يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 25-يناير-2013
شبكة أخبار الجنوب - د - الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- بعد أن أحرق أرض الرافدين بشرها وشجرها وحجرها خرج للعالم من غرفته في البيت الأبيض قائلا لهم " نأسف للشعب العراقي فقد اخطأنا التقدير" ثم مضى في طريقه ليتم مشوار المؤامرة المرتكزة على "الخطأ في التقدير" وقابل هذا التصريح تصفيقات عربية لا تفقه شيء مما يحاك ضدها ,,,, وأنتهى الأمر عند هذا الأمر.

- ولأن العرب واقعهم يعطينا رؤية وفكرة أننا شعوب لا تتعلم من اخطاء الآخرين ولا أيضا تتعلم من اخطاءها وتبادر دائما لتصبح تجربة وخطأ يتعلم منها الآخرون من دون العربان ,,, فقد نست تماما ما حدث في أرض العراق وأنجرت بغباء مفرط خلف اخطاء تقديريه حلت على الأمة العربية خلال ربيع 2011م وما تلاها ,,, فأُحرقت ليبيا عن بكره أبيها بطائرات أوروبية عربية بل برغبات عربية وتصفيق وترغيب تحت منظور ومبرر "ثورة" بعد أن تم زعزعة أمن وإستقرار تونس قبلها بأشهر ثم جاء الدور على مصر واليمن ومازال الأمر مشتعل في سوريا فخلف لنا هذا الأمر مئات اللآلاف من العرب قتلى وأضعاف الرقم جرحى وآلاف الأيتام وآلاف الأرامل والثكالى وإقتصاد وطني منتهي وخراب تنموي وإنهدام بنية تحتية وتسيب أمني وتجزأ أرضي ووحدوي ووطني وسعي للإنفصال في ليبيا وجنوب مصر واليمن وتناحر طائفي وصراعي سياسي وفتن ديني وإنحلال أخلاقي وهيجان شعبي وإضطراب نفسي ومجتمعي حتى تحولت هذه البلدان إلى نيران ما تذر من شيء إلا جعلته كالرميم ,,,, كل هذا كان في البدء تحت تحفيز ومباركة دول العالم الغربي الطامع للسيطرة على ثروات هذه الأرض بل بطائراتهم وقراراتهم الأممية وضغوطاتهم الدولية وتصفيقاتهم وجوائزهم التي يدغدغون بها عواطف شبابنا ,,, وبعد أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم مع مطلع هذا العام 2013م يأتي رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق (الذي كان أحد أطراف الخراب العربي ) يصرح من على شرفته وهو يرتشف الشاي في الصباح وتحت نفحات نسيم الهواء قائلا للعرب "لقد اخطأنا التقدير" فلم يكن الربيع العربي ثورات شعبيه ,,,إلخ تصريحاته في هذا الشأن ,,, لقد اخطأوا التقدير مرة أخرى وأحرقوا أوطاننا ولكن هذه المرة ليست كالمرة التي اخطأ فيها (دبليو بوش ) في العراق التقدير ,, فلم يسقط جندي أمريكي أو أوروبي هذه المرة بل كانت بأيدينا نحن العربان إقتتلنا وتصارعنا وقدنا أوطاننا للتهلكة فطحنا الوطن وعجناه ثم رميناه لتلتهمة النيران ليصبح وجبه جاهزة سائغة للمحتل الغربي ونحن نصفق لهم مرة أخرى ,,, وهكذا يستمر التفوق العقلي الغربي على العقول العربية والتي دائما وأبدا أؤكد أنها عقول محدودة في التفكير وليس لديها أي أهتمامات أكثر من إشباع فتحة الفم وفتحة الجنس ,,, عقول توظفها لخدمة شهواتها وليس لها من السبق العلمي والتطور المدني نصيبا حتى أصبحت مجتماعتنا وأوطاننا حقول لتجاربهم العلمية والتي دائما يخطئون التقدير في التعامل معها ولكن ,,, بعد أن يلتهموا ثرواتها ويعيشونا في تخبط مستمر وعقول مضلله ومتلاعب عليها ,,, نعم ,, لقد اخطأوا التقدير وسيعيدون حساباتهم وتخطيطاتهم من جديد ليعيدوا الكرة مره أخرى وسننجر خلفهم دون أن نتعلم من اخطاءنا فلا ضير في ذلك مادام أنهم في النهاية سيعترفون بأنهم "اخطأوا التقدير" مرة أخرى !!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)