يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - خليجي 21

الجمعة, 18-يناير-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أ ف ب : تسدل دورة كأس الخليج لكرة القدم اليوم الستار على نسختها الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين منذ الخامس من الشهر الجاري، وتتجه الانظار الى مباراة نهائية مثالية بين منتخبي الامارات والعراق اللذين لفتا الانظار منذ البداية وتصدرا دائرة الترشيحات للقب.

لم يكن المسار الذي خاضه كل من المنتخبين للوصول الى المباراة النهائية سهلا على الاطلاق بوجود مجموعتين قويتين كان يصعب التكهن بهوية المتأهلين منهما الى الدور نصف النهائي.

لكن «الأبيض الاماراتي» و«أسود الرافدين» العراقي كانا محط الانظار في هذه الدورة منذ الجولة الاولى، فقدما الى الكرة الخليجية اسماء جديدة تعد بمستقبل باهر، وأداء فني جيد منحهما علامات التفوق على الآخرين بوضوح. كل هذا بقيادة مدربين وطنيين؛ الاماراتي مهدي علي صاحب الانجازات الكبيرة مع نفس الجيل من اللاعبين في منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي، والعراقي حكيم شاكر القادم من انجاز المركز الثاني آسيويا مع منتخب شباب العراق الذي أهله للمشاركة في بطولة العالم، ما دفع بالاتحاد العراقي الى اسناد المهمة اليه بعد الاستقالة المفاجئة للبرازيلي زيكو.

المنتخب الاماراتي ظفر بلقب كأس الخليج مرة واحدة على ارضه عام 2007، في حين توج المنتخب العراقي ثلاث مرات، لكن في الحقبة القديمة للدورة اعوام 1979 و1984 و1988 بقيادة مدرب محلي هو الراحل عمو بابا. يذكر ان العراق التحق بالدورة في النسخة الرابعة عام 1976، وانسحب مرتين في 1982 بقرار سياسي و1990 احتجاجا على التحكيم، وأبعد من 1992 حتى 2004 بسبب غزو الكويت عام 1990.

لم يلتق المنتخبان سوى في سبع مباريات في دورات الخليج، ففاز العراق مرتين وتعادلا خمس مرات.

الإمارات الطموح

قدم منتخب الامارات افضل العروض الفنية في «خليجي 21» حتى الآن، بفضل انسجام لاعبيه ومهارتهم وخصوصا عمر عبدالرحمن (مارادونا الخليج) الذي يتعامل مع الكرة بشكل راق جدا ان كان في التمرير او في الاختراق والتسديد او في تخطي اي لاعب منافس، ما يجعله الورقة الرابحة في صفوف «الابيض». ويحظى المدرب مهدي علي ايضا بلاعبين قادرين على تحويل مجرى المباراة في اية لحظة كالمهاجمين علي مبخوت (سجل هدفين) وأحمد خليل (يتصدر ترتيب الهدافين بثلاثة اهداف)، فضلا عن عناصر متمكنة في جميع المراكز كعامر عبدالرحمن وحمدان الكمالي وإسماعيل الحمادي وعبدالعزيز هيكل ومهند العنزي وحبيب الفردان وخميس اسماعيل وغيرهم. بدأ منتخب الامارات البطولة تحت ضغط انجازاته السابقة التي حققها مع مهدي علي ومع معظم عناصره مع منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي، فكان عند حسن الظن وتغلب على قطر في الجولة الاولى 3/1.

أكد الاماراتيون علو كعبهم في المباراة الثانية ضد منتخب البحرين، فاعتمدوا تكتيكا حذرا امام اصحاب الارض الذين يجيدون بدورهم السيطرة على الكرة وبناء الهجمات، لكنهم عرفوا طريقهم الى الفوز 2/1 وحجزوا اولى بطاقات التأهل الى نصف النهائي.

أراح مهدي علي العديد من لاعبيه الاساسيين ومنح الفرصة لآخرين لخوض المباراة الثالثة امام عمان، فكانوا على قدر المسؤولية ايضا ليخرج المنتخب بالعلامة الكاملة بعد هدفين لأحمد خليل.

ارتفعت وتيرة الضغط الاعلامي والجماهيري في دور الاربعة بمواجهة من العيار الثقيل بين الامارات والكويت، مع وجود نحو 7 آلاف اماراتي حضروا الى المنامة عبر الطائرات التي وضعت في تصرف الجماهير، وأيضا عبر البر.

أدى المنتخب الاماراتي جيدا امام «الازرق الكويتي» صاحب الالقاب العشرة في البطولة، وكان المبادر الى الهجوم وأحكم سيطرته شبه التامة على المجريات مهدرا العديد من الفرص، الى ان خطف احمد خليل هدفا قاتلا اثر تمريرة عرضية في الدقيقة قبل الاخيرة مانحا فريقه بطاقة التأهل الى المباراة النهائية.

نال الجيل الاماراتي المديح من الجميع، وما قدمه حتى الآن يؤكد انه يفوق المنتخبات الخليجية قدرة على تأدية الاساليب التكتيكية والجمل الكروية الجميلة، ومعدل اعمار لاعبيه الذي لا يتخطى الرابعة والعشرين يجعله ينتقل الى رحاب اوسع إن كان في تصفيات كأس آسيا ونهائياتها، او حتى في تصفيات كأس العالم ومحاولة بلوغ نهائيات 2018 في روسيا.

دخل منتخب الامارات البطولة بتسمية «منتخب الاحلام»، لكنه قد يخرج منها بسرعة بغض النظر عن احراز اللقب الخليجي ام لا، لأنه سينتقل الى «منتخب الانجازات» في حال فرض ذاته على الساحة القارية اولا ثم الدولية ثانية.

ويقول مهدي علي «لاعبو الامارات ينفذون التعليمات المطلوبة منهم جيدا، وهذا ما حصل امام الكويت»، واعدا بـ«حمل كأس البطولة الى الامارات».

وأشاد بقدرات احمد خليل قائلا «انا سعيد جدا لأجله، انه لاعب رائع وله مستقبل كبير وآمل ان يحصل على فرصته بشكل افضل في المستقبل».

العراق الخبير

حصد منتخب العراق العلامة كاملة ايضا في الدور الاول في مجموعة ضمت منتخبين كبيرين هما الكويتي والسعودي، فضلا عن المنتخب اليمني حديث العهد في دورات الخليج والمتواضع الطموح حتى الآن.

كانت البداية مع «الاخضر» بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي اقيل من منصبه امس الأول، فعرف حكيم شاكر كيف يظهر مستوى لاعبيه الذين كانوا الافضل في الانتشار والسيطرة على المجريات وخرجوا بهدفين نظيفين.

أعادت المباراة الثانية مع الكويت ذكريات قديمة بين المنتخبين، لكن العراقيين أكدوا تفوقهم بهدف وحيد ضمنوا به التأهل الى دور الأربعة، وفي المباراة الثالثة مع اليمن أضافوا الفوز الثالث بهدفين دون رد، ليؤكدوا الترشيحات التي أهلتهم مع الاماراتيين الى المباراة النهائية.

وخلافا للدور الاول، لم يقدم «اسود الرافدين» المستوى المطلوب، على الاقل من الناحية الهجومية، امام منتخب البحرين صاحب الارض والجمهور في نصف النهائي، فبعد ان تقدم عبر يونس محمود، تحمل ضغطا كبيرا وهجمات بالجملة لتهتز شباك الحارس نور صبري للمرة الاولى في البطولة.

كشف الشوط الثاني هبوط مستوى اللياقة البدنية عند العراقيين، والتي قد تلعب دورا امام الامارات وذلك بعد ان خاضوا شوطين اضافيين، ثم ركلات ترجيح حملتهم الى النهائي بعد تألق نور صبري في صد ركلتين وتصديه لتنفيذ الركلة الخامسة حيث نجح بوضع الكرة في شباك حارس البحرين سيد محمد جعفر.

وكما هي حال المنتخب الاماراتي، فإن العراقيين يمتلكون جيلا واعدا من اللاعبين امثال احمد ابراهيم وعلي عدنان كاظم وأحمد ياسين وهمام طارق وحمادي احمد، هذا فضلا عن الحارس نور صبري والمهاجم يونس محمود وسلام شاكر وعلاء عبدالزهرة وعلي حسين رحيمة وغيرهم.

ويقول حكيم شاكر «جئنا في بادئ الامر الى المنامة لغرض رفع مستويات إعداد المنتخب وتحضيره بشكل افضل من خلال هذه البطولة الى باقي مشوار تصفيات مونديال البرازيل 2014».

وأضاف «لكن الآن تغيرت الحال، لقد حققنا اهدافا اولية وبدأت التطلعات تنصب باتجاه اللقب».

ويواصل المنتخب العراقي مشواره في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، ويشغل المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان (13 نقطة) إذ يملك خمس نقاط خلف أستراليا الثانية، وتنتظره مباريات مع اليابان وأستراليا وعمان في يونيو المقبل.

وتابع شاكر «إذا كان هناك حلم لتحقيق اللقب الرابع والعودة بالكأس الى العاصمة بغداد، فإن هذه التطلعات تستند على الدافع المعنوي والنفسي والتاريخي الذي نشعر به عندما نتذكر المدرب الراحل عمو بابا».

وأضاف «العراق حقق ثلاثة ألقاب ونستمد اصرارنا ومعنوياتنا من الراحل عمو بابا لإحراز اللقب الرابع، فهو الدافع المعنوي لنا، وهذا الجيل تحدر من مدرسته الكروية».

وأوضح «المهم أننا تأهلنا الى النهائي بعد مباراة صعبة على اكثر من صعيد وسط اجواء عانينا فيها من ضغط الجمهور وصاحب الارض».

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)