يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - باعلوي

الإثنين, 21-يناير-2013
شبكة اخبار الجنوب - العلامة سهل بن أبراهيم عقيل باعلوي -
إنه في كل عام منذ قرون يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بهذه المناسبة الكريمة وقليل ما يتطرقون إلى التأثير الذي أحدثته الرسالة التي جاء بها هذا الرجل العظيم من لدن العزيز الحكيم الأعظم جل شأنه وإننا إذ نقف اليوم أمام مسئولياتنا دعاةً ومبشرين وعلماء وباحثين أمام الواقع الأليم لهذه الأمة وما أضحت عليه من تمزق وتفرق وتمذهب سواءً باسم الإسلام أو بغير اسم الإسلام كل ذلك يعني شياً واحداً هو ما يبتغيه أعدائنا الذين عرفوا تمام المعرفة أن هذا الدين سيقود البشرية جمعا إلى طريق السلامة سواءً في الناحية العقائدية أو المعيشية أو السياسية أو الاجتماعية حاضراً ومستقبلاً إلى يوم الدين . حيث أن فيها الفهم المطلق للحركة الإنسانية في جميع تطوراتها السياسية والاقتصادية والعقائدية وما ينبغي أن يكون عليه التعامل بالنسبة للفرد في ذاته والأسرة والجماعة والدولة فهذا المفهوم المتجدد لا ينحصر في زمن معين منذ بزوغ الرسالة إلى يوم القيامة لاحتياجات الإنسان في جميع مناحي الحياة . ولكن الظلام الفكري وعدم الغوص في معرفة مفاهيم ما أنزله الله في كتابه وما جاء عن النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نحى بكثير ممن يدعون العلم والمعرفة إلى الانحراف عن الخط السوي للقيم والمثل والتعامل مع النفس أو مع الأخر في محيطه الواسع بمعنى كلمة واسع . وهنا نرى أنفسنا أمام ظلام حالك نصنعه بأيدينا وأيدي أعدائنا مستعينين بهم في جميع المجالات لكي يحجبوا الرؤية الحقيقية الشفافه بالتجرد لمعرفة المفاهيم دونما هوى. يقود إلى طيغان النفس وانحراف العقل بانحراف المعرفة الصحيحة للرسالة المحمدية . وها نحن نعيش في العالم العربي والإسلامي وخاصة المسلمون في طرق متعددة تقودنا إلى هاوية سحيقة وكما قال الشاعر : لا يبلغ الأعداء من جاهل * ما يبلغ الجاهل من نفسه وهنا نقول إن المسئولين عن هذه الأمه عرباً وعجماً لا يقودون شعوبهم إلا لما يبتغيه أعدائهم من الفرقة والتمزق والتلاعن والتلاحي فيما بيننا وأصبح بأسنا بيننا شديد ومع أعدائنا حراباً مصلطة إلى نحورنا بأيدينا وأيدهم وهنا نقول إن كثيراً ممن يملكون القدرة المادية والموقع الحساس هم سبب بلاء هذه الأمة في جميع مناحي حياتها وتقدمها . إذ هم السبب في زراعة بؤر الفتن والتجهيل والترذيل والتمزيق لهذه الأمة بأموال هذه الأمة ومقدراتها . وإنا هنا نتكلم عن مخالبهم وأعوانهم ممن يتجرون بتراب ودماء وتاريخ وعقيدة هذه الأمة نقول لهم كفاكم ما تفعلون بنا وبالمسلمين وبشعوب العالم الثالث. إنكم تحاربون الإسلام باسم الإسلام وتقتلون المسلمين باسم نصرة الإسلام والمسلمين ولم تمدوا يداً ضعيفة ولم تطلقوا رصاصة واحدة إلى نحور أعداء الإنسانية ولم تمدوا يداً ضعيفةً في سبيل إنقاذ هذه الأمة من واقعها الأليم بل أنتم السبب الأكبر في كل هذه المآسي والجرائم العظيمة في حقوق شعوبكم وأمتكم وعقيدتكم حتى أصبحتم مزبلة للتاريخ واللعنة الكبرى على أمة الإسلام والمسلمين وإنا لله وإنا إليه راجعون . فهنا وهناك نرى المجاميع التي تقتل النفوس وتخرب البيوت وتضرم النار في المزارع وفي المدارس وفي كل مكان حتى أصبح الإنسان لا يأمن على عرضه وما له وأرضه في وطنه . * * * * * * * * * إن الله لم يرسل الأنبياء و المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويوحدوا كلمة الإنسان ويدفعوا عن الإنسان ظلم الإنسان وطغيان الإنسان على أخيه الإنسان وإنكم والله لا تقفون موقفاً إلا فيه عداء للإسلام والمسلمين خاصتهم وعامتهم فلا نرى فيكم إلا من هو حربة في صدور هذه الأمة تقطع أحشائها وتمزق كلمتها وتسفك دمائها وتفرط في عرضها ومالها وأرضها وعقيدتها . ونقول لكم إن العالم أصبح قرية: * * * * * * * * * وأصبح العلم بالشيء غير مكتوم على خاصته وعامته فلم يصبح هناك سر حتى للإنسان العادي فما بالك بمن هو مسئول عن أمة في عقيدتها وأرضها ومالها وعرضها ودمائها فيا للعجب أن نرى كثيراً من هؤلاء الحكام يفتحون أراضي الإسلام والمسلمين للقوات الأنجلو صهيونية بل لليهود ويستعدونهم على أراضي الإسلام والمسلمين لقمع المسلمين ونهب ثرواتهم ولم يحدث مثل هذا حتى فيما نقرءه عن حكام الطوائف في الأندلس وما بعد خروج الإسلام منها وما نقرئه من قبل ذلك من تاريخ فرعون وموسى . إن هؤلاء هم أخبث من ( شارل مرتن ) ( وآزبلا ) ومن فرعون على المسلمين عامه والعرب خاصة والمستضعفين في العالم الثالث وما جاء الإسلام لينصب على رقابنا من يخون أمته ووطنه في جميع مقدراتهم ويعمل على هدم القيم الإسلامية والمعرفية بتحقق وتعاون مع أعدائها ومن يريدون الفتك بها لطمس كل معلم لهذا الدين الحنيف في حقيقة روحه لتحرير البشرية من الظلم والظلام والفساد . فيا أيها المسلمون فيا ايها المسلمون : ويا أيها العرب لقد بدئت صحوتكم الإسلامية والعربية لما يجري في أوطانكم وما يعبث به العملاء الذين يركبون على رقابكم مستخفين بكم يعملون على إذلالكم وتمزيقكم بكافة الأقنعه والأزياء . أيها العرب : ايها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها . نناشدكم بالله أن تعرفوا هذه الرسالة على حقيقتها في تحرير الإنسان ومقدراته وأرضه وعرضه وعقله فما بعث الله نبياً خياطاً أو حلاقاً او طباخاً وإنما بعثهم ليغيروا مسار البشرية من حياة ظلم وظلام إلى طريقة سعادة وعدل وإخاء ومحبة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم كثيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , , , الشيخ / سهل إبراهيم بن عقيل باعلوي مفتي محافظة تعز 7 / ربيع أول / 1434هـ الموافق 19 / 1/ 2013م‏

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
أبو عبدالله الخليفي{شبوة} (ضيف)
20-03-2013
سؤال؟؟؟هل إحتفل الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده بمولده صلى الله عليه وسلم؟؟؟



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)