شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - انطلقت مسيرة راجلة لمنتسبي وزارة الخارجية صباح الأربعاء إلى منزل رئيس الجمهورية في خطوة تصعيدية لإنفاذ توجيهات رئاسية صريحة باعتماد ميزانية لموظفي الوزارة في الداخل والخارج، بعد إضراب دام شهراً كاملاً دون نتيجة، بسبب رفض وممانعة من قبل وزيري المالية والخدمة المدنية.
جدير بالذكر أن توجيهات رئاسية صريحة باعتماد المبلغ المالي المخصص للتسويات في وزارة الخارجية وموظفيها في الداخل والخارج, لكن التوجيهات لم تنفذ, وأوضح مصدر في الخارجية للمنتصف نت ان الزيادة المحددة والمقرة من رئاسة الجمهورية لم تعتمد الان من ضمن ميزانية الوزارة للعام الجاري 2013م.
وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي انسحب من الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الثلاثاء الماضي احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالب موظفي وزارة الخارجية معلناً لوسائل الإعلام ان الانسحاب جاء احتجاجا على عدم استجابة الحكومة ووزارة المالية للمطالب المشروعة لموظفي وزارة الخارجية الذين يضربون عن العمل .
وأشار الدكتور القربي الى ضرورة اضطلاع رئيس الوزراء بواجبه في الاستجابة للمطالب المشروعة لموظفي الخارجية عبر التوجيه بتحسين الكادر المالي لموظفي الوزارة والدبلوماسيين في البعثات اليمنية بالخارج .
يذكر أن وزير الخارجية كان قد قدم استقالته في منتصف شهر سبتمبر المنصرم إلى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة احتجاجا على تردي الأوضاع المالية لموظفي وزارته حيث ضمن خطاب استقالته الذي قوبل بالرفض وخصوصا من رئيس الجمهورية مقارنة بين دخل الدبلوماسيين اليمنيين ونظرائهم في الدول الأخرى معتبرا أن الدبلوماسي اليمني هو الأقل دخلا.
دبلوماسيون قالوا إن صراعا خفيا تحركه أطراف حكومية ضد وزارة الخارجية يهدف إلى إطاحة الوزير القربي. وتحدثت مصادر ديبلوماسية عن تعمد من قبل رئيس الوزراء ووزيري المالية والخدمة وكذا وزير المغتربين لإعاقة تمرير التسويات المالية والوظيفية في اجتماعات الحكومة.
|