عبدالفتاح الازهري - شبكة اخبار الجنوب -
لقد حسم فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ،في اجتماعة الاخير مع اللجنة الفنية للحوار مؤخراً ،الجدل الدائر بين الاطراف الساسية ،وذلك بتحديد يوم 18مارس القادم موعداً لانطلاقة الحوار الوطني الواسع والشامل ،ليمثل ذلك انتصاراً حقيقياً لإرادة الشعب ، وخطوة هامة على طريق انجاز واكمال عملية التسوية السياية بمختلف محطاتها ومنها محطة الحوار الوطني كأحد اهم مراحل الفترة الانتقالية خاصة بعد الشروع في العملي والجاد في اعادة هيكلة الجيش والامن ،على طريق الوصول الى اجراء الانتخابات الرئاسة والبرلمانية بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية التي تحظى بالدعم الدولي والاقليمي كونها تمثل المخرج الامن والمنطقي لليمن و .... من اتون اعظم واكبر ماسيها في تاريخها الحديث.
وكلنا نأمل ونرجوا من جميع الاطراف ، العمل بروح المسؤولية الوطنسة والتاريخية لانجاح عملية التسوية السياسية ،والذي لن يتحقق الا بالادراك الواعي من جميع اليمنيين ،منهم خاصة الاطراف السياسية ، وان ذلك الهدف لا يمكن بلوغه والوصول اليه الا عبر الحوار الوطني الجاد والمخلص والذي سيفتح بدروه كل الابواب المغلقة على طريق المضي قدماً نحو يمن جديد ..وحديث ينع بالامن والاستقرار ويسود فيه الجميع تحت قبة المساواة والعدل والنظام والقانون .
حقيقة لقد مثل اعلان يوم 18 مارس المقبل موعد بدء فعاليات الحوار الوطني الموسع والشامل ،والذي سيرأسه الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لحظة تايخية فارقة في حياة شعبنا اليمني في شمالة وجنوبه ،واشاع هذا القرار الصائب ارتياحاً وطنياً واقليمياً ودولياً .
ذلك ما عبر عنه النخب والساسة والاعلاميون والمثقفون من داخل اليمن وخارجها بانه انجاز كبير ان يفتح الطريق لانتقاله ملحة ومطلوبه ومدعومة من الشعب للخروج بالوطن من براثن الازمة التي بالوطن وبالجميع فترة طويلة ،وحملت معها الكثير من التداعيات السلبية حاضراً ومستقبلاًَ الى رحاب واسعة من التفاهمات والوفاق والتوافق على ارضية مشتركة عنوانها الشفافية والاخلاص للوطن والشعب .
في الاخير علينا التأكد باننا نقف على مشارف مؤتمر الحوار الوطني الواسع والشامل ، ويتوجب بذل الجهود اللزمة من مختلف الاطراف الشعبية و السياسية والاقتصادية والامنية لانجاحة ،مؤملين ان المؤتمر الحوار الوطجني سينجح ياذن الله في الوصول الى الغايات والاهداف الوطنية التي سترسم معالم الطريق امام اليمن الجديد .