يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 03-مارس-2013
شبكة أخبار الجنوب - الوائلي امين الوائلي - شبكة اخبار الجنوب -
الرئيس الانتقالي أضعف سلطته وخياراته وفرط بعوامل القوة التي توافرت له, وبدلا منها راح يستخدم خيار وورقة التهديد بالمجتمع الدولي, مرة بمجلس الأمن ومرة بالمحكمة الدولية.
بقي خيار وحيد لم يستخدمه هادي في خطاباته المليئة بالتهديد والوعيد وترويع معارضيه, وهو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الاضطرابات والاحتجاجات تتسع وتتمدد أفقيا بين البسطاء والجماهير جنوبا وشمالا... والسيد الرئيس جالس حانب بالخصومة الشخصية مع العليين ويدير معركة خاصة وشخصية خارج الملعب.

هذا وجه لمشكلة سلطة هادي والتحالف الحاكم باسمه.
والوجه الآخر يكمن في ركون بن هادي لتحالفه مع مراكز القوى المتسلطة بصنعاء (الإخوان وعلي محسن وحكام الحصبة).
بهذه الطريقة يستعدي ضده مشاعر الجنوبيين وثقتهم وهم يرون تحالف الفيد والنهب يخاطبهم بلسان صاحبهم..

ويستعدي شماليين كثر كونه يسلط عليهم نفس القوى والأدوات التي ثاروا عليها ووقعوا فيها مجددا وهي تخاطبهم بلسان صاحبها.. كما لديه حكومة ورئيس حكومة لم يعد أحد من اليمنيين راض عنهما إلا الرئيس هادي وحده ومرافقي باسندوة..!!

خطابية الرئيس التوافقي كفيلة تماما بنسف البقية الباقية من شعبيته ومصداقيته.
باختصار, الرئيس يتآمر ضد نفسه... لا يحتاج إلى من يتآمر عليه طالما يقوم بالمهمة على أكمل وجه.

بين يديك دولة ومؤسسات وسلطات تتركها وتسلمها نهبا لأعداء الدولة والشعب, وتخطب مهددا ومستقويا بسيوف الأجانب..
اقرأ التأريخ جيدا, القريب جدا وليس أبعد... سيوف الأجانب تظنها لك وهي عليك.

أسوأ برنامج حكم على الإطلاق هو هذا, التهديد والوعيد... والمزيد من التهديد والوعيد.

كل هذا لا يقوى على منع مواطنين شابعين حياة في كريتر ومنصورة عدن ودوار خورمكسر على مقربة من قصر الرئيس, من أن يهتفوا ضده في وجه العالم والمجتمع الدولي.
اللهم ألهم الرئيس الصواب... وخارجنا يادليل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)