يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 20-نوفمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - الوائلي امين الوائلي - شبكة اخبار الجنوب -
جميع الكتاب والصحفيين اليمنيين, والمسئولين الوزراء والرؤساء, مروا من هنا, من (عبر) صحيفة «الثورة». من العقوق بمكان التنكر لـ»أول منزل», إذا جازت الاستعارة.

الاكتفاء بالفرجة, أمام معاناة وإشكالات جمة تعتصر قلب الثورة, المؤسسة والصحيفة, سلوك غير ودود, وينطوي على قدر وافر من النكران والجحود. أعني الطبقة السياسية والحكومية إجمالاً. ولا أتحدث عن شخوص الحكومة, بل عن الحكومة كسلطة ومؤسسات ومصادر قرار.

من نافل القول إن الإشكالات والصعوبات والتعقيدات, ليست وليدة ساعتها ولا بنت لحظتها. الحال ذاته يتعدى الثورة إلى القطاع الحكومي برمته, بوزاراته ومؤسساته وهيئاته وقطاعاته المختلفة. التراكم المزمن حاضر وفاعل مؤثر في الكافة. لكن, لماذا يتم التعامل مع الثورة كما لو كانت- وهذا في أفضل الأحوال افتراضا- بنت الخالة أو بنت الجيران, ؟!

حتى بنت الخالة, أو بنت الجيران, لا نفرط بهما ولا يجب التفريط. الأمر بخلاف هذا مع الثورة, مؤسسة وصحيفة وطاقم وظيفي وشخصية اعتبارية انطبعت في الأذهان وطبعت شخصيتها على جدران ووجدان نصف قرن من الزمن يمنياً !!

أجدني متعاطفاً مع بيتنا هذا بمن وما فيها, ومتحالفاً مع «الثورة» .. الصحيفة التي بدأتُ عمري معها وبها بائعا ليوميتها في شوارع وأزقة وأسواق وميادين صنعاء, ونهضتُ طالبا وشابا وكاتبا على رائحة أوراقها وقهوة حروفها, وانتهيتُ صحفيا فيها أو لديها. صدقاً, لا أجد كلمات تستوعب المرارة التي تتكدس في الحلق لما ينالها اليوم من إهمال وإجحاف وتهميش وإقصاء عن الواجهة وموقعها الطبيعي هناك...؟!

ليست مشكلة تستعصي على الحل, الثورة كانت حلا أو جزءاً منه باستمرار وخلال جميع المشاكل التي مرت بها وشهدتها البلاد. اليوم يراد لها أن تستهلك نفسها وتاريخها في متوالية إشكالات, أو تستهلكها الإشكالات والصعوبات... هكذا إلى ما لا نهاية !!
شكراً لأنكم تبتسمون ,,,,,

Ameenone101@gmail.com
* عمود (ألم رصاص)- صحيفة الثورة, الخميس , 15 نوفمبر 2012 م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)