يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - اليدومي

الإثنين, 02-نوفمبر-2009
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

في أشرس وأوضح خطاب وحدوي- على الإطـلاق- مرغ وجوه دعاة الانفصال بعار الشذوذ، هاجم الأستاذ محمد اليدومي- رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح- دعاة الانفصال، متهماً إياهم بالسعي لـ"تنفيذ المخطط الصليبي الصهيوني"، مستنكراً أن تصل الخيانة لديهم "إلى هذه الدرجة المنحطة"، ومعلناً باسم التجمع اليمني للإصلاح: "أن أي محاولة للانفصال ستواجه من كل إصلاحي على وجه هذه الأرض بالمقاومة"؛ ومؤكداً أن حزبه سيواجه مخطط تمزيق البلاد، وأن لا خيار لليمنيين، ولا حياة لهم بدون أن يتوحدوا، داعياً بالقول: "فلنجوع ولنشبع جوعا، ولنحافظ على وحدتنا"..!




جاء ذلك في محاضرة ألقاها على قناة "سهيل" الفضائية، ضمن حلقة خاصة عن (اللقاء المشترك بين الأحزاب السياسية)، استعرض خلالها رؤيته تجاه الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية السيئة التي يعيشها الشعب اليمني في الوقت الراهن، بسبب انتشار الفساد.




وخلال تناوله محور الوحدة اليمنية، أوضح الأستاذ اليدومي أسباب استهدافها، قائلاً: إن "وضعنا اليوم بعد الوحدة غير وضعنا الذي كنا عليه بعد الوحدة، لقد قامت الوحدة اليمنية وأحدثت تغييراً كبيراً في حياتنا، وأحدثت تغييراً كبيراً في المحيط الذي من حولنا، ولذلك حوربت هذه الوحدة لأنها جاءت بعكس كل الأوضاع العربية والإسلامية، وبعكس كل المخططات الصهيونية والصليبية في المنطقة. الوحدة اليمنية جاءت في زمن ممنوع فيه أن يتوحد المسلمون.. مزقونا بعد سقوط الخلافة الإسلامية في 1924 إلى دويلات وهم يريدون اليوم ويسعون في كل يوم إلى تفتيت هذه الدويلات. نحن توحدنا وسرنا عكس ما يخططون، لأن فلسطين لن تبقى في أيدي اليهود، ولن تستمر إلا في ظل تفتيت هذه الأمة بعد تجزئتها إلى دويلات.. ولذلك تحارب هذه الوحدة اليمنية ونسمع في هذه الأيام الأصوات النشاز من قلةٍ ليس لها من مصلحة إلا تنفيذ المخطط الصليبي الصهيوني".




وأضاف: "هناك فساد مالي وإداري؟ هناك.. جوع يحس به أغلب الشعب اليمني؟ هناك غلاء في الأسعار في كل محافظات الجمهورية؟ هناك ظلم في كل الجمهورية اليمنية.. ليس الحل أن ترتفع الأصوات النشاز التي تنادي بالانفصال.. لا يقول المثل العربي تموت الحرة ولا تأكل بثدييها. فلنجوع ولنشبع جوعا ولنحافظ على وحدتنا لا يمكن أن تصل الخيانة في بلادنا وعند هذه الأصوات النشاز إلى هذه الدرجة المنحطة".




وقال رئيس حزب الاصلاح سياسة الحزب الحاكم خاطئة. نحن نختلف مع الرئيس علي عبد الله صالح؟ فلنختلف مع الرئيس علي عبد الله صالح، ما دخل الوحدة اليمنية؟".




وقال:  الوحدة اليمنية أمر تم بفضل الله عز وجل ثم برغبة هذا الشعب، وأرغم النظام في صنعاء وفي عدن على إقامة الوحدة. لا يجب أبدا أن نعارض هذا النظام أو أن نجعل هذا النظام، هذه السلطة. هذا الفساد المستشري في موازاة الوحدة. لا.. لماذا من يريد أن يعرض النظام يريد أن يمزق هذه البلاد؟ أي عقلية هذه؟!!"




وتساءل اليدومي باستغراب: "هل سمعتم بأي مصري واحد يرفض حكم حسني مبارك ويرفض حكم الحزب الوطني في مصر طالب بانفصال محافظة من محافظات مصر عن مصر الدولة المركزية؟ هل سمعتم في لبنان رغم كل الاختلافات بين القوى السياسية هل سمعتم عن خائنٍ واحد في لبنان يطالب بتمزيق لبنان؟ في كل بلدان العالم هناك معارضة للأنظمة ولحكام تلك الأوطان، هل سمعتم في تلفزيون أو قرأتم في صحيفة أو سمعتم في إذاعة أن هناك معارض طالب بتمزيق بلده؟ أي مستوى من الانحطاط وصلت به هذه الأصوات الخائنة لشعبها ولبلدها ولدينها".




وأعلن الأستاذ اليدومي موقف حزبه قائلاً: "نحن في الإصلاح في التجمع اليمني للإصلاح أقولها باسم التجمع اليمني للإصلاح أن أي محاولة للانفصال ستواجه من كل إصلاحي على وجه هذه الأرض بالمقاومة.. سنقاوم الظلم ونواجه الظلم ونسعى إلى تغيير هذا لواقع السيئ ونحافظ على وحدة بلدنا. لأن ديننا يحتم علينا هذا لأن وطنيتنا تفرض علينا".




وقال: " علينا أن نواجه مخطط تمزيق هذه البلاد، لأنه لا خيار لنا لا حياة لنا بدون أن نتوحد. هذه الوحدة اليمنية جاءت بعد فضل الله عز وجل. جاءت بالديمقراطية في بلادنا بالنهج الديمقراطي بالتعددية السياسية بحرية التعبير. وكانت هذه الديمقراطية وهذه التعددية السياسية وحرية التعبير هذه في الثاني والعشرين من مايو عام تسعين كانت في خيالات بعض المسئولين أنها مجرد منحة لهذا الشعب، ولكن هذه المنحة مع مرور الأيام والأشهر والسنوات تحولت إلى حق، ومن الصعب انتزاع هذا الحق من هذا الشعب، ولذلك بدأ الضيق لأن الشعب اليمني بدأ يمارس حقه".
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
بن وهاس (ضيف)
02-11-2009
يسلم فمك يا يدومي ,نحن ابنا يافع كلنا مع الاصلاح

اكرم الغويزي (ضيف)
02-11-2009
الاصلاحيون دائما وابدا مواقفهم مشرفة مع الوحدة وهم يقدمون الغالي والرخيص من اجل ترسيخ الوحدة وقفوا ضد الحزب الاشتراكي عندما اعلن الانفصال ووقفوا ضد الحزب الحاكم عندما استأثر بالوحده وجعلها غنيمة لمن هب ودب من الفاسدين وهاهم الان يسدون الطريق امام دعاة الانفصال ويعلنون ان الوحدة خط احمر لا يجوز ان يتجاوزة كائن من كان فهنئن لنا بهولاء الشرفاء وهنئن للوطن بهم .

الضالعي نبيل (ضيف)
02-11-2009
قلنا لكم ان الدحابيش على اشكالها تقع ما صدقتوناش والاخوان في الضالع يعرفوا جيدا كيف كان الاصلاح يشجعنا على الانفصال ويدفع من كيسه فلوس للمسيرات والمظاهرات واليوم لما شافنا ما اعترفناش فيه قلبها وحده هذول نصابين ما احد يصدقهم

مجاهد الابي (ضيف)
02-11-2009
هذا هو الشخص الوطني الوحيد في الا صلاح



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)