شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
تعرض العميد الركن حفظ الله السدمي قائد اللواء 29 ميكا ,الاربعاء لاعتداء همجي من قبل مندسين في اللواء اوعز لهم القيام بمهمة تنفيذ السيطرة على اللواء ونهب اسلحته من قبل مليشيات الفرقة ومجاميع قبلية في بروفة اولئ استعدادا لنهب معسكرات اخرى تنتشر في المنطقة لا تتبع الفرقة ومنها معسكرات تتبع الحرس الجمهوري سابقا ..



وفي الوقت الذي تروج وسائل اعلامية تتبع علي محسن والاصلاح واولاد الاحمر مزاعم عن احتجاجات داخل للواء العمالقة ضد القائد السدمي لتبرير تلك الجريمة بدعوى ان ما تم هو بسبب اصرار القائد على توريد بندقية كانت في عهدت احد افراد اللواء الى مخزن المعسكر .. بيد ان تفاصيل المسرحية تكشف عن مخطط اجرامي دبر في ليل ضد القائد السدمي ويتضح ذلك من بشاعة الجريمة التي تظهر ان الدوافع سياسية وهي اشبه برسالة موجهة لرئيس الجمهورية مفادها ان اقطاعيات علي محسن واولاد الاحمر خاصة ولا تخضع للقرارت الجمهورية ..



تقول بعض الروايات ان عناصر مندسة ومستأجرة افتعلت مشكلة تافهة بهدف تبرير الاعتداء على السدمي حيث اولا هاجموا القيادة و كسروا بوابة قيادة اللواء, , ثم أخرجوا القائد منها .

في الوقت ذاته اوردت المنتصف التفاصيل التالية : -

قالت مصادر عسكرية مطلعة إن "زيارة غير معلنة" لمحافظة عمران قام بها اللواء علي محسن الأحمر بعد ظهر الخميس, وأحيطت بتكتم شديد, وحضر اجتماعا مغلقا في مقر قيادة معسكر القشلة بعمران الذي يرابط فيه اللواء 310 بقيادة العميد القشيبي.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـموقع "المنتصف نت" أن الاجتماع حضره "ضباط موالون لمحسن" من ألوية العمالقة المرابطة بحرف سفيان والجبل الأسود, مابين مدينة حوث والحرف. ويجيء الاجتماع بعد يوم من مؤامرة غامضة عبر حركة احتجاجية مفتعلة نتج عنها الاعتداء على قائد اللواء المعين مؤخرا, العميد حفظ الله السدمي وطرده من المعسكر, يوم الأربعاء. فيما كانت اشتباكات حدثت صباح الخميس حول مقر قيادة اللواء وحاولت بعض العناصر اقتحام مكتب وإدارات القيادة, طبقا لمصدر عسكري من داخل المعسكر تحدث للمنتصف نت في خبر سابق.



وأضافت المصادر أن أبرز نتائج الاجتماع "الظاهرة على السطح، هي أن يتوسط العميد/القشيبي للمغرربهم ( الضباط الذين حرضوا وقادوا الاعتداء على القائد الجديد)، لدى قائد العمالقة بالعودة للمعسكر, واعطائهم وضعية خاصة".

وطبقا للمصدر ذاته الخميس, يجري التفاوض، مع قائد ألوية العمالقة بأن تكون التبعيه العسكرية، للواء المنشق علي محسن الأحمر، مالم لا مكان للسدمي في اللواء والمنطقة الشمالية الغربية, التي تعتبر منحلة بموجب القرارات الرئاسية لهيكلة الجيش التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي في 19 ديسمبر الماضي ويرفضها علي محسن الذي يتمسك بقيادة المنطقة الشمالية الغربية إلى جانب قيادته الفرقة الأولى مدرع", ما يعني- طبقا للمصادر- "أنّ قائد العمالقة، بات في وضع قد يكون فيه مجبراً بالإكراه, للقبول في حين لا يظهر دور للجنة العسكرية أو الدفاع والقيادة العليا حتى الآن" بحسب تعبير المصادر العسكرية المطلعة.
يذكر أن اللجنة العسكرية أو الدفاع لم تعلن حتى الآن عن تشكيل لجنة للتحقيق والمتابعة وحل مشكلة لواء العمالقة كما جرت العادة في الأحداث المشابهة والأقل حجما في الأشهر الماضية.

فعلوا ونسبوا لنا!

وعلى صلة قال ضابط في اللواء 29 ميكا في اتصال مع المنتصف نت, مساء الخميس, إن ما حدث يوم الأربعاء في المعسكر "أمر دبر بليل ومن خارج اللواء" نافيا نفيا قاطعا صحة الأنباء والأخبار التي تنسب حادثة الفوضى والاعتداء على العميد السدمي لمنتسبي اللواء, وقال:" هناك من خطط ودبر وفعل ويريد إن يلصقها بأفراد اللواء وهذا ما لا نقبله".

الموقع ذاته تواصل مع مسئول عسكري كبير في اللواء 29ميكا وقال بالحرف: " شوف لو كلفني راسي انا اتكلم كلام صحيح, الشيئ الثاني ياخي الفاضل وبعدين انتم مصدقين انها فوضه ولدة من اللواء؟ لا الذى ما يتبع علي محسن في المنطقة الشماليه هكذا يعمل به, او يتخذ وسائل غير ملفتة للأنظار".

تفاصيل ماحدث

إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران أن ما حدث في اللواء 29 ميكا يوم الأربعاء كان "مؤامرة تمت من خارج اللواء عبر أطراف عسكرية وقبلية تريد السيطرة على اللواء لأسباب عقائدية وقبلية" وأوضحت المصادر أن من قام بتلك الأحداث عدد قليل من جنود اللواء مع مجموعة قدمت من خارجه لإثارة الفوضى والمطالبة بإقالة قائده اللواء العميد حفظ الله السدمي, على خلفية تضرر أطراف قبلية من نتيجة الحصر التي تمت أخيرا واتضح أن هناك المئات من الجنود قابعون في البيوت ويستلمون مرتباتهم منذ أكثر من عقدين, وهو ما دفعهم بإيعاز من قائد عسكري من ذات القبيلة التي ينتمون إليها لإثارة أحداث الأربعاء. وقالت المصادر إن ضباطا وجنودا اللواء أكدوا تمسكهم بقائد اللواء العميد السدمي وطالبوا قائد المحور ووزير الدفاع بمحاسبة من تسببوا في أعمال الشغب والفوضى التي وقعت داخل اللواء بذريعة المطالب الحقوقية. يذكر أن عناصر قبلية مجندة في اللواء كانت قد نهبت قبل فترة قاطرة مواد غذائية تابعة للواء للضغط على لجنة الحصر المكلفة من وزارة الدفاع بتسليم مرتبات المئات من جنود القبيلة. ونفت المصادر أية علاقة بحادث مقتل جنديين وإصابة ثالث باحتجاجات أمس, وقالت إن هذا الحادث كان عرضيا ولا علاقة له لا بقائد اللواء أو أي من ضباطه وجنوده أو بالاحتجاجات التي شهدها معسكر 29 ميكا يوم الأربعاء.