يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 07-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - جيش سعودي شبكة اخبار الجنوب-متابعات -
 


اعتبر كتّاب في صحف سعودية أن الهدف مما قام به الحوثيون هو إرباك الحدود السعودية، وإشغالها، للاستفادة من شحن مشاعر البعض في الداخل اليمني، ولكي يستفيد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي من هذه الظروف، واتهموا الحوثيين بلعب أدوار لصالح الغرب وإسرائيل, داعيين إلى فهم هذا التدخل من خلال قراءة العمل الإيراني، خصوصا وأن الحوثيين تحولوا إلى لعبة وضيعة في يد جهاز المخابرات وقوى الحرس الثوري الإيراني في محاولة لـ"لجر" السعودية إلى عراك داخلي باليمن تقوده أطراف موتورة تحركها جهات دأبت على إثارة الفتنة.


صحيفة (الرياض) قالت في كلمتها اليوم السبت إنه "من المؤلم أن ترتهن منظمات أو أحزاب وتجمعات قبلية بأن تكون لعبة في يد خارجية، والأكثر إيلاماً أن تحل خلافات وطنية بقوة السلاح" في الوقت الذي كانت فيه المملكة قد "فضلت الحياد في الصراعات العربية الداخلية بما فيها اليمن لإدراكها أن الحساسيات السياسية قد تتطور إلى اتهامات فحروب أو أعمال تخريبية".


الكلمة التي عنونها يوسف الكويليتى بـ"الحوثيون.. الرهان الخاطئ.. في الوقت الضائع!!" استنكرت مع كل ذلك "أن تصل الأمور إلى الاعتداء على حدود وطنية وقتل أبرياء والتفاخر باحتلال أراض لدولة مستقلة" والذي اعتبرته "يدخل في باب الحرب، مما لا تسمح به الأعراف الدولية أو أي قانون بانتهاك سيادة أي وطن" مؤكدة أن للسعودية الخيار في الدفاع عن أرضيها وسيادتها طالما هناك من أراد دفعها لهذه المواقف.


ونوهت الصحيفة في كلمتها إلى أن الحوثيين قاموا بإرسال مقدمات كاتهام السعودية بمساعدة الحكومة اليمنية وأن قواتها تضرب مواقعهم، وهو ما نفته المملكة. "والأمر ليس جديداً" كما تقول الصحيفة, فـ"عندما تخسر أي فئة مواقعها وتشعر بالخسارة، تلجأ إلى خلق جهة أو عدو تضيفه لخلافاتها".


وأرجعت (الرياض) عملية فتح معركة مع المملكة إلى أن الحوثيين مجرد أداة في إدارة لعبة أكبر، "لكننا لن نسمح أن نوضع في دوائر الأزمات ولهب الحروب، ولدينا وسائلنا الخاصة، في نفس الوقت لا نريد تصفية حسابات مع أي أحد".


وذكّرت الصحيفة الحوثيين بـ"خسائر الحروب الأهلية والانقلابات" مستشهدةً بـ"تجربة لبنان والعراق وأفغانستان وغيرها ومدى ما خلفته تلك الحروب من مآسٍ لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم".


واختتمت كلمتها بأن الحوثيين "أرادوا تغيير المعادلات بخلق فوضى تقسم اليمن إلى ولاءات وصراعات قبلية بمذاهب متعددة، ولا يريدون أن تكون سيادة الدولة قائمة بالرغم من محاولاتها فتح النوافذ، وإعلان الهدنة وجلبهم للحوار تحت سقف وطني".


 التدخل الخارجي في الأراضي اليمنية


من جهته حث الكاتب طارق الحميد بردع الحوثيين وكسر شوكتهم بشكل حاسم وسريع, مؤكدا أن ما قاموا به لا يعد عملا عابرا، بل عملية مدروسة ومعروفة الأبعاد.


وأضاف الحميد في مقاله "اكسروا شوكة الحوثيين" المنشور اليوم في صحيفة (الشرق الأوسط) أن "ما يريد الحوثيون فعله هو التصعيد مع السعودية للهروب إلى الأمام من ورطتهم في اليمن، وقبل هذا وذاك، خدمة أهداف الإيرانيين التي أبرزها إشغال المملكة العربية السعودية بجبهة مشتعلة على الحدود السعودية".


واعتبر أن "منطقة جبل دخان، أو الحدود البرية السعودية مع اليمن، هي منطقة ملتهبة أساساً بعمليات تهريب السلاح، وكذلك عمليات تسلل مقاتلي (القاعدة) إلى الأراضي السعودية" ومن ذلك "فإن الهدف الواضح لما أقدم عليه الحوثيون من اعتداء على الأراضي السعودية، وعلى رجال سلاح الحدود، هو إرباك الحدود السعودية، وإشغالها، بحيث يستفيد الحوثيون من شحن مشاعر البعض في الداخل اليمني، وإشغال حرس الحدود السعودي لكي يستفيد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي من هذه الظروف، وبالتالي يتسنى لهم التسلل إلى داخل السعودية". وإلى ذلك فإن هناك أمر آخر "هو أن طهران تريد إرسال رسالة إلى الرياض مفادها أن إيران على مشارف الحدود السعودية".


وأكد الحميد "أن التصدي للحوثيين، وكسر شوكتهم، ما هو إلا دعم كامل لليمن، وقبل هذا وذاك، هو حفاظ على أمن السعودية، وحق من حقوقها بعد أن تجرأ الحوثيون على أراضيها، وسيادتها", مشيرا إلى "أن ما يحدث ليس نتاج مشاكل داخلية في اليمن، بل هو نتاج تدخل خارجي في الأراضي اليمنية تطور إلى أن وصل إلى ما وصل إليه على الحدود السعودية".


وقال الحميد, إن إيران أثبتت تورطها في هذا الصراع "المراد منه تحويل اليمن إلى أرض صراع ومصدر قلاقل" عبر تزويدها الحوثيين بالدعم الإعلامي والعسكري "وهو أمر أعلنته الحكومة اليمنية مرارا، وآخر تلك الأحداث السفينة التي أوقفتها السلطات اليمنية، وتقوم بالتحقيق مع طاقمها الإيراني".


وكرر الحميد في ختام مقالته دعوته إلى كسر شوكة الحوثيين وعدم التهاون؛ "لأن في ذلك رسالة مهمة لمن يستسهلون اللعب بأمن السعودية واستقرارها، مفادها أن الثمن مكلف جدا".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)