية.

منوها إلى ما سعت إليه حركة الإخوان المسلمين في أوائل عام 2011م ، من محاولة الصعود إلى السلطة عن طريق ستغلالها للشباب لاسيما في بعض الدول التي لا توجد بها ديمقراطية حقيقة دون أن تكون لحركة الإخوان أية خبرة إدارية أو سياسية ولا قانونية تؤهلهم لذلك مستدلا بما يجري الآن في كل من ليبا وتونس ومصر.
وفيما يتعلق ببيان الأمم المتحدة الصادر مؤخرا استغرب الزعيم علي عبدالله صالح أن يصدر عن مؤسسة كبيرة (الأمم المتحدة) دون تشخيص أو تحديد لمكامن العرقلة، مشيرا إلى أن الحوار لم يبدأ بعد.

وفي حديثه عن ما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بعد مرورعام كامل عليها، أكد الزعيم على أن هناك انتقاء في تنفيذ بنودها وقال " من المفترض أنه خلال العام المنصرم بعد تولي الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم أن تنفذ كل بنود المبادرة الخليجية، ولكن هناك انتقائية في تنفيذ بنود المبادرة".

وفي معرض رده على الانجازات التي تحققت في اليمن خلال فترة توليه الرئاسة قال الزعيم علي عبدالله صالح إن الإنجازات هي التي تتحدث، مشيرا إلى جزء منها على مستوى البنى التحتية المختلفة من بناء للمدارس والجامعات والأكاديميات المختلفة وشبكة الطرقات المتعددة بما فيها الأنفاق والجسور وبناء مؤسسات الدولة كالبرلمان، ومجلس الشورى، وإنشاء ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني.
وحول مجمل الاوضاع التي يعيشها اليمن خلال الفترة الراهنة أكد الزعيم على أن الوضع بات مقلقا نتيجة الاضطرابات التي تشهدها مختلف المدن في الجنوب وإشاعة ثقافة الكراية على الرغم من أن الجنوبيين شركاء في السلطة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وقال " من المفروض أن الأوضاع تكون أفضل مما هي عليه، لكن للأسف الأوضاع سيئة".

وردا على المزاعم القائلة بأن الزعيم علي عبدالله صالح يتدخل في مجمل الأوضاع
نفى الزعيم صحة ذلك مؤكدا على أنه يتواجد على رأس حزبا مشاركا في السلطة والمعارضة كأحزاب اللقاء المشترك وقال " أنا لا أتدخل في شئون الحكومة".
وفيما يتعلق بخططه المستقبلية والأنشطة التي يقوم بها أكد الزعيم علي عبدالله صالح على أنه يعكف حاليا على كتابة مذكراته التي لم يحدد موعد نشرها بعد ، ونوه الزعيم إلى أهمية تلك المذكرات وما ستثيرها من جدل نظرا لدقتها وصراحتها.
ووجه الزعيم عبر هذه المقابلة نصيحة إلى كل الأنظمة الدولية بأن تقف إلى جانب اليمن مؤكدا بأنه على ثقة تامة بوجود شخصيات هادئة في مجلس الأمن والأمم المتحدة ترفض التدخل في الشئون الداخلية لليمن.

ودعا الزعيم علي عبدالله صالح المؤسسات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري ككل والعمل على تشجيع كافة الأطراف للجلوس على طاولة الحوار باعتباره المخرج الحقيقي للشعب السوري وعدم التدخل في الشأن السوري الداخلي.




وفيما يلي نص المقابلة :

ـ شكراً جزيلاً فخامتكم لأنكم التقيتم بي هذا الصباح، وكما أخبرتكم البارحة أنا أعمل في صحيفة التايمز التي تصدر من لندن ، بداية ما هو الوضع الصحي الخاص بكم؟
ـ الزعيم : الآن الوضع الصحي جيد وكل يوم أفضل من اليوم الذي قبله.

ـ إذا عدنا بكم إلى الوراء ويوم الحادث بالتحديد ما هي آخر الصور التي تحتفظون بها من هذا الحادث؟
ـ الزعيم : لم يكن لدي صورة محددة فقط دخلت الجامع أصلي، ولم يكن في حسباني حصول الحادث، كان حادثاً مفاجئاً، وليس هناك أي شيء يذكر.

ـ الآن رؤيتكم لانعكاس الأوضاع بعد سنة من تولي الرئيس هادي لمقاليد الحكم.. كيف ترون الأوضاع خلال السنة الماضية؟
ـ الزعيم : من المفترض أنه خلال العام المنصرم بعد تولي الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم أن تنفذ كل بنود المبادرة الخليجية، ولكن هناك انتقائية في تنفيذ بنود المبادرة.

ـ كيف ترون إنجازاتكم خلال 33 عاماً هي فترة حكمكم لليمن كرئيس؟
ـ الزعيم : لا أستطيع أن أتحدث عن إنجازات 33 سنة هي تتحدث عن نفسها لأنها هي كلها شاهد عيان، الديمقراطية حرية الصحافة، احترام حقوق الإنسان، مشاريع تنموية، بنية تحتية موجودة على أرض الواقع، وبإمكانك كصحفي أن تسأل هذه الجسور والأنفاق.. مثلاً في العاصمة من أنجزها.. الجامعات والطرقات، وبناء مؤسسات الدولة كالبرلمان، ومجلس الشورى، وإنشاء ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني، هذه موجودة ولا نستطيع إحصاءها.. السدود والحواجز المائية باستطاعتكم كصحفية أن تسألوا متى أنجزت هذه المشاريع وفي عهد من.

ـ بعد هذه الإنجازات وما حصل في عام 2011م كيف تنظرون لهذا الوضع؟
ـ الزعيم : ما حدث في عام 2011م وما يسمى بالربيع العربي أججوا لها حركة الإخوان المسلمين وتحرك الشباب المستقل في بعض المناطق العربية، أو بعض الدول العربية نتيجة عدم وجود ديمقراطية حقيقية، وهم حركة الإخوان المسلمين قدموا ما حدث في بعض المناطق العربية كليبيا وتونس ومصر يريدون أن يستولوا على السلطة، لا يوجد لديهم خبرة إدارية ولا سياسية ولا قانونية ولا اقتصادية.

ـ كيف تنظرون إلى الوضع في البلد الآن؟
ـ الزعيم : البلد في الوقت الحاضر وضعه مقلق، اضطرابات في الجنوب، وإشاعة ثقافة الكراهية.. من المفترض إذا كان الجنوبيون يدعون أنهم غير شركاء في السلطة بكل ما في الكلمة من معنى، وخلال السنة من تولي هادي وهو جنوبي ورئيس الوزراء باسندوة وهو جنوبي، من المفروض أن الأوضاع تكون أفضل مما هي عليه، لكن للأسف الأوضاع سيئة.

ـ هل ترون الآن أن المبادرة الخليجية وأيضاً انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل تمشي في الطريق الصحيح وستحل مشاكل اليمن؟
ـ الزعيم : نُفذ منها جزء والمفروض أن المبادرة الخليجية تنفذ نصاً وروحاً لمصلحة الشعب اليمني.. حركة الإخوان المسلمين يرون أن المبادرة الخليجية ليست في صالحهم، نحن في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه نرى أن المبادرة الخليجية هي المخرج، والحوار هو السبيل الأمثل، وأفضل وسيلة.. لكن أجندة الإخوان المسلمين هي أجندة انقلابية.

ـ هل تعتقد أن مؤتمر الحوار الوطني سينجح، وأن هذه الأجندة للإخوان المسلمين ستتغير؟
ـ الزعيم : يعتمد ذلك على الإرادة السياسية من صناع القرار من رئيس الدولة والحكومة.

ـ فيما يتعلق ببيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. ما تعليقكم على هذا البيان؟
ـ الزعيم : الحقيقة أن البيان ليس له لزوم من الأمم المتحدة.. المفروض أن يناشدوا كل الأطراف دون التشخيص، لكن للأسف الشديد تبناها مندوب المملكة المتحدة البريطانية، مجلس الأمن مؤسسة كبيرة، لكن المندوب البريطاني ومندوب الأمين العام حولوا مجلس الأمن إلى قسم شرطة، ونحن طلبنا استفساراً عندما سمّوا علي عبدالله صالح بشخصه عندما قالوا إنه معرقل.. أن يقولوا لنا أين العرقلة لمؤتمر الحوار حتى أنه لم يبدأ بعد.

ـ هل ترون أن ذلك هجوم شخصي عليكم؟
ـ الزعيم : أكيد ..

ـ الآن نظرتكم لليمن مستقبلاً للعشر السنوات القادمة؟
ـ الزعيم : لكل حدث حديث.

ـ كحلم.. ماذا سيحصل في اليمن؟
ـ الزعيم : لا أستطيع أن أتنبأ بخير أو شر.

ـ كيف تردون على الناس الذين ينتقدونكم ويقولون بأنكم لا زلتم تتدخلون بالوضع السياسي في اليمن؟
ـ الزعيم : هذا غير صحيح.. أنا رأس حزباً مشارك في السُلطة والمعارضة مثل أحزاب اللقاء المشترك مشاركون في السُلطة وجزء في المعارضة، لكن أنا لا أتدخل في شئون الحكومة.. أنا أتفرج وأشوف من بعيد ولا أتكلم.

ـ هل هناك أي خطط لأن تستقيلوا من رئاسة الحزب؟
ـ الزعيم لا.. هذا غير وارد، لا نخضع لضغوط خارجية ولا داخلية، لكن هذا قرار بيد الحزب إذا أراد أن أبقى في رئاسته الحزب هو صاحب القرار، وإذا أراد استبدال شخص آخر لرئاسة الحزب فهذا شأن الحزب وليس من شأن مجلس الأمن ولا المندوب البريطاني في الأمم المتحدة ولا القيادة السياسية في البلد، ولا الحكومة في البلد، ولا أحزاب اللقاء المشترك.

ـ الآن ذكرتم المملكة المتحدة أكثر من مرة هل تعتقدون أنه كان لهم الدور الأكبر في ذكر اسمكم شخصياً في بيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟
ـ الزعيم : حسب المعلومات التي لدي أنه المندوب البريطاني ومبعوث الأمين العام.

ـ سنتحدث عنكم شخصياً.. ما هي خطتكم المستقبلية، وما هي الأنشطة التي تقومون بها؟ وما هي الأشياء التي تستمتعون بها؟
ـ الزعيم : أنا في الوقت الحاضر أمارس الرياضة والتمارين بناء على نصيحة الأطباء أحب أن أكتب مذكراتي وأقرأ كل ما هو جديد.

ـ متى تخططون لإطلاق المذكرات التي تكتبونها؟
ـ الزعيم : ستنشر في الوقت المناسب.

ـ لماذا تنتظرون كي تطلق سراح هذه المذكرات؟
ـ الزعيم : لأن هذه المذكرات ستثير جدلاً، لأنها ستكون في قمة الصراحة والموضوعية، فكثير منهم سيزعلون وكثير سيرتاحون لها، ولذا سنتركهم يقرأونها في الوقت المناسب.

ـ الأمم المتحدة وأيضاً كافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشكل عام التي تتدخل في الشئون الداخلية لليمن ما هي نصيحتك لهم؟
ـ الزعيم : نصيحة للأنظمة الدولية أن تقف إلى جانب اليمن وتناشد كل القوى السياسية إلى الحوار، هذا هو الشيء الطبيعي، ونحن على ثقة بأن هناك شخصيات في مجلس الأمن والأمم المتحدة شخصيات محترمة وشخصيات هادئة ترفض التدخل في الشئون الداخلية لليمن.

ـ بالنسبة لوجهة نظركم ماذا تنظرون إليه كخطورة كبيرة في الوقت الحالي ومعوق كبير في الوقت الحالي؟
ـ الزعيم : التداعيات الموجودة وثقافة الكراهية من قبل الحراك وغير الحراك في المناطق الجنوبية ضد إخوانهم في الشمال، ثقافة الكراهية هذا هو أخطر شيء.

ـ فيما يتعلق بخبرتكم للوضع في 2011، وتلك الأحداث التي حصلت، ما هي النصيحة التي تقدمونها للرئيس الأسد؟
ـ الزعيم : بالنسبة للوضع في سوريا أفضل شيء هو الحوار، ولكل شعب خصوصياته والجلوس على طاولة الحوار هو المخرج للشعب السوري، ويجب على المؤسسات الدولية أن تقف إلى جانب الطرفين الحاكم والمعارض وتشجعهم على الجلوس على طاولة الحوار، لأن التدخل في الشأن الداخلي السوري يزيد الوضع توتراً، فيجب أن يعينوا السلطة والمعارضة على حد سواء للجلوس للحوار.

ـ هل تعتقدون أن الوقت حان لأن يوجه رسالة للرئيس الأسد والمعارضة أنه يكفي قتلاً يجب أن تذهبوا إلى الحوار؟
ـ الزعيم : الطرفان يذهبان للحوار.

ـ مَن مِن الرؤساء حين حصلت الأحداث خلال عام 2011م من كان صديقاً مقرباً لكم؟
ـ الزعيم : كانت علاقاتي طبيعية مع كل الناس، لم يكن عندي خصومة مع أحد.

ـ كيف تنظرون إلى موضوع مطالبة الشباب برفع الحصانة؟
ـ الزعيم : المبادرة الخليجية هي منظومة متكاملة.

ـ هل تعتقدون أن هذا كان الحل الأفضل؟
ـ الزعيم : نحن في حقيقة الأمر محصنون بدون قانون الحصانة، لكن أتت هذه المبادرة فرحبنا بها ولا أحد يقدر يقصي الآخر، نحن محصنون بشعبنا، ولكن هذه مبادرة جيدة ونحن رحبنا بها.

ـ عندما تكلمتم عن المبادرة والانتقالية، وأن هناك فقرات لم يتم تنفيذها.. ما هي الأشياء التي أنتم قلقون من عدم تنفيذها؟
ـ الزعيم : أن تخلى المدن من المليشيات المسلحة، وإنهاء الاعتصامات في عواصم المدن.. هذه من المعيقات.

ـ فيما يتعلق بالسؤال المتكرر.. وضعية ابنكم أحمد ووضعية علي محسن؟
ـ الزعيم : أحمد علي عبدالله صالح قائد في الحرس الجمهوري، وهو ينفذ أوامر القيادة السياسية ولا يعترض.

ـ هذا يقودنا أيضاً للسؤال عن علي محسن.. ما هي وضعيته؟
ـ الزعيم : لا أهتم بهذا الموضوع ولا داعي للمقارنة بين من وقف مع الشرعية ومن وقف ضدها.. أحمد علي عبدالله صالح وقف مع الشرعية الدستورية وكل ما عمله هو تنفيذ لأوامر نائب الرئيس آنذاك، بعد حادث جامع دار الرئاسة.

ـ هل هناك أي أشياء تحبون أن تعلقوا عليها ولم أسألكم فيها؟
ـ الزعيم : شكراً جزيلاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)