علي الشعباني - شبكة اخبار الجنوب -
لقد التزم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقدم اسماء ممثليهم في الحوار الوطني في الوقت المحدد وبالمعايير المحددة ولكن على مايبدوا ان اطراف في احزاب اللقاء المشترك لا تريد لمؤتمر الحوار ان ينعقد وتسعي الى اعاقتة بمختلف الاساليب والمكايدات غير ابهين بالوطن وامنة واستقرارة ووحدتة .

نحن اليوم قلقين جدا على الاوضاع التى تمر بها احزاب اللقاء المشترك والتى كشف عنها الناطق الرسمي نايف القانص الذي اكد ان قرار المشترك اصبح محصورا في حزب الاصلاح والاشتراكي والناصري ومصادر من قبل تلك الاحزاب الامر الذي يؤكد ان الصراع الداخلي المتناحر بين اطراف اللقاء المشترك يعد عقبة حقيقة امام نجاح التسوية السياسية والاوضاع في البلاد بشكل عام
فحزب الاصلاح بات يستفرط بشكل مباشر داخل المشترك الامر الذي يهدد الحوار ويجعل المؤتمر في موقف محرج كون حزب الاصلاح لم يوقع على المبادرة الخليجية بصفته بل وقعت من قبل احزاب اللقاء المشترك وشركائه الامر ..
ولذلك ان اتفاق المشترك بينهم وتوحيد صفوفة يجعل المشهد السياسي متوازن ما يمكن صناع القرار من السير بثبات في سبيل انجاح التسوية وعقد الحوار ..
واعتقد شخصيا ان اكبر مشكلة اليوم هي ان المؤتمر الشعبي العام لا يعرف مع من سيتحاور هل احزاب اللقاء المشترك ام حزب الاصلاح ام الاشتراكي ام علي محسن ام اولاد الاحمر ام السفراء ام الساحات ... ولذلك ندعو احزاب اللقاء المشترك الى نبذة الفرقة والخلاف في مابينهم ويتفقوا حتى ولوكان ذلك صعبا عليهم نظرا لاختلاف اجنداتهم السياسية والفكرية ولكن لاجل مصلحة الوطن نتمنى منهم ان يتفقوا حتى مره واحده ...

كما اتمنى شخصيا ان يتجنب المشترك وخاصة حزب الاصلاح اقصاء شركائة من المغانم والمكاسب التى يحصل عليها ويحصر توزيعها على اعضائة وحلفائة فقط متناسيا بقية احزاب اللقاء المشترك .. اضف الى ذلك ان المشترك مطالبين باشراك الحوثييين والحراك والشباب في المجلس الاعلى للقاء المشترك بواقع مقعدين لتلك المكونات بدلا من التعامل معهم على انهم اولاد خالة وناقصين بينما الاصلاح والاشتراكي قد استثمروا معاناتهم ومشاكلهم اكثر من استثمارهم في محلات العسل والحبة السوداء وخلطة العريس .. ..

اخيرا من حق المشترك وشركائة ان يقدموا اسماء بارزة ولها ثقلها في الحوار كاولاد الشيخ الاحمر حميد وصادق وحسين وكذلك علي محسن والقشيبي والزنداني وحمود سعيد المخلافي وتوكل كرمان وبقية الاسماء التى خرجت وانشقت عن المؤتمر والنظام
على الاقل لكي يسلم الوطن شرهم اذا بقوا خارج الحوار