الروهجان حسين - شبكة اخبار الجنوب -
من خلال متابعتي لما يدور في اليمن وخلال فترة وجيزة ومنذو أن أجتمع مجلس الأمن في العاصمة صنعاء .. قبل أيام وبحضور مندوب الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر وكذلك الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس دول التعاون الخليجي ..... الخ.
وسمعنا ماسمعناه من كلمات لمندوبين الدول الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن وكذلك سمعنا كلمة رئيس الجمهورية المشير الركن / عبدربه منصور هادي .. وغيرهم من الحاضرين وعبر المؤتمر الصحفي الذي عقدوه في دار الرئاسة بعد إجتماعهم وسمعنا الكثير من الكلام المعسول من قبل هؤلاء .. ومايسقومون به من إتخاذ قرارات ضد معرقلي التسوية السياسية في اليمن .... الخ .
وبعد مغادرة رئاسة مجلس الأمن ممثلةً بالمندوب البريطاني وكافة أعضاء مجلس الأمن العاصمة صنعاء .. مؤكدين للشعب اليمن بإنهم سوف يتخذون قرارات صارمة ضد معرقلي التسوية السياسية في اليمن .. وكذلك سيكشوف عنهم عبر قائمة إسمية تشملهم كلهم .... الخ . ولكنني أعرف هؤلاء اليهود والنصارى بإنهم ليس لهم عهد ولا صدق في أقوالهم وبحسب قول المثل الشعبي (( ما قد شي يهودي نفع مسلم )) وهذا الشي مسجل تاريخياً عبر العقود لحيث وهم كانوا يعاهدون النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ويعودون وينقضون تلك العهود التي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم .. وتم تسميتهم بالمنافقين ..
وهاهي تنطبق على أعضاء مجلس الأمن الراعي للنفاق العالمي لإنهم نافقوا في بيانهم الأخير حول التسوية السياسية في اليمن .. وبعد مغادرة قيادة وأعضاء مجلس الأمن العاصمة صنعاء وبعدة أيام .. فوجئنا بمغادرة مندوب الأمم المتحدة في اليمن السيد جمال بن عمر إلى دولة قطر .. وكانت تلك المغادرة ليست مثل سابقاتها والتي قبلها يعقد جمال بن عمر مؤتمره الصحفي قبل المغادرة وجاءت تلك المغادرة بدون أي إعلان مسبق ولا عقد مؤتمر صحفي ولا حتى تصريحات من صالة المغادرة في مطار صنعاء الدولي .. وكانت تلك المغادرة المفاجئة قد جاءت على بناءاً على طلب شخصي من أمير دولة قطر كبير وزعيم المنافقين وفرعون هذا الزمان حمد بن خليفه آل ثاني .. وكانت هذه الدعوة لإبن عمر لزيارة قطر إلا من اجل الإتفاق مع منافق قطر عن كيفية تقسيم الأدوار والنقاش فيما بينهم حول الطبخة القطرية في مجلس النفاق العالمي وكذلك تكليف بن عمر للتفاوض مع أعضاء مجلس النفاق العالمي وعرض عليهم الأموال المغرية التي سيدفعها فرعون قطر لهم من أجل إصدار قراراً لايقضي بتوجيه الإتهامات الحقيقية للذين يعرقلون التسوية السياسية في اليمن وعلى أن يتجاهلوا أعضاء مجلس النفاق العالمي صفقات الأسلحة التي كانت تأتي من تركيا وإيران بالرغم إننا جميعاً بأن تلك الأسلحة تتبع الأشخاص الحقيقيين الذين يعرقلون التسوية السياسية وكذلك يعلمون أعضاء مجلس النفاق العالمي لمن تكون تلك الأسلحة ويعلمون من يقوم بإستيرادها ويعلمون كذلك بمن يقوم بتمويلها ولمن هي .. وأكثر عجباً ويا لعجب العجاب عندما يصدر بينا مجلس النفاق العالمي ويوضح لنا وللعالم ذلك النفاق الكبير ويذكر فيه بان معرقلي التسوية السياسية في اليمن هم الرئيس السابق لليمن الزعيم / علي عبدالله صالح والذي من المعروف بأنه أول من قام بالتوقيع على المبادرة الخليجية وصاحب ذلك المشروع في المملكة العربية السعودية وقدم التنازلات الكبرى من أجل اليمن ومن اجل الحفاظ على الدم اليمني ... الخ . وكذلك ذكر بيان مجلس النفاق نائب الرئيس اليمني السابق في دولة الوحدة السيد علي سالم البيض والذي ليس لا ناقة ولا جمل لا من قريب ولا من بعيد وليس له أي حضور أو وقفات أو توقيع على المبادرة الخليجية ... الخ .
وأنا في وجهة نظري شخصياً أعتبر ذلك البيان قد جاء يصب في مصلحة الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق .. وضد الأخرين من هم المعرقلين الحقيقيين للتسوية السياسية في اليمن .. وقد رد الله كيدهم فيما بينهم وفضحهم شر فضيحة سيظل التاريخ يذكرها لكل جيل قادم .. وفي يوم الخميس الماضي الموافق 2013/02/14 أقامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مهرجاناً بمناسبة مرور عشرون سنة على تأسيسها وبمناسبة تخريج عدداً من حفاظ كتاب الله عز وجل .. وكان ضمن الحاضرين السيد محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الورزاء والذي بدوره القى كلمة في هذه المناسبة وأعلن تبرع الحكومة وتبرع رئيس الجمهورية وتبرعه شخصياً بمبالغ مالية .. وفي اخر خطابه أتحدث رئيس مجلس الوزراء ومعلناً رسالة إلى أبناء الشعب اليمني ويبشرهم بإنهم سوف يسمعون في الأيام القادمة أخباراً سارة تحمل في طياتها الخير للناس .. بالرغم إني كنت متوقعاً شيئاً أخر في هذه البشرى وكانت لي رؤيتين في هذه البشرى فكانت الرؤية الأولى قد ربما سيكون هناك إغتيال للزعيم علي عبدالله صالح لاقدر الله .. والرؤية الثانية كانت هي المتوقعة الحقيقية وهي صدور قرار لمجلس الأمن مخالفاً لما كان يتمناه أبناء الشعب اليمني .. لحيث وهو يعلم إن هذا القرار وذلك البيان قد تم حسمه فيما بين منافق وفرعون قطر وبين أحزاب اللقاء المشترك .. وسبحان الله العظيم لايخفى عليه خافي فقد رد الله كيدهم فيما بينهم بذلك البيان وتوجيه إتهامات ضد شخص الزعيم علي عبدالله صالح وضد السيد عل يسالم البيض والذي مثل ماذكرناه سابقاً انه ليس ناقة ولا جمل .. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .. والله من وراء القصــــــد ..