شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تنفذ الفرقة الأولى مدرع منذ ايام استحداثات دفاعية حربية في محيط مقرها الرئيس بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع استمرار الأزمة بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واللواء علي محسن الأحمر على خلفية قرارات هيكلة الجيش.

وشوهدت السبت جرافات ورافعات تقوم بأعمال حفر لخنادق في الجهة الجنوبية الغربية من المعسكر وبمحاذاة شارع الستين جولة مذبح.
وتقول مصادر في الفرقة إن أعمال الحفر تنجز خنادق للمعدات القتالية وللجنود.
وتضاف الخنادق المستحدثة إلى خنادق مماثلة أنشئت خلال أزمة انشقاق اللواء محسن العام 2011، وهي خنادق تحيط بكامل معسكر الفرقة.


وكان اللواء علي محسن الأحمر قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعاً بـ"الهيئة العليا لأنصار الثورة" صدر عنه بيان أعلن الاستعداد للمزيد مما وصفها بـ"التضحية" حتى تحقيق أهداف الثورة.
إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة لـصحيفة "الأولى" أن جهودا وصفتها بـ"الهادئة" مستمرة منذ أيام لحل الإشكاليات العالقة بين الرئاسة واللواء محسن، وأشارت المصادر أن الأزمة ليست بالصورة التي بدت عليها في بعض وسائل الإعلام حيث "أخذت أكبر من حجمها" حسب تعبيرها.
في سياق قريب ذكرت مصادر رفيعة لـ"الأولى" أن الرئيس هادي تلقى في وقت متأخر من مساء أمس رسالة خطية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما جدد فيها التزام إدارته بدعم التسوية السياسية في اليمن ودعم الخطوات التي ينفذها هادي في هذا المجال.
كما تضمنت الرسالة تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على رفض أي خروقات أو خروج عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.