يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 25-ديسمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - عمرو محرم عمرو محرم - شبكة اخبار الجنوب -
أصبحت الإنسانيه مهدده باللاإنسانيه في اليمن،،،
هذا مايمكنني القول من خلال ملاحظة مجريات الأحداث والوقائع والأحداث
التي تتناوب على اليمن بشكل جارف،،
فقد أستثارتني جريمة شروع بالقتل في ضوء النهار الإثنين الماضي تعرض لها
أحد الأقرباء أثناء مروره بأحد شوارع مدينة ذمار صباحا مع وإبنه البالغ من العمر أربع سنوات،،
من قبل مجموعه مسلحه قامت بسرقة سيارته تحت قوة السلاح،...،
والغريب هو ردة فعل قيادة المحافظه وأمن المحافظه التي كانت مخيبه للظن بائسه بحكم أنها مطلعه
وعلى علم بهوية الجناه حسب مافهمت من إفادتهم بأنها ليست المره الأولى ومعروفين لديهم،،

هذا الحادث على سبيل المثال وغيره من الأحداث والمواقف تجعلنا وللأسف الشديد،
نجد أنفسنا في خضم مستنقع أخذ في الإتساع مع زيادة حوادث النهب والسلب وقطع الطرقات والقتل العلني،،يقابله نوووم عميق من قبل أمن الدوله باليمن،،
فقد نشأت ثقافه جديده تكشف لنا الوجه الأخر اللاإنساني للديموقراطيه
بشكلها الجديد ،،
التي تهدد كل ماهو إنساني في الحياة التي كرمنا الله عز وجل بها،،
فهذه الثقافه بدأت تعمل على إتساع فجوتها يوما بعد يوم،
وتكاد تغرق إنسانية المواطن اليمني في ماهو لا إنساني،،
لتسحق بذلك البنيه التحتيه لليمن ماديا ومعنويا"،،
بين أنانية بعض النفوس التي تبرر لنفسها حقوق إستثنائيه وكأنها تعيش منفرده على ربوع هذا الوطن ،،وبين أقنعة تعصب متحجر للأحزاب السياسيه تخبئ خلفها ظلاميتها المدمره في تصارعها السياسي والمكايدات التي صارت وقودا" لوسائل الإعلام ،
وكأنها تتعامل ليتماهى الجاني مع الضحيه،،
لتنتج دائرة تخريب قيميه خبيثه تغذي ذاتها بذاتها،تفتح أمامنا هاويه ليمن دون حدود
نظل فيه طريقنا ونتوه في مشهد بلا معالم،،

وقد كنت آمل في مواجهة هذا البؤس الأخلاقي الناتج عن أحداث 2011م معالجة النتائج الغير مؤجله التي ذكرتها في البدايه،،،
أن التمسك بالتقاليد سيعطينا زخما داخليا وحنانا إنسانيا" فيما بيننا كشعب يمني حكيم،،
إلا أنه للأسف الشديد نرى تحول العوده للتقاليد إلى فكره فظه وحاله ضاغطه جعلت القبيله تحل محل الدوله والنظام والتقدم،،
ولكن بهويه مفتعله خارجه عن المألوف و ماهو معروف عن تقاليده،تحمل في ثناياها شوائب جمه فهي وليدة الحداثه في مظاهرها الأكثر شراسه وفضاضه تفتقر لأي قيم إنسانيه ،،

الأمر الذي يدعونا جميعا إلى تعميق البحث عن آلية إفراز هذا التشوه ومصادر نشوئه
كون الخاسر هو المواطن اليمني ولنعرف أين يكمـــن الخـــلل،،،،..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)