شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
- جمدت منضمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة البيضاء عضويتها في تكتل اللقاء المشترك في المحافظة.



وجاء تجميد الاشتراكي لعضويته على خلفية ما يجري من تعينات إدارية في المكاتب التنفيذية.



واعتبرت منظمة الاشتراكي أن تلك التعيينات تتم بطريقة إقصائية وجهوية لمصلحة أطراف سياسية لا توحي بشراكة وطنية حقيقية ولا تخدم التوافق الوطني.



وأقرت منظمة الاشتراكي في البيضاء تجميد عضويتها في تكتل المشترك في اجتماعها الذي عقدته الثلاثاء الماضي.



وبموجب القرار قدم الرئيس الدوري لتكتل المشترك في محافظة البيضاء وسكرتير أول منظمة الاشتراكي صالح أحمد العواضي، استقالته من رئاسة مشترك المحافظة، نتيجة ما وصفها بالسياسات الإقصائية لتجمع الإصلاح.



ونقل موقع "البيضاء برس" تعليق لمصدر مسؤول في الاشتراكي على قرار التجميد قوله: "نحن مع مطالب شعبنا اليمني العظيم وحقه في الحرية والتغيير والعدل والمساواة، كما كان موقفنا في الثورة واضح ولا نريد أن ترتكب ذات الأخطاء التي كانت هي سبب ثورتنا" .



وكان خلافا حادا قد نشب بين قيادات الاشتراكي وتجمع الإصلاح في البيضاء، نتيجة ما وصفته القيادات الاشتراكية بقيام الاصلاح بتكريس الأساليب السابقة في التعامل بعقلية التهميش والإقصاء والاستحواذ على الوظيفة العامة.



ونتيجة للسياسات الإقصائية لتجمع الإصلاح واستحواذ قياداته والقوى التقليدية فيه على الوظيفة العامة، وقيامها بالمحاصصة والتقاسم مع الطرف الأخر في التسوية باسم تكتل المشترك، ظهرت خلافات بين تجمع الإصلاح وشركاؤه في تجمع الإصلاح، أدت إلى تجميد بعض الأحزاب عضويتها في التكتل، كان أخرها قيام الأحزاب المنضوية في تكتل المشترك بمحافظة إب بتجميد عضوية الإصلاح، على خلفية قيام الإصلاح برفع وجرف خيام ساحة خليج الحرية.



وقبله جمدت منظمة الاشتراكي في محافظة الجوف عضويتها في تكتل المشترك، وتسود خلافات حادة بين قيادات الاشتراكي والاصلاح في محافظات تعز ومأرب ومحافظات أخرى.