يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الجندي

الأربعاء, 06-مارس-2013
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أبدى عبده الجندي استعداد حزب المؤتمر الشعبي العام للتوقيع على وثيقة الاتفاق التي أعلن عنها أمين عام اللجنة الفنية للحوار الوطني للتهدئة الإعلامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.

وقال الناطق الرسمي للمؤتمر وحلفائه في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – إن المؤتمر كان سباقا في الإصرار على ضرورة التهدئة الإعلامية لتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر الحوار.

وعن مهرجان المؤتمر الذي دعا إليه في السابع والعشرين من فبراير للاحتفال بذكرى تسليم السلطة سلميا- أشاد الجندي بالحشود المليونية التي تقاطرت إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للاحتفال بالمناسبة، وقال: كنت قد شبهت المؤتمر ذات يوم بالعملاق النائم وحذرت منافسيه ومستفزيه بأن يدعوه نائما ولا يوقظوه نظرا لما ينتهجه من سياسة وسطية وعقلانية.
وقال: إن الحشد الملاييني الذي دعا إليه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أكد تأكيدا واضحا بأن المؤتمر لايزال هو الحزب الأول في اليمن، مضيفا: إن تلك الضربات التي وجهت له طيلة فترة الأزمة وماقبلها وحتى اليوم لم تزده وقواعده وأنصاره ومحبيه إلا إصرارا وتماسكا.

وأكد الجندي بأن المؤتمر وحلفاؤه جاهزون لبدء مؤتمر الحوار الوطني. مشيدا بدعوة الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في كلمته في مهرجان الوفاء بميدان السبعين إلى التصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والنظر إلى المستقبل وإلى أمن واستقرار اليمن.

وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) عبر عن رفضه للتصالح والتسامح من خلال دعواته للمظاهرات والمسيرات الصاخبة والغاضبة التي تطالب بالمحاكمة وإسقاط الحصانة.
وقال: لقد أطلق الإصلاح العنان لصحافته ومختلف وسائل إعلامه بالرد على الحسنة بالسيئة متناسيا ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية التي وقع عليها باليمين وأنكرها باليسار، وما ارتكبه من مجازر دامية في عدن وبعض المحافظات الجنوبية جعلته الحزب أو الجماعة الأحق بالمحاكمة العادلة.
وتطرق الجندي إلى مايقوم به حزب الإصلاح من حركة سريعة ومجنونة تتمثل في إقصاء الكوادر المؤتمرية ومضيه قدما في أخونة الدولة.
وحمل ناطق المؤتمر الإصلاح مسئولية ما شهدته الساحة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه من القتل والتدمير ، وقال :إن ذلك يأتي بدوافع مالديه من أطماع سياسية في الاستيلاء على السلطة والثروة بعيدا عن لغة التفاهم ومؤمنا بلغة الإقصاء والإلغاء .
مؤكدا في ذلك أنه المسئول الأول عما شهدته الساحة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه .

وعن مقابلة اللواء علي محسن الأحمر الأخيرة - أكد الجندي- على لسان مراقبين أن مقابلته الصحفية تحوى رسائل عديدة منها أنه يريد أن يؤكد للجميع أنه مازال موجوداً ومازال أقوى رجل حتى اليوم ولا يستطيع أحد تجاهله بما فيهم رئيس الجمهورية وأن بقاؤه حارساً للثورة لا يقل أهمية عن بقائه حامياً لرئيس الجمهورية.
وبخصوص حديث الأحمر في المقابلة أن ضميره ودينه ووطنيته لا تسمح له في هذه الظروف الصعبة أن يغادر موقعه وأن يفرط فيما يمتلكه من القوى العسكرية المستندة إلى ما لديه من الدعم الإسلامي والقبلي – قال الجندي : إنه أراد أن يقول ضمناً أنه من أوجد الرئيس هادي وأنه لا يستطيع أن يتركه للمؤامرات والخيانات المحدقة به وأنه المؤهل الوحيد للتصدي لما تتعرض له البلد ودول الجوار من مؤامرات وخيانات حوثية إيرانية، وذكر الجندي اللواء الأحمر بتناسيه لما تكبده من الهزائم والانتكاسات على امتداد الحروب الستة مع الحوثيين بصعدة.

وعن حديث علي محسن بأن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كان شريكه في تمرده على الرئيس السابق علي عبدالله صالح – أوضح القيادي المؤتمري – أن اللواء الأحمر يسعى من خلال حديثة إلى تشكيك المؤتمريين بأمينهم العام والنائب الأول لرئيس المؤتمر، وإحداث الخلاف بين رئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية، وقال: إن اللواء الأحمر لم يتوقف عند تضخيم علاقته السابقة بل أضاف إليها أنه على تواصل يومي مع رئيس الجمهورية وأن الرئيس لا يتخذ قراراته إلا بعد موافقته ومشاورته.

وعبر عن إدانته واستنكاره لحملة التكفير التي تعرض لها الأستاذ احمد الصوفي من قبل جماعة أطلقت على نفسها جماعة التوحيد التي دعته إلى التوقف والاستغفار وسحب كتابه مأساة إبليس من الأسواق وتحذيرها له من مصير الكفار والزنادقة، وقال : إن تلك الممارسات والتصرفات تعيدنا إلى مربع تكميم الأفواه ومصادرة الحقوق والحريات.

كما عبر عن تضامنه مع الزميل الأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر رئيس التحرير لما يتعرض له من حملة تحريض واسعة تهدف من خلالها إلى إقصائه من منصبه نتيجة لمواقفه الشجاعة المعارضة لمشروع أخونة الدولة في اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)